انت موظف جديد في شركه ولديك افكار تزيد من دخل الشركه اقل شي 15% ولاتكلف الكثير

أولاً، كونك موظف جديد عليك أن تعلم أنك حملاً وسط ذئاب ، أي أنك في وضع حيث الجميع يراقبك  كي يلتقط لك خطأ ويحاربك به

ثانياً، كونك جديد في الشركة، فهذا لا يسمح لك بأن تطرح أفكارك التي تراها إيجابية لأنك حكماً تعتمد على نظريات يمكن ألا تطبق بنسبة عالية والسبب أنك لا تعرف سياسة الشركة ولست خبيراً بوضعها وضع سوقها

ثالثاً، كونك جديد في الشركة فإن حظوظك في نيل ثقة مديرك أو أرباب العمل ضعيفة نسبياً لأنك في فترة تجربة وكن على يقين أن مديرك أو المسؤول المباشر عنك لن يسمح لك بالإزدهار سريعاً لأنك مشروع مستقبلي في أن تحصل على مركزه

رابعاً، كونك جديد في الشركة وتأتي بأفكار جديدة سيجعلك عرضةً للإختبار المباشر حيث أنهم سيتوقعون منك إعطاء أكثر من ما طرحت في المستقبل وهذا سيجعلك في موقع ضغط أنت في غنى عنه في أول طريقك

إذاً، خلاصتي ورأيي الشخصي في هذا الموضوع، كونك موظف جديد في الشركة، إحتفظ بأفكارك لنفسك قبل أن تدرس وضعية الشركة ونفسية العاملين معك وإكسب ثقة رب العمل لكي ترتاح في عرض أفكارك في المستقبل وأكيد أكيد أكيد لا تطرح هذه الأفكار على مديرك لأنه قد يستفيد منها ليكسب نقاط إيجابية على حسابك

إليكم حقيقة قد لا يفهمها الكثير و قد تبدل حياة آخرين (خاصة الطموحين).

يركز الكثيرون على محتوى الخطاب التواصلي : ما علي قوله؛ ما علي تفاديه ؛ الحجج ؛ البراهين؛ الإحصائيات ؛ البيانات و غيرها ...

كل هذا مهم لكنه لا يمثل أكثر من40 % من مساحة الإقناع و الحركة لدى الشخص صاحب المبادرة. لأن المهم في التواصل بين شخصين ليس ما يقوله المخاطب؛ لكن ما يفهمه المتلقي.

أجريت بحثا معمقا في هذا المجال لأكتشف ما يلي : 

1. الكلام لا يمثل أكثر من10 % من التأثير على المتلقي 

2. طريقة إطلاق الكلام : اللكنة ؛ عمق الصوت؛ نغمة الصوت تمثل أكثر من30 % من القدرة على الإقناع.

3.اللغة الجسدية تحتل الباقي: طريقة الجلوس؛ طريقة المشي ؛ الوقوف؛ النظر إلى المخاطب؛ تعابير الوجه. 

بالملخص؛ يساهم كل ذلك في التأثير على المتلقي الذي يستنتج من كل ذلك العلامات الأساسية من محتوى كلامك : 

الثقة في النفس و في ما تقول؛ المستوى الفكري و الإجتماعي الذي تتمتع به؛ مدى تركيزك و قدرتك على السيطرة على ما تدعيه و غيره... 

بالعودة إلى هذا السؤال؛ بمحاولتك إقناع رئيسك بما تدعيه (أيا كان) عليك معرفة أن هذا السيد أو السيدة ليس له متسع حقيقي لك. فجدول أعماله و عقله و تركيزه منصب على الكثير (أكثر مما تتوقع). لذا فهو سيقرر منذ العشر ثواني الآولى ما إذا كان سيتمع لك أم لا. هنا يأتي دور لغة الجسد في فتح باب حوار حقيقي معه... إذا فشلت؛ فسيطلب منك كتابة تقرير أو يستمع لك من باب حسن الخلق. أما إذا نجحت فيسظهر ذلك على تعابيره و من ثمة يبدأ بطلب المزيد من المعلومات...

هنا ... عليك أن لا تقول كل شيئ. إذ عليك أن تعطيه مساحة التفكير بتحريك عريزة حب الإطلاع لديه... 

نعم لابد ان اعرض هذة الافكار على الرؤساء المهم مصلحة الشركة وزيادة الارباح وهذا اقل رد جميل للشركة التى نأكل من خيرها

أقدم فكرتي حتى ولو تم دخولي العمل لمدة دقيقة واحدة

إختيار الوقت المناسب هو الأساس مادمت مازلت جديد في الشركة

أولا انظر لكل ما هو حولك في هذا المكان وحاول ان تتعرف عليهم أكثر وتعرف ماذا يفكرون وماذا يحبون ويكرهون وحتي تتعود علي المكان ويعرفك الجميع جيدأ  لان معرفة الناس علم ومعرفة الانسان ذاته ذكاء بعد ذلك  قم بعرض الموضوع علي المسئولين ولكن بشرط ان يكون لديك كل التفاصيل عن الفكرة من جميع النواحي وبذلك تكلم بقلب جامد وبكل ثقة وتواضع ووضوح  ولا تخاف وان شاء الله  يأتي الله بالخير لان الايام صحائف الاعمل والسعيد من يخلدها بأحسن الاعمال وفي التأني السلامة وفي العجلة الندامة

اتحدث الى مديرى المباشر وذلك لخبرته الشركة و ما يناسب و ما لا يناسب حاجة المؤسسة 

لا بد من عرض أفكاري على المدير المباشر حتى لا تحدث حساسيات بيني و بينه في أول طريقي في العمل داخل الشركة و أيضا لدرايته الكافية بمتطلبات الشركة و حاجاتها 

الموظف الجديد عندي ليس معناه أن أكون جديداً على عملي بل عليه أن اكون بمستوى المطلوب و أثبت جدارتي بأختصاصي

أويد اجابة الاستاذ نديم 

كونى موظف جديد في الشركة، إحتفظ بأفكارى لنفسى قبل أن أدرس وضعية الشركة ونفسية العاملين معى وإكسب ثقة رب العمل لكي أرتاح في عرض أفكارى في المستقبل وأكيد لاأطرح هذه الأفكار على مديرى مسبقا لأنه قد يستفيد منها ليكسب نقاط إيجابية على حسابى