Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
او متى يكون قرائتك للذمم المدينة مؤشر ايجابي والعكس
المؤشر الايجابى هو زيادة المبيعات والمؤشر السلبى هو ضعف التحصيل
يتم تقييم الأرصدة المدينة وفق ثلاث معدلات أساسية لبيان قدرة الشركة على تحصيل ديونها وفترة تحصيل تلك الديون .
المعدل الأول معدل دوران الأرصدة المدينة وهو لقياس متوسط عدد مرات تحصيل الأرصدة المدينة خلال السنة ويوضح نوعية الأرصدة المدينة ومدى قدرة الشركة على تحصيلها .
المعدل الثاني لقياس متوسط فترة التحصيل وهو متوسط عدد الأيام التى تمر على الأرصدة المدينة في السنة ليتم تحويلها الى نقد ويقيس هذا المعدل العلاقة بين صافي الأرصدة المدينة ومتوسط المبيعات اليومية .
المعدل الثالث لقياس متوسط الأرصدة المدينة والمبيعات الآجلة وفق عدد أيام السنة (365) يوم وذلك يساعد على قياس سيولة الأرصدة المدينة ومقدرة الشركة على تحصيلها من العملاء ويوفر أيضا معلومات حول سياسة البيع الآجل التى تتبعها الشركة ونوعية الأرصدة المدينة .
ويتم اثبات أرصدة العملاء المدينة وفق صافي القيمة التحصيلية لها بعد طرح مخصص الديون المشكوك في تحصيلها ويتم تكوين مخصص للديون المشكوك في تحصيلها عند وجود دليل موضوعي على ان الشركة غير قادرة على تحصيل المبالغ المستحقة وفقاً لشروط الائتمان ويتم سنوياً ادراج حصة السنة من مخصص الديون المشكوك في تحصيلها ضمن قائمة الدخل الموحدة .
أعمار الديون في الشركة عامل أساسي في بيان قدرة الشركة على تحصيل مديونياتها اذا ارتفعت أعمار الديون دليل على تعثر التحصيل من العميل وهذا يعد مؤشر سلبي على تلك الأرصدة تستوجب تكوين مخصص ديون مشكوك في تحصيلها لتلك الأرصدة اذا تبين بتطبيق المعدلات السابقة ان نسب التحصيل مرتفعة ومعدل دوران أرصدة العملاء جيدة تعد مؤشر جيد ايجابي على الأرصدة المدينة .
ان من اساليب التحليل المالي المهمه التي قد تفيدنا في موضوع الذمم المدينه ليس مجرد وجودها في القوائم او زيادتها او نقصانها وانما ايضا من المهم التطلع الى معدل دوران الذمم المدينه والتي تساوي : صافي المبيعات الآجله / متوسط الذمم المدينه
ويعتبر هذا المؤشر مهما جدا لتقييم مدى الكفاءه في تحصيل الديون فكلما ارتفع معدل دوران الذمم المدينه فهذا مؤشر ايجابي للتحصيل
ولهذا استاذي سنجد في حال انخفاض متوسط الذمم المدينة (انخفاض المقام)الذي سيرفع من معدل دوران الذمم المدينه مع افتراض ان صافي المبيعات الآجله (البسط)ثابت .
احب اولا ان اسمى هذا الحساب بالارصده المدينه وما اذا كان ينتمى الى الاصول قصيره الاجل ام للاصول طويله الاجل . وان كان فى الغالب ينتمى الى الاصول قصيره الاجل . ويشتمل هذا الحساب لاغراض سهوله عرض بنود قائمه المركز المالى على العملاء واى اطراف تتعامل معهم المنشأه وتكون حساباتهم مدينه طالما انها ارصده ليست ذات اهميه نسبيه . ويعتبر انخفاض هذا الحساب كأجمالى بمقارنته بالسنه الماليه السابقه مؤشر ايجابى اما زيادته فتعتبر مؤشر سلبى هذا بصفه عامه ولكن من ناحيه اخرى يجب فحص مكوناته لمعرفه اسباب انخفاضه او ارتفاعه . مع خالص الشكر .
هذا يتوقف على حسب رصيد الذمم المدينة
1- فإذا كان رصيد الذمم قليل فهذا قد يدل على
أ- قدرة الشركة على التحصيل وتوفير السيولة المناسبة لسداد ديونها
ب- قدرة الشركة على البيع بالنظام النقدي أكثر منه بالآجل وتوفير سيولة باستمرار
2- إذا كان رصيد الذمم كبير جدا فهذا قد يدل على
أ- قيام الشركة ببيع أغلب منتجاتها بنظام الآجل أكثر منه نقدي وتقليل السيولة
ب- قد ينم على عدم قدرة الشركة على التحصيل مما يؤثر على السيولة ويضع الشركة في حد المخاطرة
ج- قد يكون نظام البيع لدى الشركة بنظام التقسيط ويكون التحصيل لديها على فترات طويلة
انا اكتفي بالاجابات السابقة التي وردت من الجميع خصوصاً الاستاذ ايمن محمد عاطف.
رصيد حساب المدينون في الميزانية مهما كان قليل او كبير لا يكفي لاعطاء مؤشر ايجابي او سلبي وانما يجب الاعتماد على تحليل حركة حساب المدينون ومن خلال المعدلات التي ذكرها الاخ ايمن محمد عاطف يمكن قياس مدى ايجابية زيادة الرصيد او سلبيته ومدى سلبية زيادة الرصيد او انخفاضه..