هل تتوقع المزيد من الاصلاحات في المنظومة التربوية العربية؟

ينصلح التعليم في العالم العربي عندما ينتظر الطالب لحظة الذهاب الى المدرسة كما نظرتة للحظة الذهاب الى الحديقة والتنزه وتكون الابواب مفتوحه ولايريد الخروج منها

اعتقد ان الضعف في التعليم في الوطن العربي قد اصبح فيه من الوضوح مايكفي للتوجه نحو الاصلاح والتطوير واتمنى من الحكومات العربية ان تتوجه التوجه الجاد نحو اصلاح المنظومة التربوية والتعليمية .. وهو ما اتوقعه في السنوات القادمة لكي نتمكن من استدراك ما فاتنا في مجال التعليم..

لان التعليم والقيم الاخلاقية هي الثروة الحقيقية لاي مجتمع.. الثروة التي يمكن بها مواكبة التطور والتقدم للعالم

والمال بدون علم واخلاق لا يمكنه ان يحقق اي نهضة او تقدم لاي مجتمع.

انا اتمنى من الله ذالك واتمنى ان نكون افضل امه لاكن

كتوقع للأسف - الصورة المنعكسه  تعكس مستقبل مظلم

لدى الغالبية ففى افريقيا السوداء دائما نشتكى من سؤ التخطيط ونقص الابنية الاساسية والامكانيات

والوسائل

وربما تجد شدة فى التنافس على المناصب والوظائف وتجد القيادين ليسوا مؤهلين

وهذا ما اخبر عنه رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم

لما سئل عن وقت قيام الساعه

فقال صلى الله عليه وسلم اذا ضاعت الامانه فانتظر الساعه (اى وكل الامر لغير اهله

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

اتوقعه باشتياق، فنحن بأمس الحاجة اليه،واتمنى أن أراه في أقرب وقت. أما مجالات الإصلاح التي أتوقعها: أولا ان نرتب الأولويات بطريقة صحيحة وثانيا أن ننفذها بطريقة صحيحة.

اٍن  كنت تقصدين بالاصلاحات " الترقيعات" المألوفة فنحن لسنا بحاجة اليها

نعم نتوقع الكثير مع هذه النهضة الرائعة التي غزت الميدان التربوي ونأمل من المختصين أن ينشروا الوعي التربوي ويحثوا القائمين على العملية التعليمية تطوير ذواتهم أولا