برأيك ما هى الصفات الايجابية التى فقدناها فى الأونة الاخيرة والتى أثرت في مجتماعتنا العربية بالسلب؟ سواء على الصعيد المهنى او الشخصى

الابتعاد عن الدين الاسلامي الحنيف و التمسك بالفكر القومي الذي ادى الى ضعف الايمان و التفرقة بين الجماعات والاشخاص و تفكك الاواصر بين المجتمعات (العربية), و تناسوا قول الله عز و جل ((واعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا)) فعادوا كما كانوا في عهد ما قبل الاسلام الى الجهل و التعصب و القبلية المتفرقة فاصبحوا ذوي بطون مملوءة و أدمغة فارغة فاتخذوا من غير المسلمين اولياء يطيعونهم وقد قال الله تعالى ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)) و اصبحوا رحماء مع الكفار و أشداء على انفسهم و فيما بينهم بعكس ما قال الله تعالى في المؤمنين (( أشداء على الكفار رحماء بينهم)) فالمشكلة الاساسية في هذه المجتمعات هي الابتعاد عن منهج الدين الاسلامي الحنيف فكل من يعمل يكون مسؤولا عن رعيته كما قال الرسول الاعظم محمد (ص) ((فكلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته))  و قال عليه الصلاة والسلام ايضا ((ان الله يحب اذا عمل احدكم عملا أن يتقنه)) ولكن من يهتم لهذا الكلام اليوم منا الا القليل؟؟!!   و انا ادعوا الله العلي القدير ان يجعلني من القليل كما قال عز من قائل (( ثلة من الأولين و قليل من الأخرين)) صدق الله العظيم.    و في الختام ارجوا المعذرة ان كنت قد اكثرت من الكتابة ولكن سؤالك أخي العزيز قد حفزني لأكتب لك ما كتبت و اتمنى ان يكون ما كتبت فيه الافادة و الاستفادة و اتمنى لك التوفيق و ما التوفيق الا من عند الله.

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

شكراً لدعوتي للإجابة على هذا السؤال :)

برأيي مازالت مجتمعاتنا تحتفظ بصفات إيجابية و التي ظهرت في السنوات الأخيرة بشكل واضح، مثل عمل المبادرات المختلفة التي من شأنها الإسهام في دعم المجتمع اقتصاديا و اجتماعيا.

كذلك برزت روح التطوع و الأعمال الخيرية الفردية و المجتمعية بعيداً عن الجمعيات و المؤسسات الحكومية.

التطور التكنولوجي ساهم في زيادة التعلم. حيث ظهرت العديد من مبادرات التعلم المجانية عبر الانترنت. و الإقبال على هذا النوع من التعلم أصبح كبيراً.

قد تتسبب سوء الحالة الاقتصادية في بعض الدول بفقدان ثقة الفرد بقدراته، و عدم رغبته ببذل مجهود أكبر لعدم وجود مردود مادي. و هذا أمر نسبي و معالجته مرتبطة بحكومات و هيئات دولية.

تحياتي ،،،