Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
الربح هو ادارة مصادر الاموال واستخدامها فى تحقيق الوفاء بالالتزامات على المدى القصير والطويل بعد تحقيق الفائض وسيولة متوازنة تضمن الاستمرارية (النمو)حيث ان هناك علاقة طردية بين الربحية والنمو (اذا بحثنا عن ارباح عالية سيؤدى بان نحتفظ بسيولة متدنية وبالتالى ازمة سيولة او افلاس (اى كلما احتفظت بسيولة عالية قلت الربحية )
صحيح ان قائمة التدفقات النقدية تظهر التدفقات النقدية المتأتيه من النشاط التشغيلي والتمويلي والاستثماري وهذه كلها اهداف ولكن الغرض المبطن من ورائها هي لتفادي سوء السياسة الائتمانية للشركة حيث ان قائمة الدخل قد تظهر ارباح ولكن الشركة غير قادرة على توليد نقدية من نشاطها التشغيلي وبالتالي قد تنها رغم تحقيق ارباح والغرض الاخر لقائمة التدفقات النقدية مساعدة متخذي القرارت على معرفة قدرتهم على الالتزامات باسداد النقدي وتعتمد البنوك عليها قبل منح قرض او تسهيلات للشركات.
اذا كانت الشركة ملتزمة تماما بمعايير المحاسبة ولا تتلاعب فهل صافي الدخل في نهاية العام حقيقي ام لا؟ وان كان غير حقيقي فلماذا؟طبعا من المستحيل ان يكون الدخل حقيقي حيث ان هناك الكثير من البنود تعتمد على التقديرات الشخصية ولهذا يكون دخل المنشأة اقرب للحقيقي وليس حقيقي وخصوصا اننا نعتمد الدخل المحاسبي اللذي يعاني من كثير من العيوب والدخل الحقيقي للمنشأة لا يظهر الى عند نهاية المنشأة فقط.
بالطبع يمكن ان يحدث هذا فى الشركة ليس بها ادارة مالية فوية تفوم بمتابعة تحصيلات العملاء والمديونيات الخاصة بالشركة
وحالات اخرى كالسرفات
مما يجعل الشركة غير فادرة على الوقاء بالتزاماتها
حالة التوسع في البيع الاجل يؤدي الي نقص في السيولة وبالتالي عدم القدرة علي الوفاء بالالتزامات
او ادارة الارباح (الاعتراف مبيعات وهمية او اعادة تقييم الاصول بشكل مضلل)
يجعل الارباح وهمية
وبالتالي المصير هو الافلاس في اقرب وقت
في احدى الشركات التى عملت لها مع تغيير سياسة الائتمان للبنوك بالدولة ووضح سقف معين للائتمان انهارت كثير من الشركات ومن ضمنها شركتنا رغم تحقيق ارباح عالية وانتظام في سداد الضرائب والشاهد ان شركاتنا في الشرق الاوسط على قدر كبير من المخاطر بسبب تغييسر السياسات المالية للدول