Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
في الواقع اتخذ البعض الكتابه بشيء من الهزل والاستخفاف بالعقول مما قلل من قيمه الكتابه والقراءة في وطننا العربي ولكن مهما كان لن يمضي عصر القراءة فمازال هناك اناس عدة يعشقونها ويتنفسون بها .. نعم يوجد اشخاص مازالوا يتذكرون انهم من امه اقرأ.
لا أعتقد ذلك إطلاقا ، فلولا الكتابة لما فهمت العلوم ولما تقدمت ، والتسليم بأن الناس اعتمدت على التكنولوجيا بعيد عن القراءة والكتابة خاطئ ، وذلك لأن التكنولوجيا والتطور ذاته قائم على الكتابة والقراءة ، ولا يوجد أي وسيلة من وسائل التطور إلا وتعتمد بلأساس على اللغة الموصلة لمعلوماتها من خلال القراءة والكتابة ، أما إن كنت تقصد الكتابة الأدبية فهذا لعمري أيضا ليس من باب الصواب ، وذلك لأن الكتابة الأدبية تنقل الخواطر والأفكار ، وتحمل المشاعر وتعبر عن الشخصية ، فلولا الكتابة لما كان لكل ذلك معنى ، وليس من قائل يقول إن الإنسان بتطوره الحضاري قد تحول إلى آلة لا شعور له ولا شخصية ، ولذلك فإني أجزم أن للكتابة بنوعيها العلمي والأدبي الأهمية الأولى في تقدم العلم ، وازدهار الحضارات .
رغمى التطور الحاص ل في المجال التكنولوجي واستحواده على الحياة العامة والخاصة لكن تبقى الكتابة والقراءة شئ ساحر اكيد لانك من خلالهم تسبح في محيطات العلم والمعرفة ويبقى للكتاب مكانة عظيمة جدا لا تظاهيها اي وسيلة اخرى
شكرآ علي الدعوة :-
في كلتا الحالتين أصبحت الكتابة والقراءة أو التعليم بالمعني العام والشامل أصبح هزلي وليس علي الموضة .ههههههههههههههههههه
هل تعتقمد أن أمة ليس لها ماض يكون لها حاضر / مهما ظهر من تطور فالكتابة سنة في الخليقة فهي تعبر عن أحاسيس ومشاعر لايستطيعها الجماد
الكتابة هى روح الحياة و القراءة فى الكتب ستظل الى أبد الأبدين
لا يمكن إطلاق هذا الحكم بصفة مطلقة.. ما زال للكتابة سحرها بدليل إقبال كثير من الشباب عليها هذه الأيام.. وبدليل وجود بعض الكتابات التي تجاوزت طبعاتها العشرين طبعة.. لكن هناك بالفعل عوامل أخرى ـ ليس فقط العامل البشري ـ تسببت في خفوت بريق القراءة، منها على سبيل المثال الارتفاع الكبير في أسعار الكتب، مع تدني دخول غالبية المواطنين.. الأمر الذي أدى إلى تراجع جزئي في اقتناء الكتب وليس قراءتها.. إذ يلجأ كثيرون لاستعارة أو القراءة عبر الانترنت أو حتى شراء النسخ الشعبية من هذه الكتب.. ومطلوب في الوقت ذاته أن لا ينفصل الكاتب في صومعة نائية بعيدًا عن القارئ الذي يكتب له.. وهذا ما أدى خلال السنوات الأخيرة إلى تراجع الاقبال على ما يكتبه الكتاب الكبار التقليديون.. في مقابل إقبال واسع على كتابات جيل الشباب.. أيضا أتاحت المدونات والمواقع الاليكترونية فرصة أكبر للكتابة أمام من لا يجدون فرصة لنشر مؤلفاتهم وإبداعاتهم في كتب مطبوعة.. فالكتابة باقية بقاء القارئ.