انت مدير مؤسسة لديك منتج تاريخه قديم وصعب تسويقه,جاء اليك موظف وقال لك لدي طريقة لتغيير التاريخ لا يمكن اكتشافها,ما هو اجراءك؟

حسيت نفسي اني في المدينة الفاضلة 

انا مدير مؤسسة ولدي منتج تاريخه قديم وباقي محتفظ فيه ليه!!!

أجل العله في المدير نفسه يدور اي حل ما يخاف الله أكيد بيوافق على طريقة الموظف الجهنمية 

عشان كذا المدير هذا والموظف  وافق شنآ طبقه 

والإجراء الصحيح إتلاف هذا المنتج 

الذي لايخاف الله سيعمل هذا العمل

سأعتبر ان التاريخ الذي تحدث به الموظف عن تلك الطريقه هو اااخر يوم للموظف , وسأغيره بدل تغير التاريخ .

اما بالنسبه للمنتج فبما ان له تاريخ صلاحيه ومنتهى " فهو فاسد " ولايجوز طرحه بالاسواق .

لا احب الخداع.......ومالا ارضاه لنفسي لا ارضاه لغيري....ثم كيف لي ان اطلب التوفيق  والبركة من الله في رزقي وانا اغش

لن اقبل بالتزوير..وساحاسب الموظف على افكاره الغير اخلاقية

اكيد الرفض و توبيخ الموظف وممكن ان اقوم بتنزيل الاسعار

سأقوم بفصل الموظف لانه من لايخاف الله قد يفعل اي شيء

تغيير تاريخ الانتاج وتاريخ انتهاء الصلاحية مخالف لكل الانظمة والقوانين الوضعية والتعاليم الدينيه على مستوى جميع الاديان لانه غش والحاق ضرر بالاخرين

اشرح لهذا الموظف بمخاطر هكذا اجراء واطلب منه ان يفكر بطريقه اكثر ايجابية واكثر علمية واوضح له انني افضل الخسارة على مخالفة القوانين والاضرار بالبشر

أفضل الطرق هى إعدام هذا المنتج

عزيزى / يوســـــف

سأستمع إلى الموظف جيداً وبكل إنصات .. لأنة واياً كان الحل فهو احد الحلول المقُدمة لمشكلة ودائماً الحلول فى الحياة العملية ليس لها دين او وطن او توجة، ويظل القرار بيد صاحب القرار

دعنا نحلل المشكلة بشكل عملى واكثر واقعية

اولاً: ما معنى كلمة منتج تارخية قديم ؟ وكيف اكتشفت ان تسويقة صعب ومازلت محتفظ به حتى تلك اللحظة مع العلم انة لا يوجد منتج تسويقة مستحيل او صعب

ثانياً: تغيير التاريخ ليس إستراتيجية تسويقية ولن يساعد فى عملية البيع او التسويق لهذا المنتج لان المشكلة فى اى منتج ليست التاريخ والدليل على هذا ان هناك الكثير من الهواتف والاجهزة نشتريها وتاريخ الضمان فى فاتورة الضمان يكون منذ شهور وشهور ومع ذلك نقدم على شرائها

ثالثاً: عليك بإتباع المنهج العلمى فى تصريف هذا المنتج إما بالبحث عن طريقة تسويقية او إعدام المنتج او إدماجة مع منتج اخر يتحمل اعباء بيعة

اما بخصوص الموظف فأنا ارى انة ليس مخطىء تماماً لانة فى حالة وجود مشكلة يتحول العقل البشرى الى جمرة نار من الافكار منها افكار سلبية ومنها افكار ايجابية .. لذلك يجب ان نحتكم الى الحلال والحرام وان يعرف الموظف نقطة رفض هذا الحل بشكل دبلوماسى وليس بشكل تعسفى

خالص الشكر والتقدير

هانى سويلم عبد الحميد

مدير تطوير الأأعمال