ما الفرق بين المادة الغذائية التالفة والمادة الغذائية المغشوشة ؟

تحياتي:

إن الحصول على أغذية ذات نوعية جيدة هو المسعى الرئيس للإنسان منذ الأيام الأولى لوجوده . فسلامة الأغذية شرط أساسي لجودتها وتعني «سلامة الأغذية» خلو الأغذية، أو احتواءها على مستويات مقبولة ومأمونة، من الملوثات أو مواد الغش أو السموم الموجودة بصورة طبيعية، أو أية مادة أخرى قد تجعل الغذاء ضاراً بالصحة بصورة حادة أو مزمنة، ويمكن اعتبار جودة الأغذية خاصية مركبة للأغذية تحدد قيمتها عند المستهلكين ومدى تقبلهم لها.

وبالإضافة إلى السلامة، فإن خواص الجودة تشمل القيمة الغذائية، والخواص الحسية مثل المظهر، واللون، والملمس، والمذاق، والخواص الوظيفية.

إن الحصول المنتظم على كميات كافية من أغذية مأمونة وذات نوعية جيدة يعد شرطاً جوهرياً للتغذية السليمة، وكما أن هناك دوراً للحكومة في تعزيز نظم مراقبة الأغذية وتوعية المستهلكين، فإن هناك دوراً للصناعة في ضمان جودة الأغذية وسلامتها بدءاً من إنتاج الأغذية مروراً بتخزينها وتجهيزها وتوزيعها باستخدام أساليب التصنيع الجيدة وأساليب المناولة السليمة للأغذية وتتطلع الحكومة ممثلة بالوزارة إلى أن يضطلع قطاع الصناعات الغذائية والمستهلكين كل بدوره على نحو فعال، وبطريقة منسقة، لضمان عدم المساس بجودة الإمدادات الغذائية وسلامتها وحصر خسائر النظام الغذائي ضمن أدنى الحدود.

إن الأغذية المستهلكة في بلادنا لم تعد مقصورة على مايتم إنتاجه من قبل المزارع فقط بل يشتمل على أغذية مصنعة إما محليا «من مواد خام مستوردة» أو أغذية مصنعة جاهزة تستورد من خارج البلاد كالزيوت، الدهون، الحليب ومنتجات الحليب «كالأجبان، الزبدة، حليب الشاي..الخ» الفواكه والخضروات المعلبة، اللحوم والأسماك بجانب الأغذية المستوردة الأخرى كالقمح، الدقيق، السكر، العسل، والبقوليات الجافة.. الخ، أي أن المستهلك العادي لم يعد يستهلك الأغذية التي ينتجها في مزرعته بل أن جهات زراعية وتصنيعية أخرى أصبحت تشترك في أنتاج الغذاء المستهلك.

الغذاء التالف هو وصف يطلق على الغذاء الذي يتعرض للتغيرات التالي ذكرها:

n                  التحلل و التعفن لكله أو جزء منه.

n                  تغيره من حالته الأصلية المـألوفة و سائر خواصه الطبيعية.

n                  إذا تم إضافة أو خلطه بأي مادة من الممكن أن ينتج عنه خطر صحي.

n                  إذا تم تجهيز الغذاء كله أو جزء منه من مواد حيوانية أو نباتية متحللة أو متعفنة.

n                  إذا تم تجهيز هذا الغذاء كله أو جزء منه من حيوانات و أسماك مصابة بأمراض أو ميتة بطريقة تجعله غير صالح .

n                  إذا كان ملوث بشكل يسبب استعماله بهذه الصفة خطر من الناحية الصحية و الوقائية.

أما الغش في الأغذية: فهو يكون بمحاولة إخفاء العيب، ويكون في طرق أخرى كالغش في ذاتية البضاعة أو عناصرها أو كميتها، أو وزنها أو صفاتها الجوهرية أو مصدرها

كثيراً ما يتعرض المستهلكون، وخصوصاً في البلدان النامية، لغش مقصود في الأغذية. وقد يؤدي ذلك إلى ظهور مصادر خطر على الصحة وإلى خسائر مالية للمستهلكين. ومن الشائع جداً غش اللبن ومنتجات الألبان، والعسل، والتوابل وزيوت الطعام، وكذلك استخدام الألوان لإخفاء عيوب الأغذية تحايلاً على المستهلكين.

ورغم أن المخاطر الراجعة إلى الغش عادة ما تكون منخفضة فإنها تثير غضباً وثورة لدى الجمهور لأنها تضعف ثقة الجمهور في سلامة الأغذية. وإذا كان60 إلى70 في المائة من دخل عائلات الطبقة المتوسطة في البلدان النامية يُنفق على الأغذية فإن هذا النوع من الغش يمكن أن يؤثر تأثيراً كبيراً على ميزانية الأسرة وعلى الحالة الصحية بين أعضائها.

إن صناعة الغذاء نشأت كجزء من الثورة الصناعية في النصف الأخير من القرن التاسع عشر كما أن توفر الطرق وتحسين النقل وإنشاء المراكز لصناعية المأهولة بشكل كبير كانت مهمة لتطور صناعة الأغذية كما كان بالنسبة لتطور أدوات التصنيع أو المعاملة إن تطور صناعة الأغذية سمح بنمو المراكز المدنية، في الجانب الأخر، فإن هذا التطور قد جلب معه زيادة في غش الأغذية بالإضافة إلى زيادة في استخدام المضافات الغذائية المتنوعة ومن الأمثلة المحددة على هذه:ـ1ـ جوزة البلوط (acorn) في القهوة.2ـ غبار الياجور «أو القرميد» في الكاكاو ثم إضافتها كمواد مالئة لرفع الفائدة أو الربحية.3ـ أشياء أخرى تمثل مخاطر صحية ذات أهمية كبيرة.4ـ استخدام أملاح النحاس والرصاص لتلوين الأغذية مثل الحلويات، الأجبان، والخضروات.5ـ إن استخدام كل من الألوان الطبيعية والصناعية لتحسين، وتعديل وإنتاج ألوان في الأغذية

6ـ كما تثير الأطعمة التي يقدمها الباعة المتجولون قلقاً كبيراً فيما يتعلق بسلامتها، إذ يعتبر الباعة المتجولون مكوناً هاماً من مكونات سلسلة الإمداد بالأغذية، وهذه الأطعمة تعد عادة وتباع في شروط غير نظيفة بسبب محدودية الوصول إلى المياه والخدمات الصحية أو أماكن التخلص من القمامة وبالتالي فإن هذه الأطعمة تشكل تهديداً كبيراً للإصابة بالتسمم الغذائي الناجم عن تلوثها بالجراثيم، ويضاف إلى ذلك الاستخدام غير المناسب للمواد المضافة إلى الأغذية والغش والتلوث البيئي، وتتوافر لدى منظمة الصحة العالمية توجيهات خاصة بشأن مسؤوليات الباعة المتجولين والتي يمكن اتباعها للحد من الظاهرة.7ـ الغش في أوزان وخصائص السلع الأساسية مثل الدقيق والسكر والأرز وذلك على أثر قيام باعة الجملة والتجزئة إلى أسلوب التعبئة المجزأة فيما يعرف بـ «القطم، وأكياس عبوات الكيلو» بنقص متعمد في الوزن يصل إلى اثنين كجم في قطمة، واتخذ هذا الأسلوب وسيلة لتسويق تلك المواد الأساسية بعد تلفها بسبب سوء التخزين والعرض.

8. اللبن كغذاء رئيسي مستعد بطبيعته للغش , اذ يمكن السطو جزئيا على محتوياته بسلب شئ من الدسم او تخفيفه بالماء او بكليهما معا دون اي تغيير يذكر في لونه .

المادة الغذائية التالفة هي التى فسدت بفعل عمل الانزيمات او الكائنات الدقيقة فغيرت من خصائصها او طبيعتها و يظهر ذلك فى الرائحة او الطعم او اللون او الملمس اما المادة المغشوشة تعنى انها غير مطابقة للموصفات التى يجب ان يصنع بها اى تكتب مكونات فى الlabell تكون غير موجوده

المادة الغذائية التالفة هي التي انتهت مدة صلاحيتها بسبب عمل الاحياء الدقيقة فغيرت من خصائصها من حيث الطعم والرائحة واللون اما المادة المغشوشة تعنى انها اضيف لها بعض المواد بغرض زيادة الكمية وفقدت قيمتها الغذائية والصحية وبالتالي اصبحت غير  مطابقة للمواصفات 

التالفه  معناها انها كانت  صالحه ولكن بفعل عواغمل معينه ( انتهاء صلاحيه - سوء تخزين - تعرض للهواء - تعرض للكائنات الدقيقه ) تغيرت خصائصها فاصبحت تالفه

اما المغشوشه ففى تصنيعها اساسا متعمدا صنعت بطريقه خاطئه او مكون من مكوناتها غير صالح ( لم تكن صالحه من البدايه )