Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
يمكن اكتشافُ الإصابة بالوَرَمَ النِّقوي المُتَعَدِّد خلال الفحص الروتيني، وذلك قبل ظهور الأعراض لدى المريض. يطرح الطبيبُ أسئلة حول الوضع الطبِّي الشخصي والعائلي لدى المريض خلال إجراء فحص جسدي عام. وقد يطلب الطبيب عدداً من الفحوصات لتحديد سبب الأعراض؛ فإذا كان المريض يعاني من ألم في العظام، يمكن لصور الأشعَّة السينية أن تُظهر ما إذا كان هناك أي ضرر أو كسور في العظام. ويجري فحصُ عيِّنات من دم المريض وبوله للتحقُّق من وجود مستويات عالية من بروتينات أضداد الأجسام التي تُسمَّى البروتينات “M”. وهذه هي المواد الكيميائية التي تنتجها الخَلايا البلازميَّة السرطانية. قد يأخذ الطبيبُ عيِّنة من نقي العظام لفحصه والتحقُّق ممَّا إذا كان يحتوي على خلايا سرطانية. ويجري أخذُ عيِّنة من نقي العظام إما من خلال شفط أو بزل نقي العظم أو بأخذ خزعة منه. يفحص اختصاصي الباثولوجيا العيِّنة تحت المجهر ليرى ما إذا كانت تتضمَّن خلايا الوَرَم النِّقويِّ المُتَعَدِّد. لرشف نقي العظم أو بزله، يُدخِل الطبيبُ إبرةً في عظم الصدر (القص) أو العظم الحرقفي لسحب عيِّنة من السائل والخلايا من نقي العظم. ولأخذ خزعة من نقي العظم، يستخدم الطبيبُ إبرةً لسحب عيِّنة من الأنسجة الصُّلبة من النقي. ولكن، قبل أخذ العينة، يجري استخدامُ التَّخدير الموضعي لتخدير المنطقة؛ وهذا يساعد على تقليل الألم. يجب أن يعرف الطبيبُ المرحلةَ التي وصل إليها الوَرَمَ النِّقوي من أجل وضع خطَّة لعلاج المريض. ويعدُّ تحديد المرحلة محاولةً دقيقة لمعرفة أجزاء الجسم التي تأثَّرت بالسرطان. تساعد نتائج فحص المريض، واختبارات الدم، واختبارات نقي العظام الطبيبَ على تحديد المرحلة التي وصل إليها المرض. وينطوي تحديدُ المراحل عادةً على مجموعة من صور الأشعة السينية لتحديد عدد الأورام وحجمها في العظام. وفي بعض الحالات، يجب أن يُجري المريض صوراً بالرنين المغناطيسي، إذا لزم الأمر، لالتقاط صور أكثر تفصيلاً للعظام.