Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
هناك أسباب عديدة ولكن مصادرها معروفة وهي:
المصدر الأول- المدرب: قد يكون المدرب مؤهل علميا بل ومخصص أيضا ولديه تجارب مهنية كثيرة ولكن ينقصه أسلوب نقل خبراته أو العكس وذلك بالرغم أسلوبه الراقي وحديثه الممتع إلا أنه لا يتمتع بخبرة كافية ليصقل خبرات المشاركين بالتدريب أو أن خبراته وعلمه موتاضعا لدرجة أن تجعل حقيبته التدريبية عقيمة أو ثمرتها ضئيلة جدا
المصدر الثاني- المؤسسة/المنظمة: كثير من المؤسسات تبحث عن مواضيع التدريب المحددة أو المتخصصة ويوفق الكثير منها في اختيار المواضيع الجيدة والمميزة التي تخدم المنظمة ولكن تكون المشكلة أن إدارة هذه المنظمات لا ترغب في دفع مبالغ قد تراها كبيرة لتدريب منسوبيها فتختار أرخص أسعار التدريب بن منشآت التدريب فتقع في فخ قلة جودة المخرجات لأن منشأة التدريب لتأتي بمدرب خبير وبيئة تدريب ذات جودة مميزة ستدفع مبالغ أكبر لذلك يكون عنوان الدورة التدريبية وورشة العمل نفسه والمخرجات مختلفة في الجودة
كما أن هناك منظمات ترغب أن تنحل المشاكل التي تراكمت لسنين عديدة بعد عودة الموظفين من التدريب بأيام قليلة، وهذا قد يحدث في بعض المجالات ولكن في الغالب يحتاج الأمر إلى وقت لكي تنحل جميع الاشكالات التي كان يواجهها الموظفون قبل التدريب
المصدر الثالث- المتدرب/الموظف: في حياتي المهنية في تنسيق التدريب صادفت كثير من الموظفين الذين يأتون إلى الدورة التدريبية لأجل الانفكاك من متاعب العمل أو لتغيير الروتين أو لأجل عمولة الانتداب أو الحصول على شهادة الدورة خاصة إذا كان موعودا بترقية أو لأهداف أخرى غير الدورة التدريبية
هذه أهداف جيدة ولكن يجب ألا تكون الغاية من الحضور لمكان التدريب
لذلك منهم من يكثر الغياب أو التأخير أو كثرة الاستئذان والخروج أثناء التدريب أو اللا مبالاة فمن المؤكد أنه لن يستفيد الفائدة الكاملة مماتدرب عليه