Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
شهِدت المناهج في كثير من دول العالم حِراكاً مستمراً من أجــل تطويرها وإصلاحها لتُسايِرَ التطورَ العلمي والتقني، وتفجرَ المعرفة العلمية في هذا العصر، وذلك من خلال عدة مشاريع إصلاحية لهذه المناهج.
ولكي تصل هذه المشاريع التطويرية إلى الأهداف المنشودة لابد أن ترتكز على عدد من الأسس من أهمها
حتاج التطوير إلى خطة سليمة شاملة حتى يُحقق أهدافه، بحيث تتكون هذه الخطة من مراحل متلاحقة محدداً لكل مرحلة أهدافها وطرقها والأساليب اللازمة لتحقيقها والزمن المخصص لتنفيذه،
وإجراء تقويم فـي نهاية كل مرحلة حتى يتم تلافي الأخطاء أولاً بأول.
المناهج يتم تطويرها لتلبى حاجات المجتمع ويكون التطوير مستمر لتحسين المخرجات التعليمية,اما تغيير المناهج فيتم بعد فترة زمنية طويلة عشرون عامآ اواكثر لان تغيير المناهج يشمل التغيير فى كل المراحل الدراسية فى التعليم العام والعالى وتحتاج المناهج الجديدة لفترة تجريبية لتجريب المنهج فى مدارس مختارة ومنثم تنقيحه وتعميمه على كل المدارس بالبلد،ويحتاج لفترة لتقييم المنهج وتقويمه.
لا أعلم إن كانت رغبتى تلك صالحة لعملية التعليم أم لا ؟! .. كل مدرسة أو المديرية مثلا تضع منهجها بما يتناسب مع طبيعة البيئة ونمط الحياة بها ومستوى الطلاب ويتغير كل عام ليواكب التغيرات السريعة وكذلك محاولة للقضاء على الدروس الخصوصية والقضاء على الروتين والنمطية ..مجرد اقتراحات تخيلية !
أعتقد أن المعلم ينبغي أن يملك صلاحية تغيير المنهج في الوقت الحاضر كل ما أراد ذلك ليغيره بما يقتضيه التطور الحاصل في العالم .
ليس المهم هي المدّة، انما النوايا - عندما تتبنّى الحكومة رؤية تربويّة واضحة تتناسب مع اهدافها ومشاريعها المستقبليّة وتعطي الصوء الأخضر للبدء يالتعديلات، صبح المسألة سهلة - عند اتخاذ الفرار، تبدأ الهيئات التربوية والتعليمية بالتنسيق والعمل لصياغة منهج ذات رؤية وأهداف تربويّة وتعليميّة موحّدة بحيث خلال سنة كحد أقصى، يجب أن يكون العمل فد اصبح جاهزاً للمباشرة به - أي تأخير، يعني ضرر على الخطّة، فقطار التقدّم والتطوّر لا ينتظر أحد
5 سنوات حسب رايي .. لان العالم اليوم اصبح سريع التغير والمعلومات تتطور بوتيرة جد سريعة ..