هل ثراء بعض الناس فى الدنيا رضا من الله عنهم ؟

منهم يعطيهم الله رضاءً عليهم كما ذكر الإستاذ نوفل اسماء من الصحابة رضوان الله عليهم الذين ينفقون في سبيل الله وعلى المساكين ...

ومنهم نقمة من الله عليهم وبلاء وحسره عليهم في الآخرة ينفقوها بما حرَّم الله وفي غير مرضاته ولا يخرجوا زكاتهم.

استاذ معتز بيني وبينك اذا صاير معك فلوس ، اسمع انت من الذين رضي الله عنهم ان شاء الله بس بدي زكاة اموالك ولا بعدين من الذين نقم الله عليهم ! اوعى تنساني

عزيزى ....  اليهود هم اثرى الناس عالميا . فهل الله راض عنهم ؟

وهل كان ابو بكر الصديق وعبدالرحمن بن عوف وعثمان بن عفان من التعساء بسبب ثرائهم ؟

إن الله إذا احب عبده ابتلاه والثراء لا يعني رضاء الله فأغنا عشرين شخصيه في العالم والله اعلم معضمهم كفار لا يعرفون الله فهل هذا يعني ان الله راضي عنهم ان الدنيا عند الله لا تساوي جناح بعوضه  ولو كان المال مكافأة لمن يرضي عنه لما اعطاه لمن يشرك به 

ليس دليلا عن رضا الله سبحانه وتعالى ... ولكن الله سبحانه وتعالى يعطى الانسان على قدر عمله .. من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب .. ولكن الثراء يتمتع به كثير من الناس الذين لايرضى الله عنهم ... كاليهود مثلا والذين يكفرون بوجود الله .. ولكن الله سبحانه وتعالى يزيدهم فى الثراء له فى ذلك حكم ..

لا يا استاذ معتز الثراء والفقر كلاهما ابتلاء من الله

قال تعالى :- ونبلونكم بالخير والشر فتنه والينا ترجعون

وكثرة المال يعتبر من ابتلاء الخير

لا هدا ليس ضحيح