Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
عزيزي
اتفق معك في كل شيئ ماعدا في عبارة إنحطاط شعوبها فنحن شعوب غير منحطة يا عزيزي شعوب عربية محافظة اذهب للغرب لتعرف معنى الإنحطاط سامحك الله
قبل التعليق على هذا السؤال يجب تقديم لمحه تاريخية عن الوضع كيف اصبح هكذا العالم العربي والاسلامي وهو كيف تأمر الغرب على الشرق وكما ورد في تقرير بريطاني اعدته لجنة شكلها رئيس وزراء بريطانيا (هنري كمبل- بانزمان) عام1907 إلى العمل من أجل إبقاء المنطقة العربية مجزأة ومتأخرة وإلى «محاربة اتحاد الجماهير العربية أو ارتباطها بأي نوع من أنواع الارتباط الفكري أو الروحي أو التاريخي، وذلك من خلال العمل على فصل الجزء الإفريقي من هذه المنطقة عن جزئها الآسيوي، عن طريق إقامة حاجز بشري قوي وغريب على الجسر البري الذي يربط آسيا وإفريقيا، بحيث يشكل في هذه المنطقة وعلى مقربة من قناة السويس قوة صديقة لنا وعدوة لسكان المنطقة».وخاصة انها من شرقها الى غربها ومن شمالها الى جنوبها تربط شعوبها رابطة الدم واللغه والدين ومن السهل اتحادهم .وبعد هذ كان التخطيط وضع قيادات غير صالحه على هذه الدول حتى تبقىى تابعه للاستعمار وتنفذ اجندتها . لذا لو توحدت جميع الدول العربية والاسلامية تحت راية قياده صالحه فانها سوف تسود العالم وتنهي الصراع الدائر بينها وتنشر العدل والسلام بين شعوب العالم وتنهض بالامه الى مجدها .وسوف يكون ذلك اليوم ان شاء الله وليس ذلك على الله ببعيد.
الثﻻثة معا
تأمر خارجي للسيطرة على منابع النفط
التأمر ادى الى ايجاد حكام عملاء
اشغال الشعب العربي بالنزاعات الداخلية هذا شيعي وذاك سني وذاك مسيحي وهذا هو العامل الاهم
وقد نسو ان عدد الاصابع في اليد الواحدة خمسة اصابع وكل اصبع وحده لاينفع بدون الاربعة الاخرى لتكون يدا قوية
اختصر الاجابة بكلمة نحن شعوب لانملك الارادة
كل هذه الاسباب لها دور
لكن السبب الأساسي هو في الشعوب فهي تحمل فيدا خلها قابلية التخلف
انحطاط الشعوب
انحطاط الشعوب يجعل القاده فاسدين والعالم يتاّمر عليهم
اعتقد كل الذي ذكرت وزيادة واعتقد ان انحطاط الشعوب العربية وابتعادها عن العلم وعن الريادة في البحث والتعلم هو ما قادها للتخلف والجهل وجعل باقي الشعوب تتقوى وتتطور بمختلف ميادين الحياة وتفكر في غزونا واحتلالنا ونهب خيراتنا لأن قديما كان أصل العلوم جميعها عربيا وكان هناك علماء في مختلف التخصصات من الرياضيات للكيمياء للطب وغيرها وبحلول الإسلام ازدادت الريادة وتقوت شوكة المسلمين الشئ الذي جعل العرب بعد هذه الانتصارات العظيمة التي حبانا الله بها وفتحنا المشرق والمغرب ، فجاء من بعدهم جيل أضاع الدنيا والدين وشغف بأمور الدنيا وجمع الأموال وبالتالي ابتعد العرب عن العلم والتعلم واقتصر التعلم بعد ذلك على تحفيظ القرأن والحديث والتفسير والعلوم الشرعية ففرغت منابر العلوم الدنيوية من العلماء العرب واصبح العرب متفرقين مشتتين بأفكارهم الشئ الذي جعل بقية الشعوب تتقوى وتحسب الف حساب للعرب والمسلمين خصوصا بعد ان ضاقوا ويلات الحروب على يد المسلمين عند نشر الاسلام بالفتوحات الاسلامية ، وما تقوت شعوب اوروبا واالعالم المتقدم الا بالعلوم التي تركها العرب وغفلوا عنها وما ازداد حرصهم على البحث عن الاسلحة الفتاكة الا خوفا من هذه الأمة التي غزت يوما ما مشارق الأرض ومغاربها . وألت بعد ذلك الخلافة الاسلامية في أخر المطاف للعثمانين الأتراك الذين ساهموا أيضا في تخلف العرب بشكل كبير بنهبهم للثروات واستعبادهم للإنسان العربي وابعاده عن العلم ونشر الفوضى والفساد ففسدت الأخلاق وانتشر الرقص والغناء والمجون والمحرمات وانتشرت الرذيلة بجانب الفقر فما كان من الدول الأوروبية التي تقوت شوكتها واخترعت الأسلحة الفتاكة الا ازدياد اطماعها في منطقتنا العربية وافتكتها افتكاكا من العثمانين الذين تركوها فارين لترزخ البلاد العربية عقودا طويلة تحت نير الإستعمار الأوروبي الذي زاد في الجهل والقتل والتشريد والتجويع في معظم بلاد العرب إلا بعض البلاد القليلة التي كانت مقاومتها للإستعمار ضعيفة ورضخت تحت حكم الفرنسيين و الإنجليز الذين زرعوا شوكتهم في قلب الوطن العربي بتمكينهم لليهود من اقامة دولتهم اسرائيل في قلب الوطن العربي باستجلابهم لهم من كل بقاع الأرض ودعمهم بالأموال وبكل الوسائل حتى استطاع اليهود ان يتمكنوا ويكملوا المهمة بدون حاجة لتواجد جيوش الاستعمار وانما بتدخلاتهم في سياسات كل الدول العربية ومؤمراتهم التي تحاك مع الخونة والعملاء من العرب حتى تزعزع استقرار كل الدول العربية التي قد قسمها الاستعمار كتقسيم اولي تمهيدا لاكمال التقسيمات النهائية لكل دولة على حدى في المستقبل القريب وبوصول حكام عملاء لإسرائيل وللغرب زاد الطين بلة وجعل العرب يلتهون في بعضهم وفي حكامهم وفي خلافهم المعهود تاريخيا على تطبيق شرع الله في الحكم أو الإقتداء بالغرب لكي يصلوا لما وصل اليه من تطور وتقدم ورفاهية ورغم الموارد التي حبانا بها الله لنتقوى على أعدائنا نراهم هم المسيطرون حتى على استخراج وبيع هذه الموارد وباختلاق النزاعات بين الدول العربية والاسلامية فيما بينها أيضا من نتائج مؤمرات اليهود والغرب حتى يتسنى لهم التدخل في شؤوننا ببيع الاسلحة الحديثة والمتطورة وخلق ميزان قوة حسب التفصيلة التي يريدونها هم للمنطقة حتى انتفض الشعب العربي أخيرا ليزيح عنه هؤلاء الشرذمة من الحكام العملاء الذين يخدمون مصلحة اسرائيل والغرب في تنفيذ مخططاتهم في المنطقة بطريقة فيها من الدهاء والمكر اليهودي ما فيها واضطروا الغرب اخيرا ان يسموا ما يحدث من ثورات عربية بالربيع العربي ما ذلك الا دليل على أنه فعلا ربيع وسوف لن تكون ثماره قريبة منا لأنه سيأخذ زمنا طويلا من الإرهاصات التي من شأنها ونتائجها الحتمية لحاق الأمة العربية بالركب ولو متأخرين في ظل حكومات ديمقراطية من منظور ان الشعوب العربية سوف لن ترضى بعد هذا المخاض بحكام عسكريين أو حكم الفرد الشيخ المطاع الذي له أن يفعل بالبلاد والعباد ما يريد بل سنعود للديمقراطية التي كنا رائدين فيها لأنها نزلت في القرأن قبل ان يعرفوا أعداء الإسلام معناها ((وأمرهم شورى بينهم .)) صدق الله العظيم.
كل هذه العوامل مجتمعة ومتداخلة