بصراحة هل هناك فرق بين الدبلوماسية والكذب ؟

الدبلوماسيه هي الاجابه عن الاسئلة المحرجه بطريقه لبقه ومناسبه وبدون كذب ونفاق

فالكلمه الطيبه صدقه وهذا شعاري بالحياه

أكيد هُناك فرق كبير بين مفهوم الدبلواسية وبين الكذب الإختلاف في الجوهر

الدبلوماسية هي الكياسة في التعامل مع المواقف على سبيل المثال إذا طلب منك زميلك في العمل أن تُشاركه والآخرين النميمة على أحد بإمكانك الإجابة بأنك لا تُحب مثل هذه الجلسات مع ابتسامة مُجاملة ودون البربرة لصاحب العلاقة ورمي البلاء والفتنة يعني بعد عن الشر وغنيلو وريح راسك

أمّا الكذب فهو قول غير الواقع قانونا"إذا بُني العقد على الكذب كان عرضة" للإبطال فما بُني على باطل فهو باطل وشرعا" المؤمن لا يكذب

طالما أنك جيد بما فيه الكفاية لتتجنب قول الحقيقة , هذا يعني أنك شخص دبلوماسي

اولاً : استاذ صلاح حمزة المحترم اشكرك بدايةً على اسئلتك الموضوعية و اوسع الله عليك من العلم والمعرفة وحسن الخلق.

ثانياً : هل تعتقد بأن ما قلت وكتبت في (اولاً) كذب ام دبلوماسية ؟

صدق من عصمه الله عن الخطأ عليه افضل الصلاة والسلام (( وإن حدث كذب )) فهي من صفات النفاق فإن كانت ما يتعارف به الآن الدبلوماسية فهي كذب.

صدق من بعثه الله رحمةً للعالمين عليه افضل الصلاة والسلام (( من لا يشكر الناس لا يشكر الله )) فإن كان من طبيعة الشخص التلطف فما يعرف به الآن الدبلوماسية تكون صدق.

والله ورسوله اعلم.

الدبلوماسية هي المجاملة او التركيز على المميزات وتجاهل السلبيات  بدون كذب وهي مطلوبة إلى حد ما لكن ليس في كل شئ

أما الكذب فهو قلب الحقائق أصلا وتزيين الخطأ والسلبيات على حساب كل ما هو صحيح وهو اساس كل بلاء

الكذب صفة وعادة  اما الدبلوماسية مهنة معترف بيها وبتعتمد على الذكاء اكتر من الكدب 

الكذب معروف ولكن الدبلوماسيه هى الحنكه فى التعامل وفهم الاخر وكيفيه التعامل معه وكيفيه كسب الاخر بسهوله بدون الكذب عليه فلا علاقه للدبلوماسيه بالكذب

طبعاً هناك فرق في الأصل

فالكذب هو سلوك مرفوض أساساً ( و ليس بحاجة لتعريف ).

أمّا الدّبلوماسيّة فهي حسن إدارة الكلام ( و المجاملة ) بطريقة مقبولة و محبّبة

* الكذب سلوك مرفوض شرعا واخلاقيا .

* اما الدبلوماسيه البعيده كل البعد عن النفاق والكذب فهي صفه محموده بل مطلوبه . وخير دليل في قوله تعالى في عده ايات :

 { ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن}

{ اذهبا إلى فرعون إنه طغى فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى}

يمكن تبسيط الامور الى حد ما و اعتبار الدبلوماسية هو الوجه الحسن او بشكل ادق المسمى الحسن لخداع و الكذب و بينما الكذب هو الجانب هو الجانب المظلم لهذا المصطلح

الدبلوماسية هو اسلوب حوار منسق

الكذب التحدث بشئ غير صحيح