Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
سؤال جميل وطريف، وأعتقد أن الكثير مِن مَن مرّ بهذه التجربة له ذكريات حولها لم ينسوها...
وأتصوّر أن المسألة تتعلّق بشكل كبير بـ "الثقة في النفس" ، فيكفي أن تقتنع أنه قد تمّ إختيارك لقيادة مجموعة ، فهذا يعني أنك أهلٌ لها، وأنك تتمتع بالكفاءة والمؤهلات اللازمة لمثل هذا المنصب، بل قد يكون هذا التعيين فرصة لتقدّم الكثير من المهارات التي تتمتع بها ولم تُدركها إلا بعد أن تحملت هذه المسؤولية...
وبالنسبة للمشكلات التي تعترض طريقك، فيكفي أن تتخذ من الذين سبقوك في هذا المجال مثالا أو نموذجا، لتجد الحلول المناسبة...
وأعتقد أن مثل هكذا تعيينات مفاجئة، هي في الحقيقة إختبار لمدى ثقتك بنفسك (ولا أقول الغرور) والتفكير الرصين في أخذ القرارات، وخاصة روح العمل في المجموعة بعيدا عن حسابات الرئيس والمرؤوس... أي الإحترام المتبادل.
شكرا على الدعوه الكريمه
سأتعامل مع الأمر بهدوء كامل وتركيز ، مستدعيا كل ما لدى من خبرات سابقه فى مثل هذه الظروف ، وسيكون بدء عملى من خلال الخطوات التاليه
اولا: التعرف على الهدف الأساسى من وراء إسناد هذه المهمه لشخصى ، وهل هى بصفه مؤقته أو بصفه دائمه
ثانيا: التعرف على الأهداف المحدده للمجموعه والمسنده إليها من جانب الأداره العليا للمنظمه ، والتوقيتات الخاصه بالأنتهاء منها ، وتحديد نسب الأنجاذ فيها ، وهل تتماشى مع الخطط الموضوعه سواء من ناحيه الكم أو الكيف أو التوقيتات
ثالثا: التعرف على مجموعه العاملين بالمجموعه بطريقه مباشره وايضا من خلال مسئولى الموارد البشريه ، لمؤهلاتهم وخبراتهم السابقه وتنوعها، قدراتهم الحاليه ، ومهاراتهم المختلفه
رابعا: تحديد آى فجوات من ناحيه الموارد البشريه المطلوبه لتحقيق الأهداف المحدده ، وشغلها أما من خلال أفراد المجموعه ذاتها ، أو من خلال مطالبه الموارد البشريه بتوفيرها فى حاله عدم توافر القدرات المطلوبه بأفراد المجموعه الحاليه
خامسا: البدء فى تحديد خطط التنفيذ لتحقيق الأهداف المرجوه ، مع مراعاه علاج آى خلل حدث فى الفترات السابقه (إن وجد) والتأكد من عدم تكراره مستقبلا
سادسا: المتابعه اليوميه مع المشرفيين الرئيسيين بالمجموعه لتحديد نسب الأنجاز خلال الفتره الأولى ، والتأكيد على تماشيها مع الخطط الموضوعه والمعدله
سابعا: عقد إجتماعات دوريه أو كلما سنحت الفرصه مع أفراد المجموعه ، دون أن يتسبب ذلك فى آى تعطيل للعمل، لمحاوله التقرب إليهم وإعطائهم الأحساس بإرتباطى بهم جميعا كمجموعه واحده متعاونه ومتكامله ، والتعرف على آى مشكلات لهم ، ومحاوله وضع حلول لها قدر الأمكان ، وتحفيزهم بشتى الأساليب الممكنه ، ورفع الروح المعنويه لهم ، والإستماع إلى إقتراحاتهم بشأن زياده الأنتاجيه ، مع تبنى آى إقتراحات مفيده فى هذا الشأن بعد تقييمها بدقه أمام الأداره العليا للمنظمه
هذا الموقف حصل معي خلال عملي ، حيث كنت مدير مشاريع للشركة وفجأة استقال المدير العام ومن ثم مساعده من الشركة لتكون الشركة بدون اي مدير وما كان من رئيس مجلس الادارة إلا ان قام باستدعائي و تعييني مديرا للشركة وهذا اربك تفكيري وجعلني أرفض خوفا من الفشل لكن لم يكن هناك حلّ آخر غير القبول او الاستقالة من الشركة فقبلت على مضض وبخوف شديد
ولكن كان الموضوع لم يكن سهلا فقمت بالتالي :
اولا : اعادة هيكلة الشركة وذلك بإعطاء كل موظف حقه بالتخصص وتحديد المسؤوليات لكل شخص
ثانيا : قمت بعمل حوافز مالية وتقديرية لكل انجاز او فكرة ابداعية تحقق الاهداف
ثالثا : كنت اعمل كموظف في المؤسسة وضمن كل مجموعة ذات التخصص لأكون العامل المشترك في كل المجموعات ونتحاور بشكل علمي وديمقراطي لمصلحة العمل
ومن خلال تجربتي وجدت ان الإحترام للمدير أهم من الخوف من عقوباته وقراراته .. عندما ينفذ الموظف العمل بحب سوف يُبدع وإذا كان بسبب الخوف من العقوبة فيكون فقط تنفيذ واجب معين وبدون روح ابداع او فكر قد يؤدي الى تحقيق اهداف المؤسسة بشكل اسرع وافضل وبأقل التكاليف
كلمة لتقود فجأة لا تتفق مع مفهوم التخطيط وتحديد الأهداف.
فحن نتفاجأ بالأمور لأننا لم نخطط للمستقبل فسرنا جزء من خطة الأخرين.
فإما أن تخطط أو يخطط لك.
شكرا لدعوتك
كل بداية بشكل عام صعبة واحيانا مخيفة ولا لااعتقد ان الامر سيكون سهلا في البداية ولكن يجب ان يتحلى الانسان بالهدوء , وان يعمل على استيعاب كل شئ حوله ( اشخاص , ادوات , اجراءات ) حتى يستطيع ان يتعامل معها