Register now or log in to join your professional community.
تركت فيكم ماان تمسكتم به لن تضلوا بعدي ابدا كتاب الله و سنتي
الجميع كل يساهم من جانبه مع الأسف سواء بقصد أو عن غير عمد
كلها معا
الا انه لا مانع من التوضيح
مع اننى لست متخصصا فى السياسة الا اننى ساعلق من باب المشاركة :
نحن نعلم ان لنا اعدءا يتربصون بنا و درسونا من كل جوانب الحياه بالتفاصيل التى قد لا نعرف بعضها
والمفروض اننا نعرف قدراتنا وايضا المفروض ان لنا اهدافنا واستراتيجياتنا حتى وان لم تكن موحدة
والمفروض ان ناخذ منهم قدر ما نريد ولا نعطيهم الا ما نريد.... والحقيقة ان ما يحدث هو العكس
وقبل ذلك بعدنا عن ديننا وعدم اماطة الاذى عن انفسنا بل نؤذى انفسنا بايدينا
لقد مصوا دمائنا ايام الاحتلال ....... والان يمصون عظامنا دون احتلال وبارادتنا
اذن نحن لا نستحق ان نعيش حياة كريمة محترمة الا بعد ان ندفع فاتورة ما ذكرته بعاليه
أنفسنا لانه دائما نضع الحق على غيرنا لذلك حالنا وصل لهذه الحال
أولا: أريد أن نتفق على الحقيقة الأزلية القائلة بأن الحرب في هذه الحياة هي حرب أصلا بين الإنسان والشيطان على كافة الأصعدة.......
ما الهدف منها؟!
الهدف منها ان يخرج اكبر قسم من البشر عن دائرة الإيمان بالله
كيف السبيل إلى ذلك؟!
بإشعال نار الفتنة على كافة الأصعدة........
وفي ذلك حكمة إلهية ايضا ففي الفتن يتمايز الناس بين مؤمنين حقيقيين ومؤمنين غير حقيقيين
فمن يصبر على البلاء هو المؤمن حقا بالفعل وليس بالقول ومن لا يستطيع الصبر للأسف يسقط في دائرة مؤامرة الشيطان
والفتن قد تكون فتن نعم وقد تكون فتن نقم يختبر الله فيها إيماننا بحق لنتمايز إلى فريقين لا ثالث لهما
فريق مؤمن لا نفاق فيه
وفريق منافق لا إيمان فيه
فالله عندما خلقنا بعث لكل منا إختباره الشخصي...ليختبر درجة إيمانه
هذا الإختبار هو ما يسمى بالفتنة
ونحن الأن على مستوى الأفراد ومستوى الأمم في حرب ضروس مع الشيطان
يريد فيها أن يزلزلنا حتى نصل إلى درجة الكفر وتنجح خطته....
قال الله تعالى:{ أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَآمَنُوامَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ }
وقال تعالى:
الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ
ونحن الأن في عصر الفتن أصلا.....التي هي من صنع الشيطان
يريد فيها أن يجرنا جرا إلى النار من خلال قتلنا لبعضنا البعض
فهو يعلم تماما أن دم المسلم على المسلم حرام....وأن القاتل والمقتول في النار
وللأسف ما يحدث في أمتنا العربية مخطط له مسبقا من مملكة الشيطان الخفية منذ مئات السنين
وكل الحروب التي خاضتها البشرية منذ عهد أدم وحتى الأن مخطط لها مسبقا بما في ذلك الحرب العالمية الأولى والثانية
وكل الثورات أيضا كان مخططا لها مسبقا......بكل عناية
لم يكتف الشيطان بفتنتنا كأشخاص إنما أراد لأمتنا فتنة عظيمة تزلزلها زلزالا......ولكنه تناسى قول الله تعالى: {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}
فالصراع العرقي والديني القائم .......أصلا لا وجود له
فليس كلمة سني وشيعي ومسلم ومسيحي إلا أدوات بيد الشيطان يحركها ليسقطنا جميعا في دائرة مؤامرته على البشرية جمعاء بإسم النظام العالمي الجديد
أنصحكم جميعا بمشاهدة الفيديو التالي:
الذي يشرح بالتفصيل ما يجري لنا الأن وما خطط لنا منذ مئات السنين
الفيديو طويل ولكنه يستحق المشاهدة كاملا.....حتى تتضح الحقيقة
فهو هدية قيمة بالفعل لكل من يبحث عن الحقيقة........
http://www.youtube.com/watch?v=t9POAHI3N6M
نصيحتي الأخيرة: هي الثباث الثبات الثبات
فالنصر للمؤمنين في النهاية ولكن علينا إجتياز المحنة التي هي الفتنة بكل ثبات وإيمان بأن الحق لابد أن ينتصر بالنهاية بلا أدنى شك وأن نكف على أن نكون أدوات طيعة بيد الشيطان فنصدق ما يبثه فينا من فرقة وعصبية لا تخدم أحدا بقدر ما تخدم خطته
وحتى تولد أمتنا من جديد لا بد لها من أن تمر بمخاض عسير
المهم أن نستفيد ونفيد من جميع ما مر بنا
والعاقبة للمتقين إن شاء الله وهذا وعد الله
كلهم جميعا يوجد اسباب اخرى كثيرة حدث ولا حرج منها الجهل و المرض والفقر و الرشوة والزنا و شرب الخمر و عدم النصيحة و سوء الخلق و هو اهم عنصر