Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
عتبر أساليب دروس المرحلة الأولية هي ما يميزها عن أساليب الدروس التقليدية في التربية البدنية وتهدف كافة طرق التدريس الشائعة إلى تحقيق أهداف واحدة تتمثل في إكساب الطلاب الأنماط والخبرات التعليمية المرغوبة تبعا للمنهج الدراسي على الرغم من تعدد الطرق المستخدمة لتحقيق هذه الأهداف تبعا للطرق المتعددة وعند اختيار المعلم لطريقة معينة من طرق التدريس توجد عدة محكات لهذا الاختبار وهي:1- أن تكون الطريقة ملائمة لخصائص نمو الطالب.2- أن تعتمد الطريقة كلما أمكن على التعلم من خلال نشاط الطالب نفسه.3- أن تحقق الطريقة الثقة المتبادلة بين الطالب والمعلم.4- أن تعمل الطريقة على إثارة رغبة الطالب في اكتساب الخبرة.وتوجد تقسيمات مختلفة لطرق التدريس التي يمكن استخدامها فالبعض يصفها بالطرق الجماعية حيث يتم التعلم بشكل جماعي والطرق الفردية التي تعتمد على تقدم الطالب وفقا لمستواه الفردي كما يمكن تقسيمها إلى طرق مباشرة وهي مجرد تقسيمات لنفس الطرق.هناك بعض الآراء الحديثة التي تنادي بأهمية تبلور دور المعلم في التوجيه والإرشاد للطالب ويعني هذا عن مساحة الانضباط الصفي تتقلص نسبيا .. ورغم علمنا بأن من يستطيع أن يضبط الصف الدراسي بشكل يستطيع أن يوصل كافة المعلومات والخبرات المراد توصيلها .. إلا أننا يجب أن نشير إلى إن العملية التعليمية حديثا أصبحت ليست فقط معلومات وخبرات للطالب.. ولكن بالإضافة إلى ذلك على المعلم توجيه الطالب ودفعه وحفزه حتى يستطيع الوصول إلى الخبرات واكتشاف الحقائق المراد تعليمها .. بذلك ازداد دور الطالب في التخطيط والمشاركة في النشاط وأصبح هو محور الفعالية للعلمية التعليمية .وبمعنى ذلك أن هناك المهارات التدريسية الحديثة التي على المعلم الإلمام بها حتى يكون لديه القدرة على حث المتعلم للمشاركة والتحرك من موقف السلبية إلى المواقف الايجابي .. ذلك لتنميه مقدرة الطالب على التفكير ولاكتشاف وحل المشكلات والابتكار .وكذلك على المعلم أن يراعي الفروق الفردية بين طلابه وان لكل منهم له ما يميزه عن غيره إ