Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
الحقيقة لا اقول تماماً , بل هم على علم بهذه القوانين بالقدر الكافي لبناء علاقة تعاقدية وايضاً ما يمكنهم من اداء واجباتهم الوظيفية بالشكل المطلوب . ويعود أمر عدم المامهم التام بالقوانين وتفاصيلها وشروحاتها وتطبيقاتها ؛ أن القانون علم مستقل بذاته ومجرد القراءة العابرة لغير ذوي الاختصاص لا تشكل فارقاً كبيراً . الموضوع يحتاج لنقابات عمالية تقوم بدورها بالشكل المطلوب من حيث التوعية والدفاع والمطالبة بالحقوق , دون أن ينشغل القطاع العمالي العريض في الوطن العربي بقراءة القوانين ومحاولة تفسيرها , الأهم هو التركيز في اداء ادوارهم في البناء والتنمية من جهة , وتوفير البيئة المناسبة لهم للقيام بواجباتهم واعطائهم جميع حقوقهم من جهة أخرى .
هناك نسبة كبيرة جداً من العاملين يجهل بحقوقة العمالية وهناك من أصحاب الاعمال أيضاً من لايدرك التزاماته تجاه العمال او حقوق العامل والتزامات العامل تجاه العمل إدارياً ووظيفياً ايضاً وكان ذلك ناتج عن عدم الثقافة القانونية العمالية و إرتخاء واجبات النقابات العمالية او الاطلاع علي قوانين العمل والتأمينات الاجتماعية ومستجداتها او تواجد المناصب الادارية والمديرين ممن هم بدون وعي باللوائح والنظم التشغيلية الخاصة بكل منشأه علي حده والقوانين العامه العمالية بصفة عامه ومن ابرز مايخلق هذا الفراغ الثقافي هو ( عدم تعليق لائحة الجزاءات والتشغيل الخاصة بالعمال والمنشأه في مكان واضح ظاهر للجميع داخل المنشأه رغماً عن كون ذلك من أهم بنود قانون تنظيم العمل . وإن تحدثنا عن ذلك فلن يكفينا مئات الصفحات للمناقشة والتحديث ومنطلقاً من ذلك أرجو من جميع الادارات التنبية علي المديرين واعضاء مجالس الادارة بالاطلاع علي قوانين العمل وتحديثاتها والكتب والمنشورات الوارده دورياً من النقابات العمالية والتأمينات الاجتماعية وتحديث لائحة العمل المنظمه للتشغيل والجزاءات وغيرها .
أرجو ان اكون قد أجبت بإيجاز مع وافر الشكر لدعوتكم الطيبة
فى البداية يجب علينا الاعتراف ان معظم الموظفين ليس لديهم العلم الكافى عن القوانين التى تقر حقوقهم وواجناتهم اى ان الجهل ياتى بالقوانين ....
اشكركم لدعوتكم الكريمة
حتى لا نعمم نستطيع القول ان اغلب العاملين يجهلون حقوقهم هذا حقيقى وايضا يجهلون واجباتهم وهذا حقيقى ايضا
نحن شعوب لا تقراء ولا نتعلم من خبراتنا نحن نكرر اخطائنا ونعتمد على السمع لتكوين ارائنا نحن شعوب لا نحب العلم ولانسعى ورائه شعوب كسوله حتى فى تفكيرها او خيالها لا نعرف كيف نبدع او نبتكر كل ما نستطيعه هو التقليد والاستهلاك للاسف
مع اطيب امنياتى بالتوفيق
بسم الله الرحمن الرحيم
في الحقيقة أن كل العاملين في الوطن العربي يجهلون حقوقهم وواجباتهم علي حد سواء
والله الموفق