كيف تتعامل مع التلميذ أو الطالب المشاغب , المنطوي , المراهق و الفوضوي؟

عزيزتي

اولا اتمنى اني فهمت السؤال جيدا

إذا كنتي تقصدين الطالب المشاغب المنطوي

فلا يمكن ان يكون مشاغبآ وكثير حركة وايضا منطوي هذا من الناحية المنطقية

اما إذ كنتي تقصدين الطالب:

*المشاغب

*المنطوي

*المراهق

*الفوضوي

كلآ على حده

فأقول لكي يجب على كل معلم ان يعرف ومطلع

على كل مراحل وخصائص النمو النفسية والعقلية والحركية والنفس حركية لكل مرحلة من مراحل العمر  حتى يتعامل معها وفق اسس علمية موضوعه وحسب تشخيصنا للحاله والتي نعرفها مسبقا

مرحلة الطفولة المبكرة ومرحلة الطفولة المتأخرة ومرحلة المراهقة ومرحلة الشباب ومرحلة الرشد  لكي نتعامل مع هؤلاء الطلاب ؟فلكل مرحلة خصائص ليس بالضروري ان تكون بعض التصرفات بانها مشكلة على سبيل المثال

مرحلة الطفولة المبكرة يتميز الطفل بكثرة وسرعة الحركة فهل نقول انه فوضوي لا وهكذا يا عزيزتي  شاكر لك طرحك

السمه المشتركه التى سأتعامل بها مع كل تلك الحالات المذكوره بالاعلى هى الاهتمام والتركيز على نقاط علاج الشخصيه وجعلها شخصيه سويه 

وتلك اجابتى المختصره  لان كل شخصيه منهم  نريد دراسه تفصيليه  لمعرفه نقاط السلبيه فيها والنقاط الايجابيه التى يجب ان تنمو ..... وتصحيح مسار مهارات الطلاب. 

اجعل له مثالا او قدوه حسنة يتمثل بها مع كثير من كرم الاخلاق و بعض من الهدايا ليحبك ويمتل لك ويتعلم فغالبا ما يكون ليس لديه قدوة او متمرد عليها

كيف يتعامل المعلم مع طلابه المراهقون

1-      يجب على المربي أن يعاملهم باحترام

2-      يشعرهم بأنه بمثابة الأب أو الأخ الأكبر أو الصاحب

3-      يجب التعامل مع المراهق الفوضوي بانفراد

4-      ان تكون له روح المداعبة والمزح وابتسام في القسم مع التحكم في الفصل

5-      أن يشعرهم بأنه مهتم بهم ويحبهم

6-      توجيههم وارشادهم وتعليمهم

7-      عدم استخدام أسلوب الإهانة والشتم 

  بالنسبة للطالب او التلميذ المشاغب , يتم استيعابه عن طريق تحميله شيئ من المسؤولية او انه شخص مهم , كأن يكون عريفا للصف وانه مشارك بعملية  تطبيق النظام , و بالنسبة للانطواء : يتم حل هذه المشكلة عبر التشجيع و الدفع به الى النشاطات الجماعية , كالانشطة الصفية او الالعاب و تمييزه قليلا عن الآخرين , و آما المراهقة فهي المرحلة الحساسة و التي تستدعي الكثير من الحذر بالتعامل و التي تتطلب جعل المراهق يشعر بأن الاحترام و التقدير هو سيد الموقف فيما يتعلق بآرائه و مواقفه و استيعابها و توجيهها بالطريقة السليمة بعد افراغ طاقات المرا هق من خلال النقاش الهادئ و الهادف 

بالنسبة للطالب المشاغب والوفوضوي اعتقد ان بعد ان تستنفذ معهما كل السبل بالحوار والنقاش الجدي ربما تكون العقوبات حل مناسب مع مراعاة التدرج حتى تصل الى استدعاء ولي الأمر والإنذار بالفصل.

أما المراهق فذلك هو الموضوع الحساس ويعتمد على طريقة المعلم في تربية الطلبة مع مزيج من الشدة والتشدد في أداء الواجبات المدرسية وكذلك اللين والرفق وتحبيبه للدراسة والمشاركة مع زملائه في فهم الدروس والقيام بالنشاطات الجماعية.

ويجب ان يعامل الطالب المنطوي معاملة خاصة ومميزة وحثه بل وتقييده بالمشاركة في الانشطة الاجتماعية والفنية والرياضية والفكرية حتى يتجاوز محنته ويزيد من تحصيله الدراسي.