نحن لانرى الأشياء كما هي بل نرى الأشياء كما نحن - كيف تفسر ذلك؟

كل واحد بيشوف الحدث على هواه وحالته النفسية .

لرغبتنا بأن يكون كل ماحولنا كما نريد أحياناً  قد يكون  بعض ماحولنا مزعجاً أو مؤلماً فنحاول أن نراه بمنظارنا وتخيلنا وليس كما هو على حقيقته .

فيه عين القلب و فيه قلب العين

كلنا لنا تجارب مختلفة في الحياة أكسبتنا خبرات  ومعرفة  مختلفة و أكسبتنا أيضا  طريقة فريدة لاستخدام معرفتنا و خبراتنا و الحكم على الأمور المختلفة في الحياة

إن كل واحد منا يرى الأشياء من حوله وفق تصوراته الذهنية الخاصة به، فلا توجد نظرة واحدة يتفق الجميع عليها، بل زوايا متعددة بتعدد أفكارنا وتصوراتنا وخرائطنا الذهنية

نحن لا نرى الاشياء كما هى وذلك لان كل رأى يرجع الى وجهة نظر صاحبه ولان كل شخص يختلف عن غيرة نظرا لوجود مايسمى بالفروق الفرديه بين الافراد فانه لايوجد شخص يتفق مع الاخر في وجهات النظر ولان كل شخص يرى القضيه من وجهة نظر تخضع للفكر والعاطفه الخاصه به

ذكرتني بمقولة للشيخ عايض القرني حفظه الله

يقول(كانت ركبته بها ألم فكان كلما لقى أحد يسأله كيفك وكيف صحتك وكيف ركبك ان شاء الله ما في ألم)

هو نفس الشعور ونفس الحالة للجميع ،

المعرفه الحدوده 

زاويه الحياة

المعرفه الاداريه

القياده والتاهيل