Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
نحن نعلم أنه في عصر ثورة المعلومات ، ينبغي علينا تعلم الحاسب الآلي و تعلم استخدامه في الدراسة و التعلم
ومع ذلك ، يبدو من الصعب التفكير في التعلم بواسطة التقنية على أنها تطور منهجي و حده ، فعلينا تطوير تعلم اللغات العربية و الأجنبية و توحيد المناهج ، وجعلها ملائمة للعمل بها
قديما كنا نرى ان سير العملية التعليمية كان ينحصر بأداء المعلم في الدور الاول ثم تأتي النتائج من القسم الثاني وهو الطالب أما بالنسبة للبنية التحتية كانت ضئيلة ومع ازدياد الكم الهائل من البيانات والثورة المعلوماتية اصبح سباق الزمن هو الغاية .
تبدا مرحلة التطوير من ركائز اساسية وهي المعلم و الطالب والمدير والمنهاج المدرسي
فيجب على المعلم تعلم مهارات الحاسوب وان يكون لدية لغة انجليزية جيدة وان يخضع لدورات في كيفية التعامل مع الطالب ومع اختلاف المستويات العقلية فلكل معلم اسلوبه الخاص .
أما الطالب وهو النقطة الحساسة فيجب عليه تنمية روح التحدي من اجل تحسين مستوى من الادراك والفهم والمثابرة والسؤال ز
اما بالنسبة للمنهاج المدرسي فيجب ان يحتوي على الامور التي تهم الطالب في كل مرحلة عمرية فكثير من الطلاب يحبون أن يكون هناك مادة للطهي أو تصنيع الملابس أو تعلم الاتيكيت وغيرها الكثير من المواد التي قد تجذب الطالب بشكل اكبر من مناهج الرياضيات والعلوم
فمثلا يمكن دمج موضوع في اللغة العربية يتحدث عن المأكولات الشرقية ليصبح عمليا وهكذا نكون قد اكسبا المتعلم متعة التجربة .
أما دور المدير فيكون من خلال الارشاد وتصحيح الاخطاء ومتابعة النظام المدرسي وتشجيع الطلاب والمعلمين وتنظيم الرحلات والمسابقات وتكريم الاوائل .