هل يمكن وضع قيمة لبعض الموارد البشرية يتم اظهارها ضمن الاصول في الميزانية العمومية ؟ وماهي الطرق المناسبة لاهلاك هذه القيمة؟

أصبحت المجتمعات في العصر الراهن تتحول إلى اقتصاد مبني على المعرفة, إذ يتطلب خدماتتكنولوجية عالية المستوى وتقنيات متطورة جدا ناتجة عن الاكتشافات العلمية الحديثة المتطورة, وبالتالي يتطلب عمالة بشرية على مستوى عال من التعليم والتدريب والخبرة في مجالات التخصص, ومن هنا كان الاعتراف بالدور الكبير والمهم الذي تلعبه الموارد البشرية في اقتصاد أي بلد كان مما أدى إلى تنشيط البحوث والدراسات الهادفة لتكوين وتطوير المبادئ العلمية والنظم المحاسبية للمحاسبة عن الاستثمارات البشرية باعتبارها أصلا من أصول المنشأة وهذا ما يعرف بمحاسبة الموارد البشرية.

إن اعتماد محاسبة الموارد البشرية يؤدي إلى تعديلات جوهرية في القوائم المالية حيث تتم رسملة الإنفاق على الاستثمار في الموارد البشرية  وإظهارها كأصل من الأصول طويلة الأجل في قائمة المركز المالي عوضا عن اعتبارها مصروفات جارية مما يؤدي إلى إظهار صافي نتيجة نشاط المشروع بشكل موضوعي ويقدم صورة حقيقية عن المركز المالي (للوحدة الاقتصادية) ومن المعلوم أن موضوع الموارد البشرية واحد من المواضيع القديمة في البحوث الاقتصادية والذي ينعكس جليا في المعالجات المحاسبية, وعليه لا يمكن القول أن محاسبة الموارد البشرية يعد من المواضيع الجديدة في الاقتصاد حيث يعد الاقتصاديون رأس المال البشري عاملا إنتاجيا ويحاولون ما بوسعهم إيجاد وسائل متعددة لقياس مدى استثماره.

ولقد أقر المحاسبون بقيمة الأصول البشرية منذ سبعين سنة مضت, في حين بدا البحث في المحاسبة عن الموارد البشرية في الستينيات من القرن الماضي, طبقا لرأي العالم (رنسيس ليكرت) الذي دافع عن التخطيط بعيد المدى من خلال التأثير في المتغيرات النوعية للموارد البشرية, والذي يؤدي إلى منافع أكبر على المدى البعيد.

تنبع أهمية المحاسبة عن الموارد البشرية من خلال كونها تعالج الإنفاق على الاستثمار في الموارد البشرية كأصل بشري يظهر في قائمة المركز المالي أي معاملة ذلك الإنفاق على أنه إنفاق رأسمالي وهو يشتمل على كافة الأموال التي تنفقها المنظمة في سبيل استقطاب وتعيين وتدريب الأفراد العاملين فيها.

وتم تعريف المحاسبة عن الموارد البشرية من قبل كتاب المحاسبة المهتمين بأنها : مجموعة المفاهيم والمبادئ والأساليب والإجراءات التي تحكم عملية تحديد وقياس وعرض المعلومات المتعلقة بالموارد البشرية في المنظمة.

والتكلفة التاريخية للموارد البشرية تشمل المبالغالنقدية التي تدفعها المنشأة من أجل إقتناء

مواردها البشرية وتشمل نفقات الاستقطاب, والاختيار, والاستثمار, والتدريب والتطوير وتنمية الخبرات والقدرات.

والتكلفة الاستبدالية للموارد البشرية عرفت بأنها: مقدار ما ينفق للحصول على موارد بشرية يتمتعون بنفس مستوى مهارة وكفاءة الموارد البشرية الموجودين فيما لو تم الاستغناء عنهم.

هذا الجانب قرات عنه انه احد الاهتمامات الحديثة بس هل تم التطبيق هل ظهرت معايير -دراسات لااعلم

سؤال جديد ومتشعب ولكن فلنأخذ مثل لاعب الكره بالنسبه لثمن شرائه بيكون لعدد من السنين رأيي المتواضع ان يكون هناك اسم حساب جديد يجعل مدينا بثمن الشراء ويتم أستنفاذه بحسبه التكلفه السنويه للثمن بحيث تحمل على المصروفات اما باقى الثمن فيدرج فى الميزانيه وهكذاوليكن ح/ عقود لاعبين تحت التسويه ونجعله ينتمى الى بنود الاصول المتداوله .

ليه المعالجه دى علشان مفروض ان لاعب غالى الثمن سيدخل للنادى ايرادات كبيره وبطولات كذلك . بالأضافه أنه من الممكن بيعه قبل نهايه عقده

يعتبر لاعب كره القدم كمصدر للشهره الفريق الذي يمثل المنشاه التجاريه .فلهذا يتم احتساب قيمه الاعب كمصاريف تاسيس للنادي بينما تقيم شهره النادي علي اساس الشهره المولوده من خضم نجاح هذا النادي وفريقه

سؤال مثير للاهتمام الصراحة , حابب اعرف الاجابة من اهل الاختصاص .

في رأيي بحسب ما سجلت سيادتك بتفاصيل السؤال عن اللاعب

إذا كان اللاعب قد أنهى عقده فمن الممكن إعتبار العرض المقدم نظير تنازل عن اللاعب بقيمة مادية فمن الممكن أعتباها على أنها هدية

من ح/ الصندوق إلى ح/ إحتياطي نقدي أو مالي 

إذا كان اللاعب لم ينهي عقده لدينا فمن الممكن تحويله للنادي مع التزام النادي الآخر بكافة شروط العقد لنفس اللاعب وينتهي الأمر

والله أعلم فهذا الأمر من فكري أنا ولا يتعلق بالمعرفة

الاشخاص في المؤسسة لا يوجد لهم بنود في الميزانية  كاصل من الاصول ولكن لهم قيمة اعتبارية بشكل عام  تؤثر في قيمة اسهم الشركة وفي قيمة اسهمها

فى الوقت الحالى لا يوجد بند فى الميزانيه العموميه ضمن الاصول اسمه الموارد البشريه وهذا من ضمن عيوب الميزانيه العموميه وهى أنها تهمل المورد البشرى

ان اي موظف يكون مميز ومتفوق وصاحب اراء ومقترحات في الشركة يعتبر اصل من اصول الشركة وكذلك اي موظف تقوم الشركة بالصرف علية وتعليمه يعتبر ايضاء استثمار واصل من اصول الشركة وكل ما بقي الموظف الشركة فان عمرة الانتاجي يزيد 

طبعا الموارد البشرية غير مأخوذة بنظر الاعتبار في الميزانية العمومية للشركات العادية

ولكن بالنسبة للمثال الي طرحته حضرتك فأكيد المورد البشري يمثل اهم موارد رأس المال

فمثلا يراد شراء نادي برشلونة اكيد سيتم تقييم الاصول الثابتة للنادي والموجودة في الميزانية

من سيارات واثاث وملاعب وابنية  و و و و و  ولنفترض قيمتهم100 مليون

ولكن عندما تأتي للاعبيبن نجد ان قيمتهم افتراضا50 مليون

طيب الرقم اصبح شيء لا يمكن الاستهانة به ولذلك انا برايي الشخصي

ولكنه طبيعي لان النوادي الرياضية راسمالها بسعر لاعبيها

والنوادي الكبرى يكون سعر لاعبيها اغلى من من باقي الموجودات

اذن يعتبر اللاعب في هذه الحالة مثل اي موجود ثابت اخر ويدرج تحته

ولكل لاعب سيكون هنالك عمر انتاجي حسب عدد سنوات العقد

ويكون سعر بيعه في نهاية العقد هو كلفة الركام (الخردة)

في حالة تجديد العقد يزداد العمر الانتاجي ويعاد احتساب الاندثار

في حالة بيع اللاعب في اي وقت خلال العقد يتم مقارنة قيمة البيع بالقيمة الدفترية

وتعرف هل كانت هنالك مكاسب راسمالية او خسارة

والله اعلم

حتي وان كان هناك دراسات لهذا من المستحيل وضع قيمة للموارد البشرية في الميزانية  لأنها بالنسبة للشركة هي تكلفة للخدمات البشرية التي يقدمها العاملين للشركة وتدفع الشركة مقابلها أذن هي مصروف مائة بالمائة او تكلفة خدمات وما يتبقي من قيمتها سواء بالزيادة او بالنقص يظهر يا صديقي في الميزانية تحت بنود حسابات مدينة  او حسابات دائنة سواء بمصروف مقدم او مستحق ولا يوجد اهلاك ابدا للعنصر البشري لانك لا تشتريه بل يقدم لك خدمة تدفع ثمنها في صورة مرتبات واجور