Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
هل يلزم احتواء المدير لفريق عمله فى الاوقات الصعبه أم يغلب عليه ان العمل يجب ان يكون بعيدا عن العواطف أو المشاعر وهل بكاء الموظف فى العمل سوف تتحسب عليه بانه شخصيه ضعيفه ام تعتبر مشاعر عاديه يمكن ان تحدث لجميع البشر .
عندما تموت الام ينادي منادي من السماء ماتت التي كنا نكرمك لاجلها فاعمل عملا صالحا نكرمك لاجله_ حديثٌ قدسي والله اعلمبسبب ام فرعون تأخرت دعوة نبينا موسى40 سنةالنبي موسى عليه السلام قام بالدعاء على فرعون40 عاماً .. ولم تستجب دعوته رغم تجبر فرعون إلا بعد40 عاماً..! والسبب : أن فرعون كان شديد البر بأمه وبعد وفاتها استجاب الله دعوة موسى عليه السلام...
لذا دع اي رب عمل يهمش العواطف إلا عند الأم
لك التحية أ/ احمد محمد عبدالله
أقوم بمواساته على فقده الجلل وأحاول أن أهدي من روعه فهذه سنة الحياة , من ثم أعطيه أجازة بحكم ما حدث له وأقناعه بالعدول عن فكرة الأستقالة .
وما بدر منه من تصرف لا يدل على ضعف شخصية وأنما ذلك تعبيرا لما في نفسه تجاه أمه الحنون ويمكن أن يحصل ذلك لأي شخص سوي .
نعم يحتوي المدير لفريق عمله وتشاركه حزنه بالكلمة التي تهدى من روعه وحزنه وتعطيه اجازه حتى يهداء ويعود الى عمله
هذه الحالة احسن علاج لها الزمن فعلى المدير ان يواسية في منزله كذلك الطلب من زملائة القيام بذلك و القيام بالاعمال المطلوبه منه في المؤسسه ومن ثم اقناعه ان الحياة يجب ان تستمر و الافضل مواصلة عمله عندما يكون مستعد لذك و قد يحتاج الى اجازه اضافية
السلام عليكم
أولأنني مدير أو مسؤول أو قائد كما وصفت أخي السائل .هل يعني ذلك التجرد من الجانب الإنسانس. لا طبعا .فأنا أولا و قبل كل شيئ إنسان. يعني إنسانية .مشاعر. أحاسيس .... فالتحلي بهذه الصفة(الإنسانية) أكون فعلا صاحب إحدى الألقاب السابقة.
و في هذه الحياة نمر بكثير من محطات الضعف. و مثل ما يقال : ما حدش بعيد عن ربنا. هذا الضعف إختبار من رب العالمين لعباده. المبتلى و الواقف من حوله. على المبتلى أن يصبر فبفوز عند الله. و على الواقف حوله أن يصبره و يواسيه فيفوز هو الآخر بحسنة من عند الله. أو ليس هذا الموقف عاد بالنفع على الطرفين .ألا و هو رضا الله عز وجل. أنا عن نفسي لا أريد مناصب و لا ألقاب و لا أيي شيئ أما رضا الله.
و عليه بصفتي مديرا و لجأ إلي أحد الموظفين باكيا على والدته . أحيي فيه خصلة الإبن الصالح . فأواسيه وأحاول تذكيره بأنها طريقنا جميعا. و البكاء لا يرجع الراحل . أتفهمه و أتفهم طلبه الإستقالة. هذا راجع إلى الشعور بخسارة كل شيئ بمجرد فقدانه لوالدته. . فأبدا لا أعتبر ذلك ضعف شخصية و لا أقبل إستقالته. أعطيه إجازة راحة بشرط أن أبقى على تواصل معه و لو على الهاتف حتى لا يتغلب عليه فراغ والدته.
ففي النهاية كلنا بشر.
سوف احدثه بهدوء واشعره بانني اشعر به تماما
واقول له اذا كان المصطفي محمد صل الله عليه وسلم توفي فهل يعز عليه والديه اكثر من نبينا محمد
واقنعه بان كل منا سوف يلتقي بربه في يوم فيجب ان يعمل لهذا اليوم ومن الاسئله التي تطرح علينا يوم القيامه شبابك فيما افناه
فيجب ان ينفذ امر الله وهو ان يسعي في الارض وينشر الخير والرزق فيها
والحي ابقي من الميت ولو والديه احياء في هذه اللحظه لندموا الف مره لما يفكر فيه ابنهم
اولا يجب التعاطف معه من وجهة نظر انسانية
ثم السماح له بالخروج هذا اليوم والهدوء ومن ثم نكمل الحديث غدا لعله يكون ارتاح قليلا ويبدا بتقييم مدى حاجته الفعلية للاجازة
اولا البكاء ليس ضعف ثانيا انا كمدير يجب ان احترم مشاعر فريق العمل اللى انا قائدتهثالثا هتكلم معه بالدين اولا ثم اهداءه نفسيا وامنحه اجازه لمده3 ايام وهو المده القانونيه فى العمل فى حاله وفاه احد الوالدين او الاقارب الدرجه الاولى رابعا امنح لفريق العمل وهو منهم فرصه رحله فى الراحه الاسبوعيه حتى يستعيد هو ثقته بنفسه ويشعر بحب زمايله ليه وان وجوده فى وسطهم لا يشعره بوحدته وبالتالى هحفذه انه يعمل ويخرج الطاقه اللى جواه فى الشغل
قال تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ} ، إلا أن موت الأم شعور يصعب على الإنسان تحمله فهي كل شي بنسبة له و فراقها قد يغير مجرى حياته الطبيعي و لكن الحياة لا تتوقف رغم كل الألم و الصعوبات التي نواجهها . أحيانا و في أصعب المواقف نبتسم و الحزن يملأ قلبنا لمجرد التفكير بأن الحياة مجرد مسرحية كلما إنتهى دور احدهم ترك الخشبة ... و هنا قد أتكلم عن موقف يحزن كل إنسان كيف ما كانت مكانته . صحيح أنه لا دخل للحياة الشخصية في العمل و العكس ، إلا أن التعامل يلعب دورا كبيراً في حياة الإنسان فقد نكسب العديدة من الأشخاص فقط عن طريق التعامل و هنا و من خلال تعاطف المدير مع موظفه فقد سمح له بطريقة أو أخرى إعادة النظر في قراره و التراجع عنه و قد يتطلب ذلك وقتا ...
أحتويه بالإستماع الجيد ثم أهدئ منه وأعطه أجازة لبعض الأيام كي يهدئ فيها ويعيد ترتيب أفكاره
ثم أستقبله بعد الأجازة بترحاب ووقتها سوف تنتهي فكرة الاستقالة من ذهنه