كيف تؤثر الصحة العامة للموظفين على مستوى الأداء؟ كيف يمكن للطب الباطني المساعدة في الحد من هذه المشكلة؟

لعل العائق الأكبر حديثا هو فساد مناخ العمل العام والذى دفع الى ظهور عدم رضا للعاملين وظهور الضغوط النفسية والأمراض والذى غالبا ينتج عن فشل الشركات فى اختيار القيادات المناسبة للنظام على خلاف قلة من الشركات التى تراعى اثر النظام العام من حيث مواعيد العمل وضوابط الشركة المنظمة وتتبع اسلوب حافز معنوى جيد ولديها القيادات المناسبة ولو بشكل جزئى القادرة على دفع العاملين للتطوير والتطور وتعزيز الانتماء للمؤسسة اشياء بسيطة ولكن اثارها كبيرة ومدى انعكاسها على العاملين واشعارهم بالاستقرار الوظيفى والنفسى والذى يدفعهم للعمل برضا ومجهود ولو مضاعف من اجل تحقيق الهدف

الصحة العامة اساس الانجاز 

العقل السليم في الجسم السليم 

من خلال عملي في الامارات شهت نموذجين ناجحين بتوظيف طبيب في قسم ادارة الموارد البشرية مما أدى الى تغير جذري بنشاط المؤسسة . 

قامت شركة دو للاتصالات وضع معايير صحية لجميع القادة لديهم و وضع برامج رياضية و صحية الكي يتأكدوا ان قادتهم يتمتعون بصحة بدنية تجعلهم يؤدون الوظائف بشكل سليم مما عكس على الؤسسة بالكامل و انخفظت قيمة التامين بحوالي 40 بالمئة ووضعوانصف هذا المبلغ لاشتراكات الموضفين المجانية في النوادي الرياضية 

 تتناسب الصحة العامة بشكل طردي مع مستوى الاداء

فالموظف السليم لا يدور في باله الا مواجهة تحديات العمل

و الموظف غير السليم يهتم بمرضه على حساب وقت العمل

يساعد الطب الباطني في الحد من هذه المشكلة اذا كان قادرا على ضمان الصحة العامة