Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
ماينفع الانسان فى دنياه واخرته
اصل التعليم فى مصر هم الفراعنة القدماء فالقارئ للتاريخ المصرى الفرعونى سيجد ان القدماء المصريين كانوا يرسلون ابنائهم للمعابد للتعلم و كان الاب يتابع ابناءه و يساعدهم - كما اهتم به محمد على الكبير عند حكمه لمصر حيث جامعة القاهرة هي ثاني أقدم الجامعات المصرية والثالثة عربيا بعد جامعة الأزهر وجامعة القرويين. تأسست كليات مختلفة في عهد محمد علي، كالمهندسخانة والمدرسة الطبية عام، هذه الكليات اصبحت فيما بعد جامعة القاهرة ثم ما لبثت أن أغلقت في عهد الخديوي محمد سعيد كذلك انشات الجالية الفرنسية بمصر، مدارس ليسيه وافتتحها الملك فاروق عام وكان اسمها وقتها ليسيه الفرنسية مثل بقية مدارس الليسية فروعها الأخرى التى حملت نفس الاسم مثل ليسيه الإسكندرية وليسيه بورسعيد وليسيه باب اللوق، وكانت الدراسة فيهن تتم باللغة الفرنسية فقط، مما جعل طلابها ينحصرون فى أبناء الفرنسيين وبعض الإنجليز، والجنسيات الأخرى الأوروبية المهاجرة إلى مصر، بالإضافة إلى بعض المصريين، وبعد ثورة أمم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر تلك المدارس عام وضمها إلى المعاهد القومية المصرية، مما جعلها تتبع المناهج الدراسية المصرية، وتم تغيير اسمها إلى مدارس ليسيه الحرية.
اعتقد ان التعليم المصري تسلسل من حقبة العثمانيين والمدارس التي كانت موجودة انذاك واستمر التطور والبناء على ما كان موجود من ارث ثقافي تعليمي اسلامي