Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
لو أنك صاحب مشروع أو حتى تعمل موظفا فى إحدى المؤسسات * واستمر وضع المؤسسه سيئا لفتره إما بالخساره أو بالاقتراب لنقطة التعادل* هل تفضل استمرارية عمل المنشأه أو المشروع * أم * إنهاء النشاط لحين تحسن أحوال السوق المحيطه ..؟؟
اجد في هذا النوع من المجازفة بيئة خصبة للتعلم وتطوير الذات ومن ترك العمل فقد فوت على نفسه الكثير من الاثارة في ذلك المجال فلن بتعلم احد دون الوقوع في مثل تلك الازمات حتى تظهر الاجابة النهائية من نفس المنشأة بالتوقف او الوقوف مرة اخرة
وجهة نظر........
ادا كنت من المهندسين المسيرين للمشروع فيجب عليك ان لا تتخلى عن منصبك فانك انت الدي تعرف الاسباب و الضروف المزرية للضركة
1 - يجب تحديد اسباب الخسارة فاذا كانت الاسباب خاصة بالشركة مثل قبول الشركة بالتنفيذ باسعار متدنية جدا لارساء المناقصة فيجب اعادة النظر في سياسة الشركة و اسلوبها
2 - اذا كانت دراسة اسعار المناقصة جيدة و لكن احوال البلد و السوق هي التي تسببت بالتعثر فهناك مخارج قانونية يمكن ان تستند اليها للخروج من هذا المازق
3 - اذا كانت الاوضاع سببت هذا التعثر و لديكم معدات و عمالة ممتازة تخافون من ذهابها من الشركة فحاولوا العمل بحيث تتطفو الشركة و تخرج بالكلفة التشغيلية لان غيابها عن المنافسة و السوق سيؤثر على سمعتها و مع الوقت تنتهي اعمالها
4 - اهتموا بالربح كاهتممامكم بالسمعة و البقاء في سوق المنافسة و المحافظة على الكوادر و المعدات و بالنسبة لمدير المشروع فان نجاح المشروع و الشركة جزاء من سمعته و خبرته و رصيده العملي فعليه بمواجهة مشاكل المشروع للخروج به الى النور
افضل استمرارية العمل و العمل علي خلق فرص و مشاريع جديدة لاعادة الأرباح للمؤسسة
الخسارة لا تعني خسارة كل شيئ ان كنت صاحب مشروع فأبقى اتحدى الصعوبات وارجع لدراسة القرارت المتعلقة بالمشروع واعطاء دعم معنوي ومادي للعاملين بشركتي واعطائهم روح المناقشة واخد آراء واقتراحات من كل العاملين عندي حتى اتوصل للحل الافضل واصنع سلم للصعود للمستحيل ..اما اذا كنت اعمل بالشركة اطرح افكارا لاصحاب القرارات العليا والعمل بروح جماعي مع فريق العمل من خلال الروح المعنوي
قد تكون الخسارة وقتية او موسمية فليس من الصحيح او ترك المشروع بدون تحليل وتقييم ثم بعد ذلك اتخاذ القرار
ابقي الي جانبه حتي تقوم المؤسسه كما كانت ولن ولم اغير موقفي