Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
الضغوط والمشاكل الخاصة بوجه عام هي فكرة سلبية تؤثر على الصحة النفسية والبدنية للشخص .
الضغوط النفسية يمكن أن تكون بسيطة أو متوسطة أو شديدة، وهذا يمكن أن يكون له تأثير على الشخص بصورٍ مختلفة ؛ فالضغوط النفسية البسيطة قد تكون مفيدة ، ومطلوبة لأن قليلا من الضغوط النفسية تجعل الشخص يقلق بصورة بسيطة وبالتالي ينعكس ذلك على الشخص حيث يُحسّن من أداء الشخص في أي عمل يقوم به . لكن إذا تجاوزت الضغوط النفسية الحد وأصبحت متوسطة أو بالذات إذا كانت شديدة فإنها تؤثر سلباً على حياة الشخص وتجعله يُعاني من مشاكل صحية كثيرة نفسية وجسدية .
الضغوط يمكن أن تكون ضعوطا نفسية أو ضغوطا جسدية . فالضغوط النفسية تأتي من المشاكل النفسية والحياتية التي تحدث للإنسان . وتُعتبر الأحداث المؤثرة في حياة الإنسان ، خاصة الأحداث السلبية هي أكبر مسبّب للضغوط النفسية . هناك أحداث حياتية كثيرة تُعتبر من المؤثرات على حياة الشخص ، وربما يكون الزواج مثلاً ضغطاً نفسياً على الشخص ، رجلاً كان أم امرأة ، كذلك تغيير الوظيفة أو فقدان وظيفة ، كذلك الطلاق فجميع هذه الحوادث الحياتية تؤثر بشكل سلبي على حياة الشخص وتجعله يشعر بمشاعر سلبية . بالطبع تختلف ردة الفعل تجاه الحوادث الحياتية من شخصٍ لآخر ، فبعض الأشخاص الذين يتميزون بحساسية مفرطة وعدم قدرة على تحمّل الصعوبات يكون تأثير الضغوطات النفسية الناتجة عن الحوادث الحياتية واضحاً ومُضاعفات الضغوطات النفسية السلبية .
الضغوط النفسية تجعل الشخص يشعر بأنه مُقيّد ، وكذلك الشعور بقلق ؛ أحياناً يكون قلقا بالغا وشديدا يؤثر على سير حياة الشخص ، وكما هو معروف فإن القلق من الاضطرابات النفسية المؤثرة بشكل كبير على حياة الإنسان وقد يجعل الإنسان معوّقاً لا يستطيع القيام بأعباء الحياة اليومية ، بما في ذلك عمله والواجبات التي يُفترض . كذلك يشعر الشخص بأنه مغلوبٌ على أمره ، وأن ليس لديه القدرة والقوة لتحمّل أعباء الحياة أو مواجهة الصعوبات كذلك يشعر الشخص الذي يُعاني من تأثير الضغوطات بعدم الاستقرار والحركة الدائمة تحت تأثير القلق الناتج عن الضغوطات النفسية التي يُعاني منها . الشعور بعدم الأمان والعصبية هي احدى السمات التي يُعاني منها الشخص الذي يُعاني من الضغوط النفسية ، والشعور بعدم الأمان حالة نفسية مُزعجة جداً لمن يشعر به ، فيعيش الشخص الذي لا يشعر بالأمان في خوفٍ وقلقٍ دائمين . يُفضّل الشخص الذي يُعاني من الضغوط النفسية العزلة عن الآخرين ، حيث ينعزل اجتماعياً وييقى وحيداً وهذا يجعله لا يختلط بالآخرين حتى الأقرباء والأصدقاء وبذلك تزداد المشاعر السلبية تجاه الضغوط الحياتية ولا يتكّلم مع أحد ، حيث أن الحديث عن المشاكل التي تُسبّب المشاعر السلبية والتوتر هي جزء من حل وعلاج هذه المشاكل وعدم الحديث مع الآخرين ، خاصةً الأشخاص المقرّبين من الذي يُعاني من الضغوط النفسية تساعده على تخفيف حدة هذه الضغوط النفسية ، حيث يُعتبر الحديث عن المشكلة جزءا من الحل ، فالاعتزال يزيد من مشكلة التوتر والقلق من الحوادث الحياتية ، والبعد والاعتزال عن المجتمع يزيد الطين بلة ويجعل المرء الذي يُعاني من المشاكل والتوتر نتيجة الحوادث الحياتية يزداد سوءًا ، مما تجعل الشخص قد يُصاب بالاكتئاب ، فيشعر بانخفاض في المزاج معظم الوقت ويفقد الشهية للطعام مما يؤدي إلى فقدان الوزن ، وكذلك قد يُعاني من نوبات هلع قد تتكرر وتُصبح مشكلة صحية يُعاني منها الشخص الذي لديه مشاكل حياتية نتج عنها ضغوط نفسية سلبية ، ونوبات الهلع خبرة سيئة جداً للشخص ، حيث يشعر الشخص بأنه سوف يموت ويُعاني من أعراض جسدية مثل اضطرابات الجهاز الهضمي كالقولون العصبي ، أو مشاكل التهابات وحساسية الجلد ، أو الصداع ، أو اضطرابات في النوم ، ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم ،أو زيادة ضربات القلب وصعوبة في التنفّس وأعراض اخرى صعبة تجعل المرء أحياناً في وضع صعب حياتياً وقد يُصبح الشخص مُنعزلاً في منزله لا يخرج حتى للعمل إلا بصعوبة . الشعور الدائم بالإجهاد والتعب ، وهذه المشاعر تُعطّل المرء عن القيام بأعمال كثيرة ، فدائماً يشعر الشخص الذي يكون تحت ضغوط نفسية بأن ليس لديه أي طاقة لعمل أي مجهود مهما كان صغيراً ، وبعد أن كان يقوم بأنشطة مُتعددة ، سواء الذهاب إلى العمل وزيارة الأصدقاء والذهاب إلى أماكن لشراء الحاجيات ، لكن بعد أن يُصبح تحت تأثير المشاعر السلبية نتيجة الضغوط النفسية التي تنتج عن الحوادث الحياتية السيئة أو السلبية ، يُصبح الشخص حبيس المنزل وربما تعذّر عليه حتى الذهاب للعمل في الحالات الشديدة ، وحالات ردة الفعل القوية من قِبل الشخص .
كيف يتعامل الإنسان مع الضغوط النفسية ؟
هناك تقنيات كثيرة تخفف الضغوط النفسية ، مثل الصلاة وقراءة القرآن وتعلّم طرق الاسترخاء وكذلك ممارسة الرياضة وبالذات اليوغا والمشي وتنظيم الوقت والبعد عن تناول المنبهات مثل الشاي والقهوة والتدخين ، الحديث مع الآخرين المقربين من الشخص وهو ما يُعرف بالعلاج بالكلام (وهذا غير العلاج النفسي مع شخص متخصص) ، أخذ حمام دافئ والاسترخاء في مغطس وكذلك الجلوس في الجاكوزي والجلوس في أماكن مفتوحة مثل الحدائق والاستيقاظ مبكراً وممارسة رياضة بسيطة في الصباح .
من يُعاني من ضغوط نفسية عليه ألا
يُهمل العلاج .
المفروض ان الشخص يفصل بين مشاكله الشخصية ومشاكل العمل ومش المفروض انها تؤثر عليه فى عمله لان مشاكل العمل كثير محتاج فكر واعى وصاحى لان المفروض ان مشاكل العمل اكبر بكثير من مشاكل الخاصة انما فى الاخر نحن بشر نحضر العمل حسب المود ال انت حاضر به وساعات فبى بعض الاوقات ان المشاكل الخاصة ممكن تؤثر عموما فى الحالات التى تكون المشاكل الخاصة ممكن انها تؤثر لابد من اخذ اجازة من العمل لحل المشاكل الشخصية والرجوع الى العمل خالى من المشاكل
السلام عليكم
مدار التأثير على نوعية شخصية الفرد ومؤهلاته التربوية والاجتماعية وما لقي في حياته من نكسات أثرت على نفسيته تبعا للمحيط الاجتماعي الذي يعيش فيه وتجذر الطباع باي نوعية سهلت تاثره وغياب ملكات التربية الدينية واخصها الصبر والتأني و التريث في مواجهة الأزمات وحلها بحكمة الخبير أين يشتد واين يلين وكذالك كسب المودة مؤهل اذا اختار الصحبة الصالحة ومجالسة النبلاء من ذوي العلم النافع والزوجة الصالحة الموافقة الحريصة على شد أزر زوجها والعكس بالنسبة للزوج. فالسياج الاجتماعي والشخصية القوية والتربية الدينية تحد من ان تؤثر المشاكل الخاصة على صاحبها في عمله.