ما تأثير تغير الصرف للعملة علي معدل الاستثمارات ؟

عدم استقرار  اسعار  سعر الصرف العملات  له تاثيرا سبلي علي معدل الاسثمار  علي المدي القصير والطويل  حيث انها تودي لي هروب الشركات الدوليه  او حتي المحليه التي تعمل بالسوق الغير مستقر حيث تودي الي خسائر مباشره من حيث المستلتزمات الانتاج وتغير الاسعار بشكل مستمر مما يودي الي عدم اسقار الاسعار   وايضا من حيث الارباح ومن حيث انخفاض القيمه السوقيه لراس المال هذه الشركات فتفضل الخروج من السوق باقل خسائرا بدلا من نزيف الخسائر في حاله الاستمرار في السوق  امال الشركات التي تريد الاسثمار حيث الاتفضل الدوخل الي سوق به عمله غير مستقره  حيث انها دات مخاطر عاليه من حيث انخفاط راس المال ولارباح ايضا ولذللك سوق مستقر وعمله ثابته وقويه يودي ال يجذب الاستمارات سوق غير مستقر يودي الي هروب الاسثمارات

انخفاض قيمة العملة له أسباب كثيرة منها انخفاض العرض وكثرة الطلب على العملة مثل اى سلعة يعمل على ارتفاع قيمتها في السوق وكذلك عامل التضخم له اثر حاد على العملة الأجنبية حيث يتم التحول من العملة المحلية الى العملة الأجنبية وكذلك معدلات الفائدة لها اثر على الإقبال على العملة الأجنبية وانخفاض قيمة العملة المحلية والحروب والأزمات الاقتصادية وانهيار أسواق المال والثورات له اثر على انخفاض في قيمة العملة والجديد الان هو العمل على تخفيض قيمة العملة عن سعرها الحقيقي مثل سعر اليوان الصيني CNYحيث تتبع جمهورية الصين الشعبية سياسة اقتصادية نحو تخفيض قيمة عملتها حتى تستطيع ان تنافس سلعها في الأسواق العالمية وهو ما يسمى بحرب العملات في العصر الحديث ويعد احد أدوات الحرب الاقتصادية القادمة

لانخفاض العملة اثر مباشر على كل من الصادرات والواردات من خلال زيادة الصادرات نظرا لرخص قيمتها على اثر انخفاض قيمة العملة والحد من الاستيراد لاتفاع قيمة العملة الاجنبية كما ان انخفاض قيمة العملة له اثر على ارتفاع الاسعار ( التضخم ) نتيجة  ارتفاع قيمة المواد المستوردة نتيجة ارتفاع اسعار العملة الاجنبية مقابل المحلية وكذلك لانخفاض سعر العملة اثر على حركة رؤوس الاموال نتيجة سرعة تسييل الاستثمارات الاجنبية لمحاولة الحد من خسائرها لو تم تخفيض جديد على اسعار العملة المحلية مقابل الاجنبية كما ان انخفاض اسعار العملة له اثر مباشر على ارتفاع تكلفة القروض بالعملات الاجنبية .

يجب قبل اختيار قنوات الاستثمار دراسة المخاطر المتعلقة ببيئة الاستثمار مثل المخاطر التالية :

-        مخاطر أسعار الصرف

-        مخاطر القوة الشرائية (التضخم )

-        مخاطر معدل الفائدة

-        مخاطر التمويل

-        مخاطر الائتمان

-        مخاطر السيولة

-        مخاطر تحقيق الربحية  علي الاستثمار

-        مخاطر التشغيل

-        المخاطر السياسية والمالية والاقتصادية

-        مخاطر الإدارة

-        مخاطر عدم كفاية رأس المال أو سداد الالتزامات

-        مخاطر التوازن بين السيولة والربحية

كما يجب دراسة كيفية مواجهة تلك المخاطر في بيئة الاستثمار ثم يتم بعد ذلك دراسة سبل الاستثمار وفق الفرص البديلة المتاحة في السوق بعد معرفة متطلبات المستثمر ومدة الاستثمار وقدرة المستثمر على تحمل المخاطر ومن هنا يتم اختيار له الفرصة الاستثمارية المتاحة اذا كان مستثمر له القدرة على تحمل المخاطر العالية يمكن ان يستثمر في الأسهم العادية ثم يتم اختيار له الأسهم الممتازة اذا كانت مخاطرة اقل يمكن اختيار له السندات او الصكوك التمويلية اذا كان يبحث عن استثمار اقل مخاطرة يمكن البحث له عن قنوات ادخارية مثل شهادات الإيداع او الودائع المصرفية او شهادات الاستثمار اذا كان يبحث عن مجالات استثمارية اقل يمكن ان يستثمر في اذون الخزانة أوالسندات الحكومية لكونها بها مخاطرة اقل وفق حجم الدولة وتصنيفها الائتماني والتزامها بسداد ديونها الخارجية بالعملات الأجنبية كما يجب عند اتخاذ قرار الاستثمار دراسة معدل العائد ومدى تناسب ذلك العائد مع حجم المخاطرة وفق ما سبق وكذلك مدى توفر هامش الأمان في ذلك الاستثمار اذا كان مستثمر يبحث عن قنوات استثمارية ليس بها شبهة الربا يجب في تلك الحالة دراسة فرص الاستثمار مع اضافة اليها وفق مفهوم شرعي لكى يتم تحقيق المعضلة الرباعية ربحية وعائد وهامش امان وخالي من المخاطرة ومتوافق مع الشرع .