أنت مدير ووجدت أحد الموظفين دائم الانصراف قبل انتهاء الميعاد بنصف ساعه .. وعندما واجهته بذلك . قال أن لديه عمل أخر لتحسين دخله . ماذا سيكون قرارك ؟

أذا كان عمله لا يرتبط بأطراف خارجية ( عملاء ، موردين ،، ألخ ) سأطلب منه أن يأتى مبكرا نصف ساعة يوميا ليستطيع الأنصراف قبل نهاية الدوام بنصف ساعة ،، 

والله قراري قد يكون الاستغناء عن خدماته  ان كانت مقابلتي وسؤالي له جاء في وقت ارتفاع ضغط الدم .. اما في وقت غير ذلك سأطلب منه الالتزام بمواعيد عملي وسأكتفي بتوجيه لفت نظر وانذار كتابي يشير الى العقوبة التي سوف اتخذها ضده في حالة  تكرار ذلك .

اذا كنت صاحب العمل يمكنني أن أسامحه على ذلك وأقدم له الدعم لتوفيق أوضاعه وبما انني لست بصاحب العمل سوف أضطر لاتخاذ ما هو غير ذلك .

في حال كان الموظظف جيد ويقوم بواجبه من الممكن غض النظر عنه بنصف ساعة  عندما لايوجد لديه عمل يقوم به في هذه الفترة وكل يوم بيومه .

إذا ثبت ذلك ، فهو مخالف لبنود  عقد العمل الذي وقع عليه لتعيينة بهذه الوظيفة ، ويكون قد أستحق أن يطبق عليه النظام  ، وذلك بعد توجيهه التوجيه السليم فإن استجاب وإلا  توجه له الإنذارات الشفهية والكتابية والخصم إن لزم الأمر في حالة الاكرار . 

أما إذا كان منصوص بعقد العمل الخاص به السماح له بهذا التجاوز أو كان صاحب المنشأة قد أعطاه الإذن المسبق بالخروج بشكل يومي فحينئذٍ ..لا بأس .   

سوف أحاول واعمل جاهدآ على ايجاد الحلول المناسبة  له لمساعدته دون الإضرار بالعمل 

اعتقد انه بداية اتحدث معه فان كان ذلك يؤثر علي سير العمل وانجازه فيه فلابد من اعادة التزامه بالمواعيد

ان الموظف المذكور يخالف النظام

أولا  عليه أن يستأذن مسبقا والموافقة على مغادرته بنصف ساعة أو أقل واكثر،

 وفي هذه الحالة حينما وجدت بانه يستمر على الانصراف من مكان العمل قبل الموظفين الآخرين فأنبه بمواظبة مواعيد الحضور والانصراف لأنه يتأثر على بيئة العمل و العمال الآخرين والانتاج كذلك. ولو لم يصلح التنبيه  فلائحة النظام هو الحكم الوحيد.

من غير المقبول عدم الالتزام بمواعيد العمل ايا كان الدور الذى يقوم به ...

مصلحة العمل أهم من أى خصوصيات لذا فأنة مرفوض

اذا كنت مديرا طالما انه لم ولن يؤثر ذلك على عمله  اشجعه

واقوم بخصم النصف ساعه منه يوميا مراعاة لباقى زملائه

اما ان اثر ذلك فى عمله فعليه الاختيار بين الوظيفتين