ما رأيك فى الاشخاص الذين يسعون على الدوام إلى تطبيق المقولة؟ " وضعت القوانين لتُكسر وتٌختر ق "

تسيب وعدم انضباط ليس الا .

وعندما يكون له حق او مظلمة يطالب بتطبيق القانون

عموما عدم تفعيل القوانين الرادعة هو السبب فى ظهور هؤلاء المتسيبين

لايستحقوا أن يكونوا زملاء

فشلة

لايريدون الانظمة والقوانين تطبق عليهم ويطالبون بتطبيقها عندما تقتضي مصلحتهم ذلك ويحتاجون لها , وضعت هذه الانظمة والقوانين لتنظيم حياة البشر ومن يخترقها احمق

نفسك أن لم تشغلها بالحق  تشغلك بالباطل وأن يكن الشغل مجهده فإن الفراغ مفسدة

والعمل عبادة وجهاد في سبيل الله أياك أن يفقدك الله حيث آمرك ويحبك حيث نهاك والفرق بين الحكمة والجهالة كالفرق بين الاحياء والاموات

ومن قل ورعه مات قلبة  والرجال كالارقام قيمتهم تتوقف عند مواضعهم والايام صحائف الاعمال  والسعيد من يخلدها بأحسن الاعمال

وأننا نطيل الكلام عندما لا يكون لدينا ما نقوله  ولا تنظر الي الابريق بل انظر الي ما فيه والفشل  هو الشيء الوحيد الذي يستطيع أن يحققة كل أنسان دون أن يبذل مجهود

هذا الشخص مريض يحب الفوضى

نطبق عليهم القوانين

هؤلاء هم عاشقي الفوضى

هذه هي الحقيقة حيث ان النزعة للتغير والتجديد ستصطدم دوما بالقوانين والعراك الناتج يثمر اما تغير القوانين واللوائح او ولادة قانون اخر يتسم بالمرونة او الدقة اكثر وبس

كلما كانت القوانين مستمدة من منهاج عظيم معروف بالعدالة والإنصاف وحفظ الحقوق فهي تكفل للجميع حفظ  حقوقهم  والإنضباط والأمن والآمان ، فالمفروض مثل هذه تفعل وتدعم وتطبق على الجميع الرئيس والمرؤس ، أما إن كانت قوانين تسن لحظيا ومن فلان وعلان ( سواءا كان رئيس مجلس إدارة أو مديرا عاما .. و قس على ذلك ) لا تمت للإنصاف ولا  للعدالة بصلة .. فهـذه و بكل إمانة يضرب بها عرض الحائط و يطبق ما هو مقنن لنا و ما أقرته الشريعة فبها  تحفط الحقوق و تطبق العدالة بين الأفراد و المجتمعات سواءا كانت عمالية أو شعبية أو طوائف   ( أو أحزاب ما  أنزل الله بها من سلطان )

- فلا فوضى مع تطبيق القوانين الحقة والأنظمة المرعية المستمدة من العدالة ، ونحن ضد كسرها أو إخترقها .

- و فوضى عارمة مع تطبيق قوانين تبيح الإعتداء على الحقوق و تنتهك أبسط حريات الإنسان. 

فقد ترى من له عشرات السنين في منصب لا يتزحزح عنه ، لأنه لا يملك واسطة أو من يسانده للترقية في أي مجال كان  فهو ( محلك سر )   .. و تجد البعض صواريخ في الترقيات وتسنم المناصب بدون كفاءة ناهيك عن مؤهلات وخبرات .. لان   ( وراء الأكمة ما وراؤها )  

كما هو  ماثل أمام أعيننا في كثير من جراحات الأمة .. وحتى في الكثير من تعاملاتها وشركاتها ومؤسساتها التي لا تنتهي نزاعاتها في دوائر القضاء وإدارات حل المنازعات بين الموظفين واصحاب العمل أو بين العملاء و أصحاب الشركات و الوكالات التجارية العالمية  وغيرها .  

فمثل  هـذه القوانين البعيدة عن العدالة و الإنصاف ..  حرقها ورميها في مزابل التاريخ  أولى من بقائها جاثمة على صدر  أمتنا  وأبناءها الذين لا يجدون منصف  إلا الله ، وكفى به ناصرا ومعينا .  

      !!! Am I right