هل يمكن اعتبار الواجب المنزلي معيار تقييم للتلاميذ اذاكان بعضهم ينقل الحل حرفا على زملائه ؟؟

هذا الموضوع له أهميّة كبرى ولا بد من تسليط الضوء عليه على حقيقته

1. ينتشر في بعض المجتمعات الفساد والغش وغياب للرقابة والمحاسبة وتحمّل المسؤوليات من الجهات المعنيّة اتجاه أفراد الشعب - هذه الظاهرة، تتفشّى في الشعب لتصبح جزء منه، ويصبح الغش والفساد أمر طبيعي، يفهمه الكثير أنّه تعاون ومساعدة ولكن يبقى في الحقيقة فساد -
2.  الأمر نفسهتشهده بعض المؤسسات التربويّة والتعليميّة في بعض البلدان ، اذ نرى أن الطلب يسمح لصديقه بأن ينسخ الواجب عنه ، ظنّاً منه أنه يساعده ولكن في الحقيقة ÷و يضره كثيراً من دون أن يدرك  - فلنتخيّل أنك طلبت من صديقك الواجب ولم يقبل بأن يسلمك اياه ، والأمر نفسه مع باقي الطالب ، وليكن الأمر نفسه غلى مستوى المجنمع، ماذا سيكون أمام الطالب سوى أن ينجز واجباته بنفسه؟! هذا جزء من الحل
3. ننتقل الى الاستاذ - لا يستطيع أحد من الأساتذة أن ينكر أنه لا يعرف طلابه وقدراتهم، وأكثر من ذلك ، كلنا كأساتذة نستطيع أن نعلرف اسلوب تفكير كل طالب وطريقة تفكيره ونمط الكتابة والمفردات التي يعتمدها كل طالب - بمعنى آخر، نحن نعرف أن كان الطالب قد نسخ الواجب ومن من نسخه - فالسؤال أي المحاسبة؟! وهنا أيضاً، نرى أن المدرس يساهم بجزء كبير من الفساد لعدم المحاسبة واتخاذ الموقف الأخلاقي وتجمّل مسؤولياته أمام هذه الظاهرة - حسنا، ماذا لو أبلغ الاستاذ أنه لو ثيت أن هناك عمليّة نسخ للواجبات، فان الذي نسخ والذي سمح لزميله أن ينسخ عنه، لن ينالا العلامة المستحقة على الواجب المقدّم وهكذا سيخسران معا العلامة المحددة على الواجب المنسوخ
4. عمليّة نسخ الواجبات يمكن معالجتها بسهولة جدّاً خلال المراحل الابتدائيّة - اذ أن العديد من الدول قد أخذت على عاتقه الاهتمام بهذا الموضوع بادراجه مباشرة في المنهج ككتب الاجتماعيات وكمواضيع تطرح للمناقشة في الكتب اللغويّة العربيّة والأجنبيّة من باب حث الطالب على اتخاذ وتبني النصرّف الأخلاقي وتعليم الطالب كيف يحلل تصرفاته ويربطها بالصح والخطأ ليستطيع بناء القرار السليم

والآن أعتقد أن لا مانع أن نضع للواجب نسبة من العلامة ، فبالنهاية، العلامة على الواجب تشجع الطالب على التحضيرأكثر لأن الواجب وقته مفتوح بحيث ان الطالب يسنطيع الحصول على الاجابات الصحيحة بالطرق السليمة والأخلاقية وحصول الطالب على الاجابات بهذا الاسلوب يجعل العلامة التي ستوضع له على الواجب من حقّه

اذا حاسب كل استاذ الطالب لأنه ينقل واجبه ، فهو لن ينقله مرّة أخرى، وبما أنّه لا تحاسب ، فأنت ان كنت مدرساً، تكون أنت المخطئ وأنت من يشجعه على النسخ بصورة غير مباشرة اذا كنت أنا سارق ، ورأتني الشرطة أسرق ولم تقبض علي، ألن أسنمر في السرقة؟

أطن أن الواجبات المنزلية مهمة و تفيد في تدريب التلاميذ و اختبار مدى فهمهم للمادة أما بما  يتعلق  بمسألة الغش إنها مسألة تربوية تحتاج إلى مجهودات من طرف التربويين من أجل التحسيس بأهمية الإعتماد عن النفس و الإيمان بالاختبارات على أنها جزء هام في تكوين التلميذ الشخصي 

 التقويم عمليه يقوم بها المعلم مع التلاميذ من اجل التعرف علي المستويات العلميه لهم من ثم فان الواجب المدرسي ليس معيارا للتقويم وانما الاسئله التقويميه في بدايه اونهايه الدرس تعد معيارا للتقييم ويعد الامتحان هو خير وسيله للتقويم اما الواجب المدرس فله اثر كبير في العمليه التعليميه فالطلاب المتميزون والعاديون قد يشتركون في الاجابات وقد يتساوي العاديون في الدرجات مع المتميزون مما يشعرهم بالثقه والرغبه في التعليم حتي ولو نقلوا الاجابات من زويهم لكن للتقويم غرض تربوي اخر

برأي الواجبات المنزلية مهمة وضرورية، أما مسألة النقل الحرف من الزملاء فهذا الأمر يحتاج إلى نتويه ومتابعة من المدرّس وولي الأمر، والله تعالى أعلم

بالتاكيد لا حيث ان معيار التعلم هو المعرفه والتطبيق على ماتم فهمه وليس الواجب

لا يمكنني ان اعتبره معيار تقييم الا اذا عرف كيف ينقل

الواجب المنزلى ليس معيار لتقييم التلاميذ أو الطلاب بل هو تحصيل حاصل  فالمدرس أحياناً يقول فى نفسه يا ليتنى لم أعطهم الواجب حيث يكون عبء عليه خاصة إذا نقل التلاميذ الإجابة من بعضهم البعض فيجد نفسه أمام مشكلة تربوية تحتاج للحل

اعتبره كذلك عن تجربه فانا لم اكن اذاكر قليلا وكنت انقل واجباتى من اصدقائى وحصلت على المركز الاول فى الصفى الاول والثانى الثانوى 

الواجب المدرسي برايي سبب فى تدنى التعليم واغلب الدول الاوروبية وبدراسه منعت الواجبات المدرسية

شكرآ استاذى عبدالله بن عمر على الدعوة ,مهمة جدآ لحث الطالب على مراجعة درس اليوم  وهة مهمة جدآ ليتمكن المعلم من معرفة مستوى الاستيعاب لدى طلابه ،اما التقييم للطلاب فلديه العديد من الوسائل الاكثر صدقية فى تقييم الطلاب كالاختبارات غير المعلنة للطلاب والواجبات داخل الفصل وغيرها.

لا ابدا , لا يمكن اعتبار التقويم المنزلي معيار للطالب

و انما الغرض من التقويم المنزلي هو دفع الطالب نحو الدراسه , حتى لو كان طالب ذو مستوى ضعيف , فان نقله للواجب من احد زملائه يعتبر نوع من الدراسه

لا بأس باعطاء الطالب تقويما صغيرا كل يوم