Communiquez avec les autres et partagez vos connaissances professionnelles

Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.

Suivre

ماذا تعلم عن اضرار تناول المشروبات الغازية خاصة للأطفال ؟ وكيف يمكن التقليل منها ؟ وماهي البدائل المفيدة ؟

user-image
Question ajoutée par محمد محمود عبد القوي العناني , مدير موقع +أخصائي تغذية Dietitian+Location manager , مستشفى اطفال مصر
Date de publication: 2013/10/12
Reem Zeno
par Reem Zeno , agriculture engineer , الهيئة العامة لحماية وإدارة وتنمية البادية

الاضرار و الامراض تسببها المشروبات الغازية للجسم و هي :1- السمنة : يؤدي شرب عبوة واحدة من المشروبات الغازية يوميا الى زيادة نصف كيلو غرام شهريا نظرا لما تحتويه من كميات كبيرة من السكر و تزيد مشروبات الدايت المحلاة بالمحليات الصناعية وزن الجسم بنسبة اعلى من تلك التي تحدثها المشروبات الغازيةالعادية لما تحدثه من تفاعلات هرمونية 2- تلف الكبد : ان التناول المفرط لهذه المشروبات يزيد من احتمال حدوث تشمع الكبد كما تحدثه المشروبات الكحولية .3- تسوس الاسنان : نظرا لحموضتها الشديدة فان هذه المشروبات تذيب بفعالية كبيرة طبقة الاسنان الخارجية و تزيد من احتمال حدوث تسوس الاسنان بـ(2-3 ) مرات مقارنة مع ما تحدثه السكريات الموجودة في الحلويات .4- حصوات الكلى : ان شرب اكثر من اربع عبوات بحجم (250) مل اسبوعيا يزيد من احتمال حدوث حصوات الكلى بنسبة15 % و ذلك بسبب احتوائها على حمض الفوسفور الذي يغير من تركيب البول في الجسم .5- مرض السكري : بما ان هذه المشروبات تسبب السمنة فانها تمهد للاصابة بداء السكري و تشكل كمية السكر الموجودة في عبوة واحدة عبئا ثقيلا على الجسم لاستقلابها و حرقها .6- الارتجاع المريئي : وهو عبارة عن خروج العصارة المعدية شديدة الحموضة من المعدة الى المرئ مما يسبب شعورا مزعجا بالحرقة يمتد الى آخر الفم و يسبب الاستهلاك الزائد لهذه المشروبات زيادة في حموضة المعدة و تجمع للغازات المنطلقة منها أسفل البوابة التي تفصل المعدة عن المري مما يؤدي الى حدوث ضغط و تقلصات تحرض على فتحها وخروج عصارة المعدة الحامضية الى المريء .7- ترقق العظام و هشاشتها : تنقص هذه المشروبات نسبة الكالسيوم بالدم فيقوم الجسم بتعويض هذا النقص من خلال سحب الكالسيوم من العظام فتصبح عظام الجسم بالتدريج عظاما ضعيفة و هشة .8- ارتفاع ضغط الدم : يسبب الاستهلاك المرتفع لهذه المشروبات سواء العادية أو الدايت ارتفاع ضغط الدم كما انها تزيد من لزوجة الدم و حموضته .9- أمراض القلب : يؤدي استهلاك اكثر من عبوة واحد يوميا يؤدي الى ظهور المتلازمة الاستقلابية و هي عبارة عن أربعة اعراض تتمثل بـ : (( زيادة الوزن - ارتفاع ضغط الدم – ارتفاع سكر الدم – ارتفاع الكوليسترول )) و تسبب المشروبات الغازية حدوث جميع الاعراض السابقة و يكفي حدوث ثلاثة منها ليصبح الجسم مرشحا للاصابة بامراض القلب و الاوعية الدموية .10- الالتهابات و الاضطرابات المعدية المعوية : تسبب الاحماض الموجودة في هذه المشروبات زيادة في حموضة المعدة مما يؤدي إلى تخريش جدرانها لذلك يحذر الاطباء من شربها على الريق كما انها تسبب خللا كبيرا في التوازن الحمضي القلوي للمعدة و الاثني عشر مما يمهد لحدوث الالتهابات فيها . ومن الجدير بالذكر ان الاقلاع عن تناول هذه المشروبات هو الحل الوحيد لتجنب مضارها فهي مشروبات لا يحتاجها الجسم و يمكن استبدالها بالماء او العصائر الطازجة دون اي تردد .

محمد محمود عبد القوي العناني
par محمد محمود عبد القوي العناني , مدير موقع +أخصائي تغذية Dietitian+Location manager , مستشفى اطفال مصر

تعتبر المياة الغازيه بصورة عامه من العادات الغذائية الضارة التي يجب التقليل منها قدر الامكان وذلك لانها تتسبب في:

تعمل على ضعف امتصاص الكالسيوم والفسفور الموجود بالغذاء مما يؤدي الى حدوث هشاشه بالعظام وضعف الاسنان وهو ما يؤثر سلبا على بعض الفئات العمريه الحساسه لذلك مثل الاطفال والمسنين

ففي الاطفال يخسر الطفل فوائد الحليب الذي يتناوله عند تناوله المشروبات الغازية خاصة المحتوية على حمض الفسفوريك و الكافيين

تحتوي الكثير من المشروبات الغازية على صبغات ومواد ملونه اصطناعيه تضر بالكبد والكلى وذلك مع الاستهلاك المنتظم والطويل

مرضى قرحة المعدة والاثنى عشر يجب منعهم تماما من تناول المشروبات الغازية

بعض الانواع من المشروبات الغازية المحتوية على خلاصة الشعير ترفع سكر الدم بسرعه شديدة مما يسبب افراز الجسم لكميه من الانسولين بكثرة فيشعر الشخص بالرغبة في تناول المزيد من السكريات

اقل انواع المشروبات الغازية اضرارا هى الانواع الرائقه التي تشبه الماء فلو كان لابد من تناول مشروبات غازية ينصح باختيار تلك الانواع دون غيرها

 

تعتبر العصائر الطبيعية المحضرة طازجه في المنزل من افضل البدائل للمشروبات الغازية ومنها ما يعد سهل التحضير مثل عصير الليمون فهو غني بفيتامين سي C وكذلك يساعد في امتصاص الحديد بالجسم ويسهل عمليه الهضم

المشروبات العشبية مثل العرقسوس والتمر هندي والكركدية والدوم والخروب مثالية جدا وغاية في الفائدة وطعمها لذيذ جدا فيمكن تناولها بدلا من تناول المشروبات الغازية الضارة.

أصبحت المشروبات الغازية جزءاً هاماً من ثقافة الكثيرين من أفراد المجتمع الذين لا يستطيعون الاستغناء عنها تحت أي ظرف! وهناك من يستفتح يومه بالمشروبات الغازية قبل قهوة الصباح، ولا شك أن للمشروبات الغازية تأثيرات جانبية على الكبار والصغار، وبالرغم من مخاطرها أصبحت هذه المشروبات من أساسيات الكثير من الأسر يتناولونها على الافطار والغداء والعشاء ويزداد العجب حينما يقوم بعض الآباء بترويض أطفالهم على تناولها رغم أن الأطباء يجمعون على الأضرار الصحية الكثيرة التي تسببها هذه المشروبات خاصة على نمو الأطفال حينما تصبح روتيناً يومياً لا يمكن الاستغناء عنه. ويؤكد البرفيسور الأمريكي جوستن نايلنود أستاذ بكلية «نورث ليك» أن للمشروبات الغازية أضراراً صحية عديدة على صحة الإنسان كبيراً كان أم صغيراً ومنها مرض السكر وتسوس الأسنان ونقص الكالسيوم المؤدي إلى هشاشة العظام خاصة على الأطفال، بالإضافة اضطراب الشهية وأمراض القلب والأمراض المتعلقة بالأعصاب والسرطان. وتؤكد العديد من الدراسات والأبحاث أن الأطفال الذين يستهلكون الكثير من المشروبات الغازية يتعرضون لعدة أضرار صحية تشمل السمنة وتسوس الأسنان وإدمان الكافيين وضعف العظام، حيث وجد أن السكر المكرر المضاف للمشروبات يشكل نسبة أكبر من السكريات المضافة للبسكويت والحلويات والمثلجات، وفي ظل الهجمات الإعلانية المنظمة من مصانع المشروبات الغازية التي تروج وترغب في تناول أنواع المشروبات الغازية قام عدد من المسؤولين في قسم الصحة في إدارة الزراعة الأمريكية بمراجعة آخر ما توصل إليه الباحثون بخصوص الإتهامات التي تؤكد أن المشروبات الغازية تؤدي الى تلك المخاطر فأوضحوا أن دراسة حديثة أظهرت وجود علاقة قوية بين استهلاك المشروبات الغازية والإصابة بالبدانة، ولم يتم بعد إثبات الميكانيكية التي يؤدي فيها استهلاك المشروبات الغازية إلى السمنة وإن كانت العلاقة بينهما قوية، والمرجح أن الطفل يشرب المزيد من السعرات الحرارية في كل مرة يتناول فيها المشروب. وذكرت المجلة الطبية البريطانية أن مجموعة من العلماء وجدوا في دراسة استمرت سنتين أن الأطفال الذين يبلغون الثانية عشرة من العمر ويتناولون المشروبات الغازية بانتظام يتعرضون للإصابة بالسمنة أكثر ممن هم في أعمارهم ولا يتناولون المشروبات الغازية بانتظام، فكل إضافة من السكر في المشروبات الغازية تزيد خطر الإصابة بالسمنة بمقدار1 إلى6 مرات، وأوضح المختصون أن السبب يكمن في المخ حيث لا يسجل السعرات الحرارية التي يتم شربها بنفس الطريقة التي يسجل فيها السعرات التي يتم أكلها (أي التي تأتي من الطعام وليس من الشراب)، وبالتالي المرور السريع للمشروبات المليئة بالسكر لا يرسل إشارة شبع إلى المخ فيجعله يرسل إشارة اكتفاء. أيضا أشارت أغلب الدراسات إلى أن استهلاك المشروبات الغازية يعتبر أحد عوامل الإصابة بتسوس الأسنان أو نخرها كما أن السكر ليس وحده المسؤول عن الإصابة بنخر الأسنان فالمشروبات الغازية تحتوي على أحماض تسبب حك مينا الأسنان مما يؤدي إلى الإصابة بالتسوس، كما يؤكد المهتمون بالصحة أن استهلاك الأطفال للكافيين الموجود في المشروبات الغازية يمكن أن يؤدي إلى نوع من الإدمان عند الكبر، وأن استهلاك الاطفال المنتظم للكافيين يمكن أن يؤثر سلبا على نمو المخ، والمشكلة في الكافيين أن كميته لا يتم ذكرها ضمن ملصق معلومات التغذية على علب المشروبات الغازية، ولكن المستهلك المستنير يعرف أن علبة الحجم العادي (360 جراما) تحتوي على35 إلى38 مليجراما من الكافيين، ونفس حجم علبة المشروب الغازي الخاصة بالحمية تحتوي على مقدار أكبر من الكافيين، اي حوالي42 مليجراما! هذا مع الأخذ بعين الاعتبار أن الشركات تتفاوت في مقدار وضع الكافيين في مشروباتها، لذلك من الصعب جداً معرفة كمية الكافيين التي يتناولها الأطفال، ولم يتم التأكد من تأثير الاستهلاك المنتظم للكافيين على مخ الطفل في طور النمو، إلا أن المؤكد أن الاعتماد على أي نوع من المؤثرات يؤدي إلى إفساد التوازن الكيميائي العصبي للمخ. وفي السياق نفسه تشير الأبحاث التي تجرى على الفئران في المعامل إلى أن الفوسفور يعتبر مكوناً عاماً في المشروبات الغازية يؤدي إلى استنزاف مخزون الكالسيوم من العظام، والفوسفور الذي يوجد بشكل طبيعي في بعض الأطعمة والذي يستخدم أيضاً كمادة مضافة يؤدي إلى نقص الكالسيوم وضعف العظام، وعلى الرغم من أن شركات المشروبات الغازية تؤكد أن كمية الفوسفور في مشروباتها قليلة ولا تؤثر على العظام إلا أن المشكلة تستفحل عندما يستهلك الأطفال المشروبات الغازية في ذروة نمو عظامهم حين يحتاجون إلى كل ما يمكن من كالسيوم، وتنقص هذه المشروبات نسبة الكالسيوم بالدم فيقوم الجسم بتعويض هذا النقص من خلال سحب الكالسيوم من العظام فتصبح عظام الجسم بالتدريج عظاما ضعيفة وهشة، وما يزيد الأمر سوءاً أن الاطفال يستعيضون بالمشروبات الغازية عن المشروبات الأكثر فائدة لصحتهم مثل الحليب والعصائر الطبيعية والماء. ومن الجدير بالذكر أن الاقلاع عن تناول هذه المشروبات هو الحل الوحيد لتجنب مضارها فهي مشروبات لا يحتاجها الجسم و يمكن استبدالها بالماء أو العصائر الطازجة دون أي تردد. ويسبب الانقطاع عن المشروبات الغازية مرة واحدة صداعاً رهيباً وعصبية وهياجاً أو حدة في السلوك، وغيرها من أعراض الانقطاع فالكافيين الموجود في كثير من المشروبات الغازية يسبب إدماناً شديداً ، وهو أصعب شيء يمكن التغلب عليه عند محاولة الانقطاع عن المشروبات الغازية، ويفضل الانقطاع بالتدريج وذلك بالتقليل من عدد العبوات التي تستهلك في اليوم. ويعتقد الكثيرون أن مشروبات الدايت أقل ضررا غير أن عواقب شربها على الصحة أكثر وخامة من المشروبات الغازية العادية هذا لأنها تحتوي على مادة الأسبارتيم، والتي يتم أيضها داخل الجسم إلى عدد من الكيماويات السامة، أكثر هذه الكيماويات هي مادة الفورمالدهيد، وهي المادة المستخدمة في حفظ أعضاء الجسم وعينات التشريح من التحلل، وقد ارتبط الأسبارتيم بعدد من الاضطرابات العصبية، مثل الشقيقة (الصداع النصفي)، الدوار، الارتعاد والارتعاش والتشوش الذهاني وتعكر المزاج وآلزهايمر، وربما يصل الأمر إلى عمى دائم. ويعتبر الماء وشاي الأعشاب وعصائر الفواكه بلا إضافات من السكر بدائل رائعة، ولعل أفضل خيار كبديل هو الحليب منزوع الدسم حيث يساعد في ترسيب الكالسيوم في العظام ويصلح ما أصابها من عطب، وممارسة التمرينات الرياضية هي الحل الأمثل للإقلاع عن المشروبات الغازية، فهي تهون أعراض الانقطاع عنها، وتسهم في ضبط المزاج كالمشي والتنزه وتمرينات الإيروبيك واليوغا وقيادة الدراجات، وأفضل تمرين يمكن أن يقوم به مدمن مشروبات غازية سابق هو رفع الأثقال، فالضغط الواقع على العظام يساهم في زيادة كثافة العظام، واستعادة الفاقد من الكالسيوم والشفاء من الأعطاب التي لحقت بها بسبب استنزاف المعادن منها

أصبحت المشروبات الغازية جزءاً هاماً من ثقافة الكثيرين من أفراد المجتمع الذين لا يستطيعون الاستغناء عنها تحت أي ظرف! وهناك من يستفتح يومه بالمشروبات الغازية قبل قهوة الصباح، ولا شك أن للمشروبات الغازية تأثيرات جانبية على الكبار والصغار، وبالرغم من مخاطرها أصبحت هذه المشروبات من أساسيات الكثير من الأسر يتناولونها على الافطار والغداء والعشاء ويزداد العجب حينما يقوم بعض الآباء بترويض أطفالهم على تناولها رغم أن الأطباء يجمعون على الأضرار الصحية الكثيرة التي تسببها هذه المشروبات خاصة على نمو الأطفال حينما تصبح روتيناً يومياً لا يمكن الاستغناء عنه. ويؤكد البرفيسور الأمريكي جوستن نايلنود أستاذ بكلية «نورث ليك» أن للمشروبات الغازية أضراراً صحية عديدة على صحة الإنسان كبيراً كان أم صغيراً ومنها مرض السكر وتسوس الأسنان ونقص الكالسيوم المؤدي إلى هشاشة العظام خاصة على الأطفال، بالإضافة اضطراب الشهية وأمراض القلب والأمراض المتعلقة بالأعصاب والسرطان. وتؤكد العديد من الدراسات والأبحاث أن الأطفال الذين يستهلكون الكثير من المشروبات الغازية يتعرضون لعدة أضرار صحية تشمل السمنة وتسوس الأسنان وإدمان الكافيين وضعف العظام، حيث وجد أن السكر المكرر المضاف للمشروبات يشكل نسبة أكبر من السكريات المضافة للبسكويت والحلويات والمثلجات، وفي ظل الهجمات الإعلانية المنظمة من مصانع المشروبات الغازية التي تروج وترغب في تناول أنواع المشروبات الغازية قام عدد من المسؤولين في قسم الصحة في إدارة الزراعة الأمريكية بمراجعة آخر ما توصل إليه الباحثون بخصوص الإتهامات التي تؤكد أن المشروبات الغازية تؤدي الى تلك المخاطر فأوضحوا أن دراسة حديثة أظهرت وجود علاقة قوية بين استهلاك المشروبات الغازية والإصابة بالبدانة، ولم يتم بعد إثبات الميكانيكية التي يؤدي فيها استهلاك المشروبات الغازية إلى السمنة وإن كانت العلاقة بينهما قوية، والمرجح أن الطفل يشرب المزيد من السعرات الحرارية في كل مرة يتناول فيها المشروب. وذكرت المجلة الطبية البريطانية أن مجموعة من العلماء وجدوا في دراسة استمرت سنتين أن الأطفال الذين يبلغون الثانية عشرة من العمر ويتناولون المشروبات الغازية بانتظام يتعرضون للإصابة بالسمنة أكثر ممن هم في أعمارهم ولا يتناولون المشروبات الغازية بانتظام، فكل إضافة من السكر في المشروبات الغازية تزيد خطر الإصابة بالسمنة بمقدار1 إلى6 مرات، وأوضح المختصون أن السبب يكمن في المخ حيث لا يسجل السعرات الحرارية التي يتم شربها بنفس الطريقة التي يسجل فيها السعرات التي يتم أكلها (أي التي تأتي من الطعام وليس من الشراب)، وبالتالي المرور السريع للمشروبات المليئة بالسكر لا يرسل إشارة شبع إلى المخ فيجعله يرسل إشارة اكتفاء. أيضا أشارت أغلب الدراسات إلى أن استهلاك المشروبات الغازية يعتبر أحد عوامل الإصابة بتسوس الأسنان أو نخرها كما أن السكر ليس وحده المسؤول عن الإصابة بنخر الأسنان فالمشروبات الغازية تحتوي على أحماض تسبب حك مينا الأسنان مما يؤدي إلى الإصابة بالتسوس، كما يؤكد المهتمون بالصحة أن استهلاك الأطفال للكافيين الموجود في المشروبات الغازية يمكن أن يؤدي إلى نوع من الإدمان عند الكبر، وأن استهلاك الاطفال المنتظم للكافيين يمكن أن يؤثر سلبا على نمو المخ، والمشكلة في الكافيين أن كميته لا يتم ذكرها ضمن ملصق معلومات التغذية على علب المشروبات الغازية، ولكن المستهلك المستنير يعرف أن علبة الحجم العادي (360 جراما) تحتوي على35 إلى38 مليجراما من الكافيين، ونفس حجم علبة المشروب الغازي الخاصة بالحمية تحتوي على مقدار أكبر من الكافيين، اي حوالي42 مليجراما! هذا مع الأخذ بعين الاعتبار أن الشركات تتفاوت في مقدار وضع الكافيين في مشروباتها، لذلك من الصعب جداً معرفة كمية الكافيين التي يتناولها الأطفال، ولم يتم التأكد من تأثير الاستهلاك المنتظم للكافيين على مخ الطفل في طور النمو، إلا أن المؤكد أن الاعتماد على أي نوع من المؤثرات يؤدي إلى إفساد التوازن الكيميائي العصبي للمخ. وفي السياق نفسه تشير الأبحاث التي تجرى على الفئران في المعامل إلى أن الفوسفور يعتبر مكوناً عاماً في المشروبات الغازية يؤدي إلى استنزاف مخزون الكالسيوم من العظام، والفوسفور الذي يوجد بشكل طبيعي في بعض الأطعمة والذي يستخدم أيضاً كمادة مضافة يؤدي إلى نقص الكالسيوم وضعف العظام، وعلى الرغم من أن شركات المشروبات الغازية تؤكد أن كمية الفوسفور في مشروباتها قليلة ولا تؤثر على العظام إلا أن المشكلة تستفحل عندما يستهلك الأطفال المشروبات الغازية في ذروة نمو عظامهم حين يحتاجون إلى كل ما يمكن من كالسيوم، وتنقص هذه المشروبات نسبة الكالسيوم بالدم فيقوم الجسم بتعويض هذا النقص من خلال سحب الكالسيوم من العظام فتصبح عظام الجسم بالتدريج عظاما ضعيفة وهشة، وما يزيد الأمر سوءاً أن الاطفال يستعيضون بالمشروبات الغازية عن المشروبات الأكثر فائدة لصحتهم مثل الحليب والعصائر الطبيعية والماء. ومن الجدير بالذكر أن الاقلاع عن تناول هذه المشروبات هو الحل الوحيد لتجنب مضارها فهي مشروبات لا يحتاجها الجسم و يمكن استبدالها بالماء أو العصائر الطازجة دون أي تردد. ويسبب الانقطاع عن المشروبات الغازية مرة واحدة صداعاً رهيباً وعصبية وهياجاً أو حدة في السلوك، وغيرها من أعراض الانقطاع فالكافيين الموجود في كثير من المشروبات الغازية يسبب إدماناً شديداً ، وهو أصعب شيء يمكن التغلب عليه عند محاولة الانقطاع عن المشروبات الغازية، ويفضل الانقطاع بالتدريج وذلك بالتقليل من عدد العبوات التي تستهلك في اليوم. ويعتقد الكثيرون أن مشروبات الدايت أقل ضررا غير أن عواقب شربها على الصحة أكثر وخامة من المشروبات الغازية العادية هذا لأنها تحتوي على مادة الأسبارتيم، والتي يتم أيضها داخل الجسم إلى عدد من الكيماويات السامة، أكثر هذه الكيماويات هي مادة الفورمالدهيد، وهي المادة المستخدمة في حفظ أعضاء الجسم وعينات التشريح من التحلل، وقد ارتبط الأسبارتيم بعدد من الاضطرابات العصبية، مثل الشقيقة (الصداع النصفي)، الدوار، الارتعاد والارتعاش والتشوش الذهاني وتعكر المزاج وآلزهايمر، وربما يصل الأمر إلى عمى دائم. ويعتبر الماء وشاي الأعشاب وعصائر الفواكه بلا إضافات من السكر بدائل رائعة، ولعل أفضل خيار كبديل هو الحليب منزوع الدسم حيث يساعد في ترسيب الكالسيوم في العظام ويصلح ما أصابها من عطب، وممارسة التمرينات الرياضية هي الحل الأمثل للإقلاع عن المشروبات الغازية، فهي تهون أعراض الانقطاع عنها، وتسهم في ضبط المزاج كالمشي والتنزه وتمرينات الإيروبيك واليوغا وقيادة الدراجات، وأفضل تمرين يمكن أن يقوم به مدمن مشروبات غازية سابق هو رفع الأثقال، فالضغط الواقع على العظام يساهم في زيادة كثافة العظام، واستعادة الفاقد من الكالسيوم والشفاء من الأعطاب التي لحقت بها بسبب استنزاف المعادن منها.

More Questions Like This