لماذا يشعر بعض المديرين أو القادة بمزيد من التفوق تجاه المساعدين؟ هل يؤثر هذا الشعور على العلاقة بين الطرفين؟

القسم الاول من السؤال: لان الإنسان بطبعيته وفطرته قابل للطغيان وبمجرد الحصول على امتيازات مادية مثل المناصب والسلطة او معنوية مثل سعه العلم وسرعة الفهم او جسدية مثل السرعة والمهارة في لعبة كرة القدم مثلآ فإن إمكانية زيادة النجرسية لديه ترتفع وتظهر على السطح في طريقه تعاملة وحديثه مع الاخرين؛والله سبحانه وتعالى امرنا ان نجاهد انفسنا على ذلك وان نؤمن بان كل المزايا ماهي الى من عنده وبفضلة. القسم الثاني من السؤال: نعم يؤثر ذلك بشكل إيجابي من ناحية وبشكل سلبي من ناحية اخرى : التاثير الايجابي: يجعل المؤظفين احيانآ أكثر اداءً وإبداعآ وتطور ليثبتوا لمحيطهم العملي وللقائد انه ليس لوحدة في القمة ؛ التاثير السلبي: قد يجعل المؤظفين احيانآ يتركون مهامهم الرئيسة والهامة ويعملوا بدلآ عنها متصيدين لأخطاء القائد ليثبتوا انه ليس في القمة اساسآ وانه لولا الجاه ولولا الوساطة..الخ ماكان في ذلك المركز ؛ ومن جانب اخر قد يؤدي ذلك الى الحقد والتباغض في القلوب وهو مايجب ان يتجنبة كافة الناس إتباعآ لشرعنا الحنيف والقيم الانسانية والاخلاقية.

شكرا على الدعوه الكريمه

فى رآى أن الأمر يكون له علاقه وثيقه بأسلوب إداره العمل فعالبا

فمع ما يتمتع به "المديرين" من سنوات خبره عمليه بالإضافه إلى خبراتهم الأداريه المختلفه الأطول نسبيا من مساعديهم ، بالإضافه إلى ما يتمتعون به من بطء نسبى فى عمليه إتخاذ بعض القرارات 

فأننا نجد فى المقابل أن المساعدين بما يتمتعون به من عمر أقل نسبيا ، تضفى إليهم رؤيه أحدث من الناحيه العلميه ومتطوره من الناحيه التكنولوجيه ، يغلفها بالطبع المزيد من الحماس والرغبه فى إثبات الذات أمام الإداره العليا للمنظمه  ، وهو الأمر الذى يجعلهم أسرع نسبيا فى عمليه إتخاذ القرار

شكرا لدعوتك

بالنسبة للتأثير نعم يؤثر على العلاقة بين الطرفين نحو الشعور بعد الارتياح بالتعامل

اما بالنسبة للشق الاول ( لماذا يشعرون بالتفوق) فهذا امر له علاقة بشخصية المدير وهو ليس من صفات ( القادة) بالمطلق لان القائد مهما كانت مهاراته عالية ومتفوقا بعمله فهو لا يظهره لان القائد من واجبه ومن اساسيات صفاته ان ( يذوب في فريقه) وان ( يشعرهم بأنه واحد منهم وليس قائدا عليهم ) وان ( يصنع من مساعديه واتباعه قادة مستقبليين)

اما اظهار التفوق والتباهي به فهو نوع من الكبر والتكبر ونتيجته وخيمة على العمل وعلى فريق العمل وعلى الشخص الذي يتبع هذا الاسلوب ويجب ان لا ننسى مقولة ( دائما هناك الافضل )

القائد او المدير (هناك فرق بين الإثنين) الذي يشعر بالتفوق يصعب عليه مشاركة الرؤية والقيم مع الآخرين والمشاركة أساس القيادة الناجحة. عدم المشاركة يحبط إرادة المبادرة ويقتل روح الشجاعة والإقدام في اتخاذ القرار عن الحاجة، خصوصا عند إدارة الأزمات.

نظرا للخبرة الطويلة التي يمتلكها المدير او القائد عن مساعده تعطيه الافضلية دائما حين اتخاذ القرارات الهامة كما ان نقص هذه الخبرة لدي المساعدين تؤدي الي عدم اتخاذهم قرارات صائبة او تنفيذ بعض القرارات بالشكل الصحيح .

قد يؤدي في بعض الاحيان الي حدوث مشاكل بين الطرفين وذلك لطبيعة النفس البشرية ووجود بعض عقد النقص لدي بعض القادة او المديرين اللذين يصبوا سخريتهم وغضبهم علي المساعدين

شكرا لدعوتك للاجابة على السؤال 

اولا هذا الشعور هو شعور لا ارداي للشخص الذي يكون بمنصب مدير او قائد وذلك لاحساسه بأنه قد اعطي المنصب الذي يستحقه بناءا على شهادته او خبرته او ما استوجب وضعه كمدير وهذه غريزة لا اختلاف عليها 

لكن من صفات المدير الناجح او القائد عدم ابراز سيئات ذلك بل يجب ان يكون سند للمساعد او الموظف الذي دونه بل يجب ان يكون هذا الشعور الهام للموظفين وان يكون هذا الشعور مصدر تعزيز وامان للموظف حيث ان يحس بأن مديره هو صمام امان للعمل وهو نقطة الرجوع بأمور العمل وانه هو مصدر ومرجع للعمل ويجب على المدير الناجح ذلك