فوائد الرياضة على الصعيد النفسي:
- ممارسة الرياضة تحسن من مظهر أجسامنا وتضفي جمالاً عليها، وتزيد
الثقة بالنفس عند الإنسان.
- الرياضة خير سلاح نقتل به وقت الفراغ السلبي، ونقهر به الروتين الممل ونشعر بواسطته بالمتعة والإثارة والسعادة.
وهذا بدوره يقلص الفرصة للإصابة بالأمراض النفسية المختلفة وخاصة الاكتئاب وغيره من الأمراض وبالتالي ستقوى مناعتنا ضد الأمراض الجسدية والاجتماعية المختلفة.
- الرياضة تمنحنا قدرة أكبر على الانضباط والتحكم بالضغوط والتوتر في حياتنا. وهي تساعدنا على النوم وتعالج الأرق والتفكير السلبي والسرحان. وهي باختصار طبيبنا النفسي الذي يعيد لنا الاتزان الداخلي ويمنحنا الراحة النفسية مما ينعكس بالإيجاب على كافة جوانب حياتنا المختلفة.
فوائد الرياضة على الصعيد البدني والجسماني :
- الرياضة تقوي عضلات الجسم، وتحسن من مظهر الجسم وجماله، ليصبح جذاباً ورائعاً دون الحاجة إلى عمليات التجميل المكلفة.
- الرياضة تزيد من نشاط الدورة الدموية، والتمثيل الغذائي في الجسم.
- الرياضة تفتح الشهية، وفي ذات الوقت تخلصنا من عيوب وجباتنا الغذائية عبر التخلص من أضرارها وما زاد عن حاجة أجسامنا، فهي تخلص الجسم من الدهون الزائدة، وتستهلك السعرات الحرارية الزائدة عن حاجتنا.
- الرياضة تقينا من الأمراض المزمنة كأمراض القلب، والشرايين، والسكري، والسرطان، والسكتة الدماغية، وتمنحنا وزناً مثالياً على طبقٍ من ذهب، وتحارب البدانة والسمنة التي هي مفتاح كل شر على الصعيد الصحي.
- الرياضة تقينا من مشاكل المفاصل كالخشونة، ومشاكل العظام، وتزيد من قوتها ومرونتها. الرياضة تقوي جهاز المناعة في جسم الإنسان لذلك فهي خط الدفاع الأول ضد الأمراض بمختلف أشكالها وأنواعها.
- الرياضة تساعد الجسم على إخراج الفضلات الضارة بشكل أفضل. وهي أيضاً تؤخر سن الشيخوخة، وتقي من أمراضها كالخرف، والزهايمر، ومما يلفت انتباهنا في هذا الجانب ذلك النشاط الذي نشاهد فيه الكثير من الزعماء الكبار في السن في الدول الغربية والذين يلعبون الرياضة ويبدون أصغر بكثير من أعمارهم الحقيقية.
فوائد الرياضة على الصعيد الذهني:
- الرياضة تنشط العقل، وتزيد من الذكاء بكافة أنواعه وخاصة الذكاء الاجتماعي، والذكاء النفس حركي. وهي تزيد من نشاط الذاكرة وقوتها؛ لأنها تزيد من نشاطات الدماغ بشكل إيجابي.
- الرياضة تحسن من قوة الملاحظة وسرعة البديهة، وتمنح الإنسان القدرة على التركيز، وتقلل من نسبة التشتت الذهني بشكل كبير.
- الاهتمام بالرياضة يزيد من التحصيل الدراسي عند الطلاب، ويبعد عنهم الملل من المناهج الدراسية الجافة، ويزيد من النمو الاجتماعي والذهني عند الطلبة، لذلك تحاول المدارس الاهتمام بالأنشطة الرياضية خلال الدوام المدرسي.. ليس ذلك فحسب وإنما هناكَ العديد من الشركات الكبرى في الدول المتقدمة كاليابان تطلب من موظفيها القيام بنشاطٍ رياضي مشترك قبل وأثناء الدوام؛ حتى تزيد من قدرات موظفيها وإنتاجيتهم وتكسر الروتين الذي قد يصيبهم بالملل. وباختصار لا يمكن الحصول على عقلٍ سليم بلا جسمٍ سليم، ولا يمكن الحصول على جسمٍ سليم إلا بالرياضة!
فوائد الرياضة على الصعيد الاجتماعي:
- الرياضة تزيد من الذكاء الاجتماعي، لأنها تساعدك على تكوين صداقات وعلاقات اجتماعية متينة مع الكثير من الناس، كالمنافسين والزملاء في نفس الفريق والمدربين...إلخ.
- الرياضة تكسب الإنسان خصالاً رائعة، كالصبر، والتحمل، والثقة في النفس، وقوة الإرادة، والمثابرة، والنشاط، والقيادة، وقيم التنافس الشريف، والتعاون، والتخطيط، والإيثار.
- الرياضة تعلم الإنسان احترام القوانين والقواعد والأنظمة؛ لأن معظم الرياضات لها قوانين وقواعد ثابتة يجب الالتزام بها. وهي أيضاً تنقذ المجتمع من آفات خطيرة جداً مثل تدخين السجائر، وإدمان الكحول والمخدرات، وارتكاب الجرائم اللاأخلاقية التي تنتج من الأمراض النفسية، وكثرة الفراغ السلبي، وخاصةً عند فئة الشباب العاطلين عن العمل.
- الرياضة تؤثر بالإيجاب على العلاقات الاجتماعية داخل الأسرة لأن معظم المشاكل الأسرية تنتج من هموم الحياة وضغوطها، وكذلك تنتج من أوقات الفراغ خصوصاً في أوقات العطل، وبالتالي فإن النشاط الرياضي يعزز العلاقات داخل الأسرة الواحدة، وما أجمل أن يشجع ربُّ الأسرة أفرادها على القيام بالرياضة مجتمعين مع بعضهم البعض حتى تزيد أواصر المحبة بينهم جميعاً، وحتى يقيهم من مشاكل الخمول والتسمر والجلوس الطويل أمام وسائل التكنولوجيا الحديثة والذي يجلب العديد من المآسي الصحية على المدى القريب والبعيد.