Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
بالاضافة الى طرح الزملاء ، يجب وجود نية سياسية تكمل تبني النظام الاقتصادي الاسلامي ، خاصة ما انجر عن الازمة المالية العالمية2008 وما تلتها من فضائح و التي كانت بعيدة عن كل المؤسسات المالية الاسلامية .
رغبة ، تشريعات ، تسويق ناجح ، استقلالية في طرح منتجات اسلامية ملبية للاحتياجات وغير مقلدة بالضرورة للمنتجات التقليدية ، التوقف في اتباع هدف تحقيق الربح الاعمى ، توحيد هئيات الرقابة الشرعية في هيئة وحيدة تابعة للمصرف المركزي ، تمويل الاقتصاد الحقيقي والاستثمار في اهم المنتجات ، توفير الكادر الجيد والتدريب له ، متابعة كل ما هو جديد ومتطور .، وتوفير اداوت اسلامية لتحقيق السيولة للبنوك الاسلامية
يستلزم الامر وجود تشريعات تسمح بصيغ التمويل الاسلامى لتمويل المشروعات التنموية سواء الحكومية او الخاصة
سيتفوق التمويل الاسلامي على التمويل التقليدي عندما يستطيع الاول اي المصارف الاسلامية و غيرها من مؤسسات تابعة لها في اظهار الفرق الكبير بينها و بين ما تقدمه البنوك التقليدية. عندها فقط سيدرك و يتفهم الانسان العادي بان هنالك فرقا كبيرا جدا بين بين صيغة هدفها ايجاد تعامل و معاملة عادلة لكلا الطرفين او الاطراف المتعاقدة و بين صيغة او تعامل قائم على الاستفادة القصوى من طرف و احد، و ستغلب عندها هذة الصيغة الاسلامية في التمويل على الاخرى باختيار الانسان لها كبديل جيد و ليس فقط اتباع ديني. و لذا هنالك اهمية قصوى للممارسة العملية لتلك المؤسسات و الشركات التي تقدم خدمات و منتجات اسلامية، فالممارسة يجب ان تكون مطابقة للنظرية و المبداء . و هنا نتكلم عن اهمية البنية و الاطار القانوني و المعلومات و التعليم وتوفر الاليات السوقية المناسبة للمساعدة في مقاربة التطبيق و الممارسة مع النظرية