Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
قول الحقّ غير قول الحقيقة المراد كما يبدو في السّؤال
فقول الحقّ.......لا نقاش حول وجوب قوله دائما أمّا قول الحقيقة كاملة .....فهذا يعود للموقف بحيث لا يضرّ كتمان القليل منها
( خدمة للموقف )
لا اعتقد انه يجب قول الحقيقه كامله وخير دليلي على ذلك قول سيدنا ابراهيم لقومه " فعلها كبيرهم هذا " كان يشير للصنم وقصده ونيته عن اصبعه الاكبر
وما فعله ابو بكر وهو بصحبه النبي بالهجره حين سأله اعرابي من معك .فرد عليه " هو دليل يدلنى على الطريق " . والرسول دلنا على طريق الخير .
اذا ليس الكذب وانما عدم اعطاء الحقيقه كامله لظروف معينه وبأوقات معينه والقصد منها الخير أو درء الشر.
قل الحق ولو على رقبتك
ينبغي للمرء أن يتحدث دائما عن الحقيقة، فلا مانع من ذلك يعتقد الناس الآخرين. ولكن هذا لا يعني ان لديك دائما أن نقول إن كل شيء، أو أن هناك سرهم. أحيانا يكون من الجيد إخفاء الأشياء. وأعتقد أنه من المهم وربطها الوضع. أحيانا يكون ذلك، ولكن في بعض الأحيان لا.
قال صلى الله عليه وسلم ( لازال العبد يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا، ولا زال العبد يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا.. أو كما قال عليه الصلاة والسلام)) .. انا ادعوك للتركيز على كلمة يتحرى والمقصود منها يصر ويراوغ ويبحث عن الكذب ويدخل أموره كلها في الكذب حتى تصبح عنده عادة مكتسبة ليكتب عند الله (((((كذاباً)))))) .. اما اذا ما تحرى الإنسان دائما الصدق في كل افعاله واقواله ولا يخاف في الله لومة لائم ولا يخاف ان يخسر من متاع الدنيا وزينتها اذا هو تحرى الصدق فالجائزة انه سيكتب عند الله ((((((صديقا))))) ، فقول الحقيقة كاملة هي الأساس لأننا علينا رقيب وشهيد يسجل كل ما نتلفظ به ،، والله أعلم.