Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
تنبع فكرة استصدار الصكوك من صيغ المعاملات الشرعية المعهودة من إجارة وسلم واستصناع ومضاربة وغيرها كتطوير مواكب لمتطلبات العصر التمويلية كبديل عن السندات التي تتعامل بالفوائد المصرفية.
وما أن ظهرت الصكوك حتى اشتهرت وانتشرت كأداة معاصرة يقبل عليها المسلمون وغير المسلمين حتى انتشرت في كل أنحاء العالم، بمعدلات سريعة.
ويتضح كيف يستثمر البنك الاسلامى الأموال المحصلة من الصكوك حسب نوعية الصك ووثيقة الاصدار وشروط عقد الاصدار أى الجوانب القانونية والفنية لاصدار الصك .
المصرف الاسلامي لا ياخذ الاموال الخاصة بالصك ثم يقرر نوع الاستثمار الواجب ، ولكن الصك هو اداة توفر السيولة للبنك ، حيث يمكن تمثيل الصك بحصص متساوية القيمة مملوكة من قبل حملة حقوق الصك ويكون الغرض من كل صك معروف قبل الاكتتاب فيه ، فعلى سبيل المثال يعلن البنك عن صك مرابحة ، حيث يقوم البنك كوكيل عن حملة الصكوك بشراء اصل من الاصول بملبغ الصك واعادة بيعه للغير والارباح الناتجة عن البيع المرابحة تعود لحملة الصك ويستفيد البنك من ما يسمى ارباح المضاربة او الوكالة نتيجة ادارته لهذا الصك ، ويمكن القياس على ذلك بأنواع الصكوك الاخرى المعلن عنها من قبل البنوك
حسب نوع الصكوك التي تم تحصيل الأموال لأجلها، مثال:
إن كانت صكوك إجارة فيجب على البنك شراء أصل وتأجيره ويكون العائد من الإجارة هو توزيعات الصكوك ويكون حامل الصك مشاركاً لباقي حملة الصكوك في الأصل -العين- المؤجرة.
وفي كل الأحوال يجب استثمار أموال الصكوك وفق أحكام الشريعة الإسلامية وعقد الصك