هل هناك دور للشخص البرجماتي المؤمن بالذكاء العاطفي بتحقيق المنظور العملياتي؟

شكرا لدعوتك

عندما نشأت نظرية العلاقات الانسانية كانت تركز على العواطف والعلاقات بأغلب جوانبها واثبتت صحة بعض بنودها من خلال العمل والانتاج والنتائج , وهنا حيث نعود لموضوع السؤال الاهتمام بالذكاء العاطفي امر مهم يتبعه القادة والمديرين للحصول على ثقة وقلوب مرؤسيه والحوصل على نتائج مبهرة ’ بل اكثر من ذلك هناك الكثيير من القادة لايؤمنون الا بالذكاء العاطفي لما لها من تأثير ايجابي على النتائج والوصول اليها

هنا يظر القائد الناجح وليس المدير الناجح في الاستفادة من ذلك

تحية طيبة

الموضوع شيق، وله ابعاد كثيرة، فالشخصية البرجماتية التي تؤمن بالحقيقة من واقع التجربة والنتيجة ولا تؤمن بالنظريات والمسلمات فهي النقيض للايديلوجيا ويمكن القول عن الموقف البرجماتي هو الموقف الذي يصرف النظر عن الأشياء الأولى والمبادئ والمقولات والضرورات المفترضة ويتجه إلى الأشياء الأخيرة والآثار والنتائج والوقائع. والذكاء العاطفي هو ببساطة كيف ندير الانفعالات بطريقة ايجابية والسيطرة عليها للحصول على افضل النتائج والاستفادة منها بشكل واقعي وتحفيزي وهذا ما يربط بين الشخصية البرجماتية والذكاء العاطفي اذا ترجمنا الاقوال والانقعالات إلى سلوك برجماتي يؤدي إلى نتائج وواقع اكثر انتاجية.

مع الشكر والتقدير