ما هو الفارق بين عناية الرجل المعتاد وعناية الرجل الحريص في التعامل مع الاستثمارات المالية وغيرها من الانشطة المتخصصة؟

عناية الرجل الحريص : هو ان يمارس عمله ملتزماً بتحقيق غاية وبذل عناية الرجل الحريص في يقظة وتبصر فإذا انحرف عن هذا السلوك وأهمل في اتباع العمل المنوط به  وفق الظروف المحيطة والخبرة المكتسبة والتوقعات المستقبلية رغم انه كان بمقدوره التمييز وذلك على النحو المتوقع من شخص متخصص وصاحب خبرة واسعة في هذا المجال وكان عليه أن يتجنب أي تصرف قد يؤدي الى الضرر بالغير مع الأخذ في الاعتباران ثمة التزام يفرض على الكافة وهو عدم الإضرار بالغير وأن مخالفة هذا النهى هي التي ينطوي عليها الخطأ وعدم بذل عناية الرجل الحريص في التصرف هو أحد صور الخطأ والخطأ تنصرف دلالته إلى ما يقع من مجرد الإهمال حتى الفعل العمد نظرا لانه يمارس عمله بوصفه مهنياً محترف الامر الذى يتطلب عدم انحرفه عن السلوك المهنى وفق ما جرى عليه ظروف العمل التى تتطلب الثقة والسرعة والحذر   عناية الرجل المعتاد : هو ان يقوم بممارسة العمل ويتوخى الحيطة والمحافظة على تنفيذ التزامه في اطار رعاية وعناية الشخص العادى في مثل تلك الظروف لغاية تحقيق مصالحه ولو لم يتحقق الغرض المقصود باعتبار إمكانيات الفرد العادي متوسط الخبرة و الذكاء . تطبيقا على ما سبق يتعين على مراقبي الحسابات الداخليين والخارجيين ومن يتولى ادارة محافظ الاوراق المالية وصناديق الاستثمار وغيرها من الانشطة المصرفية وكذلك والمستشار القانونى وكافة المهن المتخصصة ممارسة عملهم وفق عناية الرجل الحريص ومن ثم يتحملون مسئولية وتبعات اى خطاء يحدث اثناء مباشرتهم لذلك العمل كونهم يمارسون عملهم بناء على خبراتهم المهنية كمحترفين في ذلك المجال لتجنب تحمل الغير اضرار نتيجة عملهم وهم يمارسون ذلك العمل ليس كالشخص العادى المعتاد بل كشخص متخصص مهنى محترف يهدف لتحقيق غاية ونتيجة وبعناية وتبصر الرجل الحريص .

عـادة  يـكون السـتثمار الامن فى شركات مدروسه  ويكون الاطلاع على ميزانـياتها الربـعيه   وليس السنويه  للحرص على متابعت نـشاطها

المـتابعه الـحيثيه للشركات المـسـتثمر بها  لابتعد عن المخاطر الى حد ما 

حـسن اخـتيار الشـركات  مهم جـدا  .. بـرايى  الاسـتثمار طويل الاجل  والمـجدى افضل  من الاسـتثمارات القصيره ..

ان التركـيز  على  خط استثـمار 1 او 2  يـكفى  لاكـتساب الخبره  اذا لم تكن هناك  خـتبره