فى ظل ما تمر به البلاد العربيه فى احداث فى التغير هل ستنجح شركات التأمين على السيطره على السوق المحليه فى كل البلاد فى الحد من تدهور الحاله الاقتصاديه؟

نعم وذلك بالوعي التأميني الكامل والألمام بمخاطر الخسائر وأهمية التأمين للمشاركة في تحمل الخسارة وايضاً التسويق لوثائق تأمينة جديدة تتزامن مع الاحداث والإضطرابات السياسية وتتوافق مع أوضاع الدول العربية الإقتصادية

لقد نجحت بالفعل البلاد العربية في تفادى الاضطرابات السياسية وأثرها على الاقتصاد وانعكاس ذلك على سوق التأمين وتم ابتكار وثائق تأمين جديدة في منطقة الشرق الأوسط لتغطية الاضطرابات السياسية وما ينشاء عنها من أحداث وأصبح هناك وعى تأميني أكثر في تلك البلاد لاى اضطرابات مستقبلية قد تحدث أو تداعيات للثورات التى حدثت بها وما يصاحبها من خسائر تستوجب التعويض الجابر لها  .  

ستنجح في حال وصول الشعوب إلى الوعي التأميني الشامل بماهية تأمين السيارات وكيف يتم أحتساب التعويضات للمتضررين، بدون الوعي المجتمعي للموضوع ستؤول شركات التأمين إلى رفع تكاليف التأمين على المركبات مما يؤدي إلى استياء من الشعوب.