Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
نظام الجودة يختلف بين العالم الغربي و الوطن العربي، لذلك تعتمد الإدارة عندنا على ما يسمى الفلسفة الإدارية في الجودة مع الإنتباه لبعض النقاط التي تلائم إدارة الخدمات بشكل اكبر و تطبق على بعض المنتجات ذات الإقبال الواسع و الخاضعة للمنافسة . فهنا يتم مراعات مواصفات المنتوج من ناحية المكونات ، التصميم، التعبئة، المظهر و يتم ادخال التعديلات عليها كلما تطلب ذالك لظمان نشاط الشركة و الترويج الجيد
بالمقارنة مع البلدان الأخرى نلاحظ ان منتجاتها تتظمن الجودة لكنها خاضعة للمقاييس و المعايير (حلال) و هذه الجودة نحن نفرضها و تكون مظبوطة في دفتر الشروط المتفق عليه مسبقا و التي تتماشى مع متطلبات السوق العربي
،تحياتي الخالصة
في الحقيقة لا يمكن الإجابة على هذا السؤال بشكل عام بحيث يتم إسقاط الإجابة على كافة المنشآت والمؤسسات في الوطن العربي، لكن لا شك على أن بعض المؤسسات التي تهتم بجودة منتجاتها - أيا كانت تلك المنتجات - وتسعى لنيل الإحترام الدولي والإقليمي، تهتم بشكل واضح بالحفاظ على جودة منتجاتها من خلال وضع السياسات و تشكيل الهيكل الإداري الذي يتضمن قطاعا يحافظ على الجودة من خلال مراقبتها على أسس وقواعد معترف بها دوليا و من خلال أشخاض مؤهلين في نظم ومراقبة الجودة
هي بتعتمد في الاساس عل منظومة معينة تتعلق بالدولة .. يعني لو الدولة عاوز تتطور وبتعتمد عل الكفاءات هتلاقي الادارة ممتازة ومتطورة وبتسعي للجودة والتميز .. اما لو الدولة مش عاوزة تتطور ( وده للاسف كتير من شعوبنا المنعدمة ماديا ) هتلاقي الادارة بتعتمد عل ان المدير بيحب مين وبيكره مين .. بمعنى ادق عل الاهواء الشخصية ( الا من رحم ربي ) مع العلم ان تعميم الاحكام شئ خاطئ
الشركات في الوطن العربي يمكن تقسيمها إلى قسمين
:
القسم الأول : شركات هدفها الأوحد هو فقط تحصيل الشهادات للحصول على المزايا و البعد عن العقوبات و تجنب مخالفة القانون ، فما تبحث عنه هو فقط البعد عن المشاكل.
القسم الثاني: شركات هدفها الالتزام بالمواصفات العالمية و توفير بيئة العمل للوصول إلى أفضل مستوى للجودة يرضي العميل و في سبيل ذلك فهي تسعى إلى تحقيق كل متطلبات نظام الجودة.
فالأولى هدفها الشعارات فحب و الثانية هدفها الجودة و إشباع رغبات العميل
فى الوطن العربى للاسف تستخدم انظمة الجودهكشعارات ولكن لا يمنع تطبيقها من الرقى بالمؤسسه
ولكن سعى المؤسسات الي تطبيقها ليس من اجل مصلحه العميل بل من اجل التمييز المؤسسه عنرباقى المؤسسات
هناك اختلاف فى الدوافع !