هل حان ياقلبي اللقاء/ بدموع شوق وابتسام/هل جاء موعد للتصافي/وحنين ودي واشتياقي/أحسست طيفها قد أتاني/بعبير...بأي أسلوب تدرس؟ ماالجمال فيها؟ أعرب أتاني.

1. يتحدث الشاعر في هذه الأبيات عن موعد اللقاء وهنا يخاطب القلب ويقول هل حان يا قلبي اللقاء. وهل سيكون هذا اللقاء بالدموع والشوق والحنين وهو نفس الشعور الذي يعاني منه من قبل؟ أم جاء موعد الصفاءوالحب والحنين والشوق. ؟إذا هو أحس بطيفها و روحها وعبيرها قد أتاه. لذلك هو يخاطب القلب ويقول هل حان موعد اللقاء؟ ا اذا الشاعر هنا في حالة عاطفية جياشة وحالة متعبة ومتالمة ويبدأ ابياته باستفهام وسؤال مباشرة لقلبه هل حان موعد اللقاء. إذا هنا شبه القلب بإنسان ليخاطبه ويقر ما يكنه وما ينتابه من اسألة تدور في خلده حول موعد اللقاء الذي طالما انتظره لزمن. بدموع شوق وابتتسام هنا يكمل سؤاله ويقول هل سيكون هذا اللقاء بدموع الشوق والابتسامة والفرح. إذا هنا نجد مجاز عقلي تفاعلى أعطى للشوق سمة الدموع لينقل لنا مباشرة تلك المشاعر المتاججة التي يشعر بها. ثم يقول هل جاء موعد للتصافي و حنين ود واشتياق. هنا يلمح لنا الشاعر بحالة قطيعة ربما كانت بينه وبين محبوبته ولكن جاء الوقت المناسب لموعد التصافي ودحض الضغينة التي ربما كانت تنتابه. وهل سيكون حنين وود واشتياق من قبل الطرف الثاني بعد موعد التصافي. ثم يقول أحسست طيفها اتاني بعبير. إذا هو احكم وتأكد من ذلك اللقاء عندما أحس بعبير المحبوبة الذي جعله يستشعر روحها وطيفها اذا هنا يشبه الطيف بإنسان يأتي وأيضا هنا نجد مجاز عقلي باستخدام عبير فلولا هذا العبير لما أحس بطيفها. إذا الشاعر هنا يغرق بالصور والاخيلة التي جعلت من أشعاره لوحة فنية رائعة أعطت للقارئ صور جديدة خدمت فكرته وموضوعه الذي أراده. 

اتى، فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة، النون للوقاية والفاعل ضمير مستتر، الياء في محل نصب مفعول به

طيفها قد أتاني : استعارة مكنية حيث شبه الطيف بصورة شخص يأتي و سر الجمال التشخيص و توحي بالحنين و الشوق

أتاني : فعل ماضي مبني على الفتحة المقدرة و النون للوقاية و الياء ضميرمبني في محل نصب مفعول به