الحياة روتينية جداً ومجرد إلتزام،لا أستطيع تحديد أولوياتى،التخطيط لتحقيق الأهداف صعب،بل إن إختيار الأهداف أصعب،أكيد واجهت شىء من هذا،كيف تغلبت ليه؟

الحياة من صنع الخالق وما يحدث فيها من متغيرات بعضها مقدر والبعض الاخر من صنع البشر , فالاعتماد على اللة والتوجة الية افضل التزام وبالتاكيد يكون التوفيق نتيجة لهذا

تغلبت على ذلك بالقراءه فيما هو جديد فى المهنه و محاوله فهم اكثر لباقى فروع المحاسبه وعلى فكره اذا كنت درست ال سى ام ايه فهى شئ جديد لك وسيضيف الكثير واضافه علم جديد فى مجالك دائما لن يشعرك بالروتين ولا ننسى ان الحياه اصلا بها شئ من الروتين .

تحقيق الاهداف هو الصعب وليس تحديدها ..اولا الاهداف هي خطوات لتحقيق الحلم والارادة والطموح هو سر الوصول ..بالنسبة ليا فشلت بل المرة5 ولقيت الرفض ولكن بقيت احاول واصر على تحقيق حلمي والوصول الى هدفي...الثقة باالله ثم بالنفس هي سر الوصول ومهما كانت  اخطأك لا تفشل ولا تعد ادراجك وحتى لو فشلت لا تتهم نفسك بالغباء بالعكس الفشل هو اول خطوات النجاح حلمي هو الصحافةواعدا برنامج للشباب ...برنامج مهم ولكن كل مرة تبعدني الظروف عن تحقيق حلمي فشل فالدراسة وغيرها ولكن اصريت على تحقيق حلم فطالعت كتب تنمية بشرية وكتب صحفية ككتب الاستا> ساعد ساعد ودرست ايضا فمركز التدريب الاعلامي ولزلت احضر للبكالوريا لكي اعيدها ولن افشل وباذن الله سأصل

جعلت من كل عمل مارسته بيئة لدراسة بحثية تبدأ بالالمام بالوضع القائم لنطام العمل وبعد ذلك وضع تقييم لما يتم ممارسته من مهام ومدى تحقيق الهدف منها وتحديد نقاط الضعف في اجراءات ونظم العمل ومن ثم البحث عن بدائل افضل اقوم بوضعها وممارستها بشكل جانبي عن الاجراء المتبع حتي اتأكد من انها تعطي نتائج افضل وادق واتقدم بملخص يتضمن دراسة تحليلية لنقاط الضعف مع طرح البدائل المناسبة لتحقيق نتائج افضل. وعند التطبيق الفعلي للبدائل المقترحة تزيد ثقة الادارة بقدراتي وتدعم مجهوداتي وتزيل الكثير من الصعوبات التي واجهتها في البداية لتحقيق الاهداف التي كنت اطمح الى تحقيقها فتتحول المهمة التي بدأتها بمجهود ذاتي كهدف شخصي الى مهمة اساسية تسعى المنشأة الى تحقيقها وبذلك يقوم كل من له علاقة بدوره في تنفيذها

الصدق 

الصدق مع النفس و الاقتناع و الرضا بما نحن عليه الان  ثم تطوير الذات 

و كتابة ما تريد تحقيقه يشكل  اهم خطوة في طريقك لانجازه 

جعلت من كل عمل مارسته بيئة لدراسة بحثية تبدأ بالالمام بالوضع القائم لنطام العمل وبعد ذلك وضع تقييم لما يتم ممارسته من مهام ومدى تحقيق الهدف منها وتحديد نقاط الضعف في اجراءات ونظم العمل ومن ثم البحث عن بدائل افضل اقوم بوضعها وممارستها بشكل جانبي عن الاجراء المتبع حتي اتأكد من انها تعطي نتائج افضل وادق واتقدم بملخص يتضمن دراسة تحليلية لنقاط الضعف مع طرح البدائل المناسبة لتحقيق نتائج افضل. وعند التطبيق الفعلي للبدائل المقترحة تزيد ثقة الادارة بقدراتي وتدعم مجهوداتي وتزيل الكثير من الصعوبات التي واجهتها في البداية لتحقيق الاهداف التي كنت اطمح الى تحقيقها فتتحول المهمة التي بدأتها بمجهود ذاتي كهدف شخصي الى مهمة اساسية تسعى المنشأة الى تحقيقها وبذلك يقوم كل من له علاقة بدوره في تنفيذها. 

وماكنت اقوم به كان يبدأ بفهم ما يتم تحقيقه وفهم الطرق المتبعة ومن ثم التفكير في ماهو المفروض ان يتم تحقيقه وكيف يمكن تحقيقه وتقييم الاثر بين مايتم  فعلا وما يجب ان يتم ..

كل ماكنت اقوم به هو التفكير ووضع علامات الاستفهام كبداية وما حققته لم اكن اعلمه مسبقا وانما الاحساس بوجود شيء مهم يجب تحقيقه كان الدافع للاطلاع والقراءة للكتب المحاسبية المتعلقة بموضوع البحث.

ولم اكن اكتفي بمعرفة ما يجب عمله وانما كنت ادرس البيئة الداخلية لايجاد الوسائل المناسبة  لتحقيق النتائج المفروض تحقيقها بحسب الامكانيات المتاحة لبيئة العمل ماديا وبشرياً.

كنت اقوم بهذا دون ان يكون لي اي مميزات اضافية ماديا من الشركة فراتبي كان نفس راتب اي محاسب في الحسابات المالية الا ان ما كنت اريد تحقيقة كان الدافع الحقيقي حبي الشديد لمهنتي وعملي وليس حبا في الشركة او حبا في ميزة مادية...

ومن وجهة نظر شخصية اقول ان من حسن حظي انني بدأت ممارسة مهنة المحاسبة بعد التخرج كمحاسب تكاليف في شركة مبتدئة نظمها المحاسبية يدويه وتتميز بالضعف وعدم الاكتمال... فوجدت نفسي امام مسؤلية كبيرة اعطيتها الكثير من الجهد والاهتمام وخرجت منها بأكبر فائدة مهنية.. وماكنت لاقرأ الكتب والمراجع التي احتجت لقراءتها لو كنت بدأت ممارسة مهنتي في ظل نظام تكاليف ومحاسبي جيد وحديث..

وفي الاخير اقول للاخ محمد غانم "المرء يضع نفسه حيث يشاء" فأن وجدت الحياة روتينية فهذا ليس مبرر لان تكون حياتك العملية روتينية وضع اولوياتك حسب مصلحتك المهنية حتى تستطيع التغلب على الروتين حاول ان تجعل اهدافك  ومصالحك الشخصية متوافقة مع اهداف ومصلحة العمل الذي تمارسه , ولا تكتفي باقتناع الاخرين بما تحققه من نتائج بل اعتمد على قناعتك المهنية فأنت اكثر معرفه منهم بالذي تريد تحقيقه وانت الوحيد الذي يعرف الى اين وصلت في تحقيق ماتريد...

 وتأكد ان الثقة والاصرار هما الوسيله الاكثر فاعلية للتغلب على اي صعوبات تواجهك.. 

بما أنني في بداية مشواري المهني فلم القي اي وسيلة للتغلب عليه ,فان وجدتها فنور علينا  بها وشكرا على الدعوة.

أضيف الى ما ذكره السادة الافاضل ضرورة الاستفادة من تجارب من سبقونا وكذلك اتخاذ القدوة سواء فى صديق متفوق او زميل فى العمل والاستفادة من تجاربه وتفكيره