Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
لا يعتبر الانسان العامل آله
للأسف الدوائر الحكومية لها روتين ولايمكن تتخطاه ويلزم التقيد به . ولاتقبل التطوير والابتكار وكما يقال مقبرة الموظفين المجتهدين ودفنهم احياء للأسف في مجتمعنا العربي .
التّقيّد باللوائح و القوانين هو الأساس في الدّوائر و المؤسّسات الحكوميّة
و لكن لا بدّ من الاجتهاد من خلال هامش يطوّر العمل
القران الكريم عندما نزل ترك بعض المواضيع من اجل روح الجماعة(الاجماع في الراي)وايضا ترك بعض الامور للسنة النبوية الشريفة..دائما عند وضع اي قانون لابد من ترك بعض الامور لروح القانون..هذا راي
غالبا ما تتضمن القوانين و اللوائح جزئية تقنن عملية الابتكار و التطوير ، فالمنظومة الحكومية كغيرها مبنية على أجزاء مترابطة و التعديل الذي يقوم به الموظف قد يكون ايجابيا من وجهة نظره الا انه قد يكون سلبي من وجهة نظر آخرين في خط انتاج اخر تأثر بذلك التعديل.
من الجميل ان يفكر الموظف في الابتكار و التطوير ولكن لا يجب ان يتسرع باتخاذ قرار ليس من صلاحياته او لا يعي خطورته.
القاعدة تقول من لا يبدع لا يعمل اي ان العمل الروتيني يجعل من الانسان رقما صفرا دون ذكر وان كان مبدعا كان رقما ينظر الية من قبل الاخرين