أغلب الشركات والمؤسسات تطلب خبرة من 5 سنوات فما فوق ونادرا ماتطلب حديث تخرج , فلماذا تتجاهل هذه الشركات والمؤسسات تقديم عمل او تدريب لحديثي التخرج ؟

المفترض يحصل كدا بدل المطالبة بالخبرة وليست هنالك من فرصة لاكتسابها .

الشركات الصغيرة والمتوسطة غالبا ما تطلب ذوى الخبرة ذلك لانه ليس لديها امكانيات التدريب على رأس العمل وتحتاج ذوى الخبرة للعمل مباشرة

اما الشركات الاكبر من ذلك فهى المطالبة باستيعاب حديثى التخرج وتدريبهم حسب التخصص سواء للعمل بها او كمساندة لهم .

وهناك تجربة تمت فى مصر لفترة قصيرة ثم خفتت وهى ( التدريب التحويلى ) وهو استيعاب التخصصات التى بها فائض خريجين وتدريبهم واعطائهم دورات متخصصة فى مجالات عمل مطلوبة بسوق العمل

واطالب الحكومات ان تشترط على كل شركة او مصنع تدريب عدد من حديثى التخرج كل سنه ودمجهم فى العمل لديها . كما اناشد الحكومات ان تنشط مشروعات التدريب التحويلى لشباب الخريجين .

أتفق معك تماما أستاذ عبد الله

يوجد وذلك حسب متطلبات العمل ونوعية الشركات 

هناك شركات تقدم مايسمى بالتدريب التعاوني

على الشركات مبادرة التعين حديثي التخرج والاستفادة بمواهبهم الكامنة، فهم سوف يصلون إلى أعلى درجات الادارة والفن في مجالاتهم الخاصة

بعض حديثي التخرج يمتلكون من المواهب والقدرات الكثيرة والتي لايدركها إلاأصحاب البصائر والوعي والحصافة فيلتقطون هذه المواهب من وسط الكثير من أصحاب الخبرات والمظاهر الخادعة فيثقلون المواهب وينمونها علي اسس سليمة ليخرج للمجتمع عناصر الصلاح والفلاح في كل زمان ومكان ومجال.

هذه مسؤولية الدولة في وضع القوانين الملزمة للشركات  .. لان كل شركة تبحث عن مصلحتها ولكن اذا كان هناك قوانين من قبل الدولة تجبر الشركات فسوف يكون هناك توظيف للخرجين الجدد .

الاغلب يطلب خبرة ..... وان وجد الان لحديثي التخرج يكون راتب ضعيف او تدريب 

يجب الحرص من الخريج نفسه في المقام الاول وتسويق نفسه لدى الشركات وعدم الركون الي الكسل 

الشركة تحتاج الى من يتحمل المسؤولية اتجاه العمل ولمن مر بتجارب سابقة ولديه شهادات خبرة واثباتات بذلك حتى يقومو بتسليمه الوظيفة المطلوبة بينما يحتاج الموظف حديث التخرج وليس لديه خبرة سابقة باي عمل تكون احتمالية نجاحه في الاستمرار بالوظيفة ضعيفة لانه لم يمر بتجارب وضغوطات عمل ولا يستطيع توجيه نفسه بنفسه .