Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
"المحاسبة عن الاستثمار وفق طريقة حقوق الملكية " للتحول نحو تطبيق المعيار الدولى .
يقابل معيار المحاسبة الدولي رقم (28) الاستثمارات في المنشآت الزميلة والمشاريع المشتركة معيار المحاسبة السعودي رقم (16) "المحاسبة عن الاستثمار وفق طريقة حقوق الملكية ".المعياران فيما يتعلق بالقياس والاثبات في الاجراءات الخاصة بتطبيق طريقة حقوق الملكية . كما يوجد بعض الاختلافات فيما يتعلق باستخدام القوائم المالية للشركة المستثمر فيها في حالة اختلاف فترتها المالية عن تلك الخاصة بالشركة المستثمرة فيينما يحدد المعيار السعودى وجوب استخدام أخر قوائم مالية معدة للمنشأة المستثمر فيها لتحديد ما يخص المنشأة المستثمرة في ارباح وخسائر المنشأة المستثمر فيها اما المعيار الدولى فيفصل في حالة اختلاف الفترات المالية في المعالجة المحاسبية في عدة تقاط منها وجوب اجراء تسويات للآثار المترتبة على الاحداث والمعاملات المهمـــة التى تقع خلال الفترة ما بين تواريخ اعداد القوائم المالية للمنشأتين بالاضافة الى تفصيلات اخرى . طريقة حقوق الملكية : بموجب طريقة حقوق الملكية يتم الاعتراف اولياً بالاستثمار في شركة زميلة بسعر التكلفة ويتم زيادة او انقاص المبلغ المسجل للاعتراف بحصة المستثمر من ارباح او خسائر الجهة المستثمر بها بعد تاريخ الامتلاك ويتم الاعتراف بحصه المستثمر من ارباح او خسائر الجهه المستثمر بها في حساب الربح او الخسارة للمستثمر وتخفض التوزيعات المستلمة من الجهة المستثمر بها من المبلغ المسجل للاستثمار . يتم تصنيف الاستثمارات في الشركات الزميلة التى تتم محاسبتها باستخدام طريقة حقوق الملكية على انها أصول غير متداولة
لكل علم تاريخه و أصوله ، كذلك فإنه لكل علم قواعده و ضوابطه ، و علم المحاسبة تجده ضاربة جذوره في عمق التاريخ ، و لكن أغلب المؤرخين يشيرون إلى أنه فيما بعد القرن الرابع عشر الميلادي قد تطور علم المحاسبة بشكل كبير عما سبق ذلك . و مع مرور الزمن صار المحاسبون بينهم يتعارفون على ضوابط و قواعيد و معايير تحكم نطاق عملهم.و قد كانت بداية على شكل أعراف مهنية . ولكن مع تقدم العمليات الإقتصادية في القرنين السابع عشر و الثامن عشر أصبح للمعايير المحاسبية أهمية في تنظيم العمل المحاسبي ولكن حتى ذلك الوقت لم تكن هناك جهات دولية مشرفة على العمل المحاسبي . فقد كانت لكل دولة أعرافها و معاييرها الخاصة في تطبيق المحاسبة على العمليات و الأنشطة الإقتصادية ، و لكن مع ذلك عرف في تلك الآونة ما يسمى : المبادئ المحاسبية المقبولة قبولا عاما . و هذا يعني أنه وجدت مفاهيم محاسبية كانت تمثل مبادئ شبه مجمع عليها من قبل جميع المحاسبين في العالم ، و هذه المبادئ منبع إعتمادها الأساسي دولة الولايات المتحدة الأمريكية و هي التي بنيت عليها
بدأت صياغة معايير المحاسبة الدولية في سبعينيات القرن العشرين من خلال الإتحاد الدولي للمحاسبين ، حيث صيغت هذه المعايير إستنادا إلى المبادئ والفرضيات المحاسبية المقبولة قبولا عاما .
افضل برنامج شئون الموظفين