هل تؤثر القيلولة على صحة الإنسان النفسية؟ كيف؟

الأدلة تتزايد حول أهمية القيلولة، وتثبت أنها تساعد على إنتاج فوائد إدراكية عن طريق زيادة اليقظة من أجل تحسين المهارات الحركية والإدراك، وكذلك تقوية الذاكرة. إذاً، كيف يمكنك الحصول على أفضل ميزات نومة قيلولة أوغمضة جفن؟

وفقًا للباحثين، فإن الوقت الطبيعي لأخذ غفوة، استنادًا إلى إيقاعات الساعة البيولوجية لدينا، هو فترة ما بعد الظهر، أي ما بين الساعة الثانية والرابعة مساءا

اى بعد 6 - 8 ساعات من وقت الاستيقاظ .

القيلولة تعزز الذاكرة والتركيز ، وتفسح المجال أمام دورات جديدة من النشاط الدماغي في نمط أكثر ارتياحًا ، ويجدد النشاط والمهارات الإدراكية للإنسان .

تلغي تأثير التعب ، وتعيد الاستقرار والحيوية والنشاط للذهن والجسم مهما كانت نوعية المهمة التي يقوم بها الإنسان ، ويساعد في زيادة إنتاجية الفرد إلى الأفضل ، ويُحسِّن قدرته على التفاعل ، ويكسب الجسم الراحة الكافية ، ويقضي على هرمونات القلق والتوتر المرتفعة في الدم نتيجة النشاط البدني والذهني الذي بذله الإنسان في بداية اليوم .

ونوم القيلولة يقلل من مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية وأمراض الشرايين بنسبة 30% ، وأن القيلولة تعيد للجسم حيويَّته من 4 إلى 5 مرات ، كما أنها تساعد على تقوية العضلات وتنشيط المخ .