Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
الاجابة تستدعي تفكير ودراسة معمقة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد،
فإن المثل يقول : (الصحة تاج على رءوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى)
وهذا هو حال ما وصفت أستاذي الكريم
فالكيان الصهيوني كيان مريض، رأى ثبات الأمة الإسلامية وحضارتها رغم قصر مدتها وقرب نشأتها، فأراد أن يبنيَ له تاريخًا يؤسس لدولته ويرسخ لها في أذهان شبابها وشباب العالم كله والإسلامي خصيصى، ولكي يؤيد في طريقه شرعية قيام دولتهم على أرض فلسطين.
ولن تقوم حقيقةً أبدا حتى قيام الساعة بإذن الله، فإن الله جل وعلا قد أخبر عنهم أنهم «يتيهون في الأرض» وقد أخبرنا عليه الصلاة والسلام أنه لن تقوم الساعة حتى يختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر فيقول الحجر والشجر: يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله.
فاعلموا أنه - وينبغي أن يرسخ ذلك في أذهان أبناء أمتنا العربية - "ليس التاريخ بالنسبة للأمة مجرد ماض وانتهى، بل هو بالنسبة للأمم الحية جزء من النهر الكبير الذي تتدافع شطآنه أمواجَ حضارتها.فيكاد الماضي ينسكب في الحاضر, ويكاد الحاضر يذوب بين معبري الماضي والمستقبل.إنه ذاكرة الأمة و مستقبلها و مستودع تجاربها و معارفها, وهو عقلها الباطن و الظاهر, و خزانة قيمها و مآثرها, و أساس شخصيتهافي القدم والممتد مع الزمان.علينا أن نتبع هذه الحكمة : إن الذي لا يدرس الماضي لا يمكن أن يفهم الحاضر, ومن ثمة فهو لا يستطيع بناء المستقبل, لأن عملية البناء و التشييد تعتمد أساسًا على الواقعِ" المعيش.
خلاصة الإجابة: لأن إسرائيل أرادت أن تؤسس لدولتها وتؤكد حضارتها، بينما غفل عن هذا العالم العربي أو تغافل.