غالب الموظفين ينقض ويتهم رؤساءه بالتقصير،وإذا اصبح مسؤول نفذ نفس المنهج وتعرض لنفس النقض.فهل المشكلة بالنقض الغير موضوعي؟ أم عدم توافر معايير إدارية ؟

المشكله أننا نحب انتقاد الاخر

بل من العادات التي تعودنا عليها ,فحينما نصبح مسؤولين ننسى مبادئنا ونتنكر لذاتنا وهذا راجع لعدم قناعاتنا بأفكارنا

قلة خبرات من اعاملين  وفية الغرور

من الطبيعى اعتراض المستويات الدنيا فى الاداره على قرارات المستويات العليا ويرجع ذلك لاسباب عديده اهمها

1-قلة خبرة المستوى الادارى الادنى

2-عدم تدريب المستويات الدنيا تدريبا جيدا .

3-طبيعة البشرية المتمرده

4-عدم وجود نظام فعلى وحاسم لتقييم الكفاءه.

5-عدم قيام المديرين بتوضيع اوجه القصور لدى الموظفين بشكل واضح ومناقشتهم فى هذا القصور وتدريبهم على التخلص منه.

ولتلافى ذلك وجب الاتى:-

1-وضع معايير واضحه لتقييم الكفاءه.

2-تدريب الموظفين على اعمالهم بشكل جيد ومستمر.

3-تدريب المديرين ايضا على اساليب القياده والادارة الناجحه.

4-عمل سيمنار ربع سنوى على الاقل لمعرفة اراء المستويات الاداريه المختلفه ومناقشه مشاكلهم والاستماء الى ارائهم المختلف فى كافة النواحى.

5-اعطاء كل ذى حق حقه.

كبر راسه وماعاد يشوب عوجة رقبته :)

هذا يحدث على مستوى ادارات الشركات و على مستوى ادارات دولنا التي تعاني من كل مظاهر التخلف

ويعود لعدة اسباب منها عدم و جود صدق واخلاص و عدم و جود رؤية حقيقية يؤمن بها الشخص و يسعى الى تحقيقها

ولكن كبر مقتا عند الله ان نقول ما لا نفعل

نقض غير موضعي وأيضا عدم توافر معايير ادارية الاثنين معا