Communiquez avec les autres et partagez vos connaissances professionnelles

Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.

Suivre

كيف تصبح شخصاً بارعاً؟

اكتساب ذات جديدة أكثر براعة وسعة حيلة

‏´´الآن أغلق عينيك،  وخذ بعض الوقت لصنع صورة لذاتك التي ترغب في أن تكونها عند التعامل مع هذه الإنسانة من ماضيك. سوف أعرض عليك بعض الاقتراحات التي يمكنك أن تختار منها ما يبدو لك مناسباً. ربما ترغب في أن ترى ´´ماك´´ صاحب القدرة على الاستجابة للآخرين كأشخاص في صور ثلاثية الأبعاد،  والقادر في نفس الوقت علي تحقيق الكثير مما يريده لنفسه ولهؤلاء الآخرين. قد ترغب في أن تراه صاحب قدرة على الاستجابة لكل من الإيجابيات والسلبيات في ذات الوقت. ´´ماك´´ هذا لا يرى الناس على أنهم طيبون أو أشرار فحسب. وإنما يستطيع أن يعرف ويدرك السمات الإيجابية والسلبية في كل الأشخاص،  والمواقف المختلفة´´...

‏أخذ ´´ماك´´ يحرك يده اليسرى من اليسار إلى اليمين عدة مرات بينما كان يومئ برأسه،  وقال:" ظلال من الألوان".

‏قلت: ´´نعم،  وهذا سيسهل على ´´ماك´´ هذا الذي تراه أمامك أن تكون له استجابة محسوبة أكثر،  سواء عندما يتعرف على شخص يعجبه،  أو عندما يتطفل عليه أحدهم ويكون بحاجة إلى الابتعاد... وذلك سوف يمنحه أيضاً القدرة على فهم الآخرين بشكل أكثر اكتمالاً، بحيث يكون التعامل معهم أكثر سهولة... وقد ترغب أيضاً في أن يمتلك شيئاً آخر وهو القدرة على تحديد الوقت الذي يرغب فيه في الاقتراب،  والوقت الذي يفضل فيه الابتعاد،  وأن يتصرف وفقاً لذلك. يمكنه أن يكون قريباً،  ويقدر القرب (ابتسم "ماك" ابتسامة عريضة)،  ويمكنه أيضًا أن يحدد متى لا يرغب في ذلك (أومأ ´´ماك´´ برأسه إيجاباً)،  وكذلك جميع درجات القرب المتراوحة بين هذين الاحتمالين´´...

‏فتح ´´ماك´´ عينيه،  وقال: ´´حسناً،  يبدو أن الشيء الوحيد الذي لا أمتلكه هنا هو عنصر الأمن؛ شيء يحافظ على أمني´´. وأشار بكلتا يديه لصنع حاجز أمام صدره.

‏سألته: ´´أمن من ماذا؟ تقصد أمناً من الإصابة الجسدية؟´´.

‏أجاب: ´´كلا،  ليست لدي أية مشكلة في هذا الشأن. إنك بذلك تسلبني نوع الأمن الذي استطعت تحقيقه ".

‏قلت: ´´إنك لا زلت تملك كل السلوكيات التي استخدمتها على مدار سنوات عديدة. لا نستطيع سليك إياها،   ولست أرغب في ذلك على أي حال. إنني أقترح عليك فقط استخدام مهاراتك القديمة بطريقة جديدة´´.

رد قائلاً: "إنني لم أعد أرى هذه السلوكيات مقبولة بعد الآن ".

‏قلت :" حسناً،  إن لديك إحساساً بما يعنيه لك الأمن،  رغم أنك لا تستطيع التعبير عن ذلك بالكلمات،  أليس كذلك؟´´ (وافقني ´´ماك´´). ´´أغلق عينيك مرة أخرى،  واترك نفسك تستشعر هذا الإحساس. إنك تعرف في اللاوعي ما يعنيه لك الأمن،  ويمكنك أن تسمح لهذه المعرفة اللاواعية أن تحول نفسها إلى داخل تلك الصورة لـ ´´ماك´´ الآخر الذي يستطيع أن يكون آمناً بطرق أخرى. ولست حتى بحاجة إلى أن تعرف بالضبط كيف يستطيع ´´ماك´´ هذا أن يكون آمناً،  أو أن تعرف الخيارات التي يمتلكها. إنك بحاجة فقط إلى أن تعرف عندما تنظر إليه أن لديه القدرة على تحقيق هذا النوع من الأمن،  كأي مخلوق بشري يشعر بالأمان. وأظن أنه سيكون أكثر أمناً بكثير من ´´ماك´´ القديم،  لأنه سيكون آمناً بطريقة أكثر قوة ورسوخاً وواقعية... كيف يبدو أمامك؟´´.

‏فتح "ماك" عينيه،  ونظر لأعلى،  وفكر لبرهة،  ثم ابتسم،  وقال وهو يضرب على فخذه للتأكيد: "آمناً بما يكفي´´.

‏قلت: ´´عندما تنظر إليه،  هل تعلم أنه أمن؟´´.

‏أجاب: ´´نعم،  وأعلم أشياء أخرى كثيرة أيضاً ´´،  وأومأ برأسه،  وابتسم.

‏سألته: ´´هل تحب ´´ماك´´ الجديد؟´´،  أومأ برأسه بسرعة. قلت: ´´افحصه جيدا ًوبعناية. هل سيكون من الجيد أن تكون مثله ؟´´،  أخذ ´´ماك´´ ينظر في صورته بعناية بينما واصلت حديثي: ´´لأنه لو كانت لديك أية اعتراضات أياً كانت،  فسنرغب في تعديل تلك الصورة. هل هذا الشخص الذي سيكون قادراً على التعامل مع المواقف المتنوعة التي ستمر بها -بقدرة ومهارة وسعة حيلة- هو شخص قادر على التعلم من أخطائه والاستفادة منها في المستقبل؟"....

‏أجاب: ´´نعم. نعم. إنه يمتلك كل القدرات المطلوبة´´. وضرب مرة أخرى على فخذه للتأكيد.

ربط صورة الذات الجديدة بالمشكلة القديمة

الآن وقد أصبحت لدى ´´ماك´´ صورة لنفسه بالموارد والقدرات التي يرغب في امتلاكها،  أصبحت مستعداً لربط هذا ´´الحل´´ بتجربة ´´المشكلة´´. وحيث إنني أعرف أن الصور ثلاثية والقرب هما عنصران غاية في الأهمية بالنسبة لـ ´´ماك´´،  فإنني أستخدمهما.

‏´´أريدك أن تغلق عينيك مرة أخرى وتلقي نظرة فاحصة على تلك الصورة،  حتى يستطيع اللاوعي لديك حفظها بدقة عن ظهر قلب... ثم نحها جانباً فترة قصيرة،  واتركها في ذاكرتك بأمان... والآن عد إلى تلك الصورة التي بدأنا بها للشخص الذي كانت لك معه خبرة سيئة. شاهد هذه الصورة قريبة ومسطحة ثنائية الأبعاد... والآن أريدك أن ترى صورة  ذاتك التي حفظتها لتوك منذ لحظات بعيدة ومسطحة ثنائية الأبعاد... ".

‏´´والآن اجعل هاتين الصورتين تتبادلان موقعيهما بسرعة. وبينما تتراجع صورة الشخص الآخر بسرعة إلى الوراء،  سوف تصبح ثلاثية الأبعاد. وفي نفسى الوقت،  فإن صورة ذاتك الجديدة سوف تقترب بسرعة وتصبح ثلاثية الأبعاد بدورها´´. وبينما فعل " ماك " هذا،  ‏تراجعت رأسه وكتفاه إلى الوراء قليلاً،  وابتسم.

‏´´عظيم. والآن أفرغ كل ما في عقلك مؤقتاً،  ثم افعل نفس الشيء خمس مرات أخرى إضافية. قم بمحو شاشة عقلك بعد كل مرة،  واجعل كل مرة أسرع من سابقتها´´. وفي كل مرة كان ´´ماك´´ يفعل فيها هذا،  كان يبتسم ويأخذ نفساً.

‏قلت :" والآن،  كانت هناك تلك الإنسانة التي اعتادت صورتها على أن تجعلك تشعر بمشاعر سيئة،  أليس كذلك؟´´.

‏وبينما كان ´´ماك´´ يفكر في هذه الإنسانة،  ابتسم،  ثم انفجر ضاحكاً،  وقال: ´´بلى،  كانت هناك´´.

‏لقد استجاب ´´ماك´´ لتوه بسعة حيلة ومقدرة لنفس الصورة التي اعتادت على أن تجعله يشعر بمشاعر سيئة،  مؤكداً على أنه يمتلك الآن استجابة جديدة وتلقائية.

‏قلت : ´´الآن فكر في بعض الأشخاص الآخرين الذين كنت تعاني صعوبات معهم  في الماضي،  لنعرف ما إذا كانت هذه الاستجابة الجديدة قد تعممت بالفعل أم لا´´.

‏وعندما فكر ´´ماك´´ في شخص آخر،  داعبت شفتيه ابتسامة مرة أخرى،  وقال : ´´ليست هناك مشكلة ! ´´.

‏قلت : ´´الان تخيل أن أحد هؤلاء الأشخاص فعل شيئًا بغيضاً في المستقبل´´. ومرة ثالثة ابتسم ابتسامة عريضة،  ثم ضحك. استغرقت هذه الجلسة عشرين دقيقة تقريباً.

 

تجربة " ماك " فيما بعد ذلك

‏في الأسابيع التي تلت هذه الجلسة،  لاحظ ´´ماك´´ أنه قد تغير بطرق أسعدته. لقد باع دراجته البخارية الـ ´´هارلي´´ التي كانت بمثابة أحد مقتنياته الأثيرة،  وعلق على ذلك قائلاً :" لأنني لم أعد بحاجة إليها بعد الآن ". ولقد أدرك أنه أنه ما زال بحاجة إلى تجربة أكثر اكتمالاً من الأمن الشخصي/العاطفي. في طفولة ´´ماك´´،  كانت الخلافات دائماً ما ينتج عنها الإيذاء الجسدي ونهاية علاقة ما ؛ لم تكن لديه تجربة شخصية  حدث فيها أن نجت علاقة ألفة ومودة بعد مواجهة خلاف حاد. وحيث إنه كان يعرف من أشخاص آخرين أن. ذلك ممكن الحدوث،  قام ´´ماك´´ عن عمد باختلاق عدد من الاضطرابات في علاقته الزوجية،  لكي يتأكد من أن الحب المتبادل بينه وبين زوجته يمكن أن ينجو منها. كان قيامه بهذا هو ما  منحه الشعور الكامل بالأمن الشخصي الذي كان بحاجة إليه لإتمام العمل. قال لنا "ماك " فيما بعد:" الآن أصبحت أشعر بالراحة تجاه العيش في هذا العالم بطريقة جديدة´´. كنا سعداء بعثور ´´ماك´´ على طريقه الخاص لاتخاذ الخطوة المهمة التالية.

‏لقد مر الآن عام ونصف،  وأصبح ´´ماك´´ الآن يقوم بتقديم الإرشاد والمشورة لأصحاب مشكلات المخدرات والكحوليات. وفي مكالمة قريبة العهد،  تحدث ´´ماك´´ عن حدث آخر أظهر بوضوح موقفة الجديد.

‏قال ´´ماك´´: ´´حدث شيء ما مؤخراً جعلني أعرف أنني لم أعد نفس الشخص الذي كنته من قبل. جاء إلى مكتبي فتى مشبع بالكوكايين حتى النخاع. كان على حافة فقد سيطرته على أعصابه طوال الوقت. لقد حكمت عليه المحكمة بقضاء ‏ساعة من العلاج من الإدمان ء واجتياز المستوى التعليمي الثاني بغرض إعادة تأهيله،  ولكن أحداً لم يكن قد أخبره بعد عندما جاء إلي. كان علي أن أقرأ عليه الحكم الصادر ضده،  وعندما سمع الحكم،  فقد أعصابه تماماً. وحاول مهاجمتي وقد ضم قبضتيه´´.

‏´´كانت استجابتي الأولى هي: ´´أهلكت نفسك أيها التعس!´´ ولكنني بعد ذلك فكرت في نفسي قائلاً: ما أريده هو أن أحافظ على هدوء أعصابي. فلم يعد هذا موقف حياة أو موت بالنسبة لي بعد الآن. طرحت الفتى أرضا بطريقة رفيقة دون إيذاء لكي أحمي نفسي´´.

سألته: ´´هل يختلف هذا عن الطريقة التي كنت تستخدمها فيما سبق؟´´.

‏رد قائلاً: ´´نعم،  بالطبع. فيما مضى،  كنت سألقي به من النافذة! حسناً،  ليس إلى هذا الحد،  لكنه كان سيؤذى بشدة من قبل أن أطرحه على الأرض،  لقد صادفني نفس هذا الموقف منذ سنوات خلت. رفع أحدهم علي سكيناً ؛ وقد نال حظاً وافراً من الأذى قبل أن أطرحه أرضاً ".

user-image
Question ajoutée par nisreen essam , Personal Assistant , Salem Travel Agency
Date de publication: 2017/04/03
karima ait ameur
par karima ait ameur , صحفية , الرياضي نت

البراعة لا تقتصر فقط في تميزك الدراسي بل تكون ايضا من خلال مهاراتك في التعامل مع الاشخاص و لكي تكون انسان بارع يجب ان تتحلى بالطموح الكبير للوصول لما تريد فبراعة العامل تكون في ادائه المهني تكون من خلال المحاولة من خلال النهوض بعد الفشل 

الانضباط في مواعيد العمل الصبر اهم شي لكي تصبح انسان ناجح لابده من التحلي بروح المسؤولية والمثابرة في العمل الجاد وهذا كله يحتاج منك الي الصبر إنجاز كل ما يوكل اليك مهما كان صعب تحاول تنجز المحاولة تولد الابتكار

omer Ibrahim
par omer Ibrahim , مدخل بيانات , Balfe

تصبح بارعا عند تركيزك على مهامك و طموحك لتصبح الافضل

مدثر mahmoud
par مدثر mahmoud , مدير حسابات , مشروع سعيد الزراعي

من خلال التعلم والعمل الجماعي

Haitham Alsharif
par Haitham Alsharif , فني لحام انابيب , ‎الشركة السعودية لخدمات الأعمال الكهربائية

تصبح شخص بارع بي المثابره و العمل بجد و تطوير نقسك وشخصيتك دايمن

MOHAMMED ELATTAR
par MOHAMMED ELATTAR , مدير مالي , TAZWEED FOR AGRICULTURE CROPS

شكرا علي مشاركاتك المتميزة أختي الكريمة

ومن الافضل مشاركتها كمدونات وليس كأسئلة

 

BELAL ABDELJAWAD
par BELAL ABDELJAWAD , Consultants , Ongoing Projec

السؤال كبير والجواب اكبر ولكن ما قل ودل ابلغ  :- ان تحب عملك وتحاول ان تصل الى المعلومة الصحيحة بشغف، ان تكون متعاونا ،بناءا،القابلية لتعلم الاشياء الجديدة  ، ان تنظم اوقاتك،ترتيب الأولويات،مجابهة الصعاب بالجد والأجتهاد،فالبراعة هي مكنوز من الجهد والمثابرة واحترام الذات والأخرين . 

Ziyad Mukahal
par Ziyad Mukahal , مدير عام فرع شركة - منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ASEZA , Hanna Corporation Ltd.

تحية واحترام وبعد. . . أشكرك على الدعوة ، ، ، وما جاء في المقال ، ، ، وهذا لا يعني أن الإنسان هو المعني أن يكون لديه المقومات الأساسية ولديه الدافع لاكتساب البراعة ، ، مع احترامي وتقديري

Omar Saad Ibrahem Alhamadani
par Omar Saad Ibrahem Alhamadani , Snr. HR & Finance Officer , Sarri Zawetta Company

شكرا لدعوتك 

وشكرا للمعلومات القيمة والمفيدة 

More Questions Like This